تيار المستقبل الكردي يكشف لـ "بوابة المواطن": حقيقة التحالف المصري السعودي الروسي في سوريا
الجمعة 23/نوفمبر/2018 - 10:44 م
علي تمي المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال علي تمي، المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي، إن استبعاد العرب لسوريا من جامعة الدول العربية، ردًا طبيعي على نظام يقصف شعبة بكل أنواع الأسلحة بل على العكس الموقف العربي من النظام كان ولا يزال ضعيفا وتجنب الكثيرون منهم الدخول في هذا الصراع، فكلام لافروف كلام سياسي يمكن تفسيره بأنه نوع من الضغط على العرب لإعادة فتح العلاقات مع النظام.
وتابع المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " حديثه قائلًا استبعد أن يكون هناك تحالف عربي بقيادة مصرية لحل الأزمة السورية أو الانخراط في الصراع، لأن الرئيس السيسي كان واضحًا في كلامه منذ فترة عندما قال " لن نشارك في بناء وطن انتم من تدمروها ولن يحصل ذلك " بحسب تعبيره، هذا يؤكد بان القيادة المصرية رغم استيائها من الوضع في سوريا، إلا أنها لن تشارك في فتح علاقات ثنائية مع النظام أن لم يكون هناك حل دولي شامل للوضع في سوريا بناء على قرار 2254.
وأضاف على تمي أن فال تم إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، فأن هذا يفيد النظام سياسيا بينما ميدانيا لن يغير من المعادلة، لأن الدول العربية لا تملك مناطق للنفوذ في سوريا وبالتالي لن تستطيع تغيير المشهد والتأثير عليه في سوريا من الناحية الميدانية، حتى لو تم برعاية روسية لان 40 بالمئة من الأراضي السورية خارج نفوذ الروسي والنظام.
ويذكر، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قال في كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال مشاركته في مؤتمر "حوار المتوسط" الدولي في العاصمة الإيطالية روما إن "جامعة الدول العربية يمكن أن تلعب دورا هاما جدا في دعم جهود التسوية السورية. أعتقد أن سحب تلك المنظمة لعضوية سوريا كان خطأ كبيرا، ويبدو أن العالم العربي بات يعي الآن أهمية إعادة سوريا إلى أسرة الدول العربية".
وأكد الوزير الروسي أن العمل على تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري الجديد، التي أطلقتها الدول الضامنة لمسار أستانا حول التسوية السورية، أوشك على النهاية، موضحا أن لقاء أستانا المقبل سيركز على جهود تشكيل اللجنة.
وتابع المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " حديثه قائلًا استبعد أن يكون هناك تحالف عربي بقيادة مصرية لحل الأزمة السورية أو الانخراط في الصراع، لأن الرئيس السيسي كان واضحًا في كلامه منذ فترة عندما قال " لن نشارك في بناء وطن انتم من تدمروها ولن يحصل ذلك " بحسب تعبيره، هذا يؤكد بان القيادة المصرية رغم استيائها من الوضع في سوريا، إلا أنها لن تشارك في فتح علاقات ثنائية مع النظام أن لم يكون هناك حل دولي شامل للوضع في سوريا بناء على قرار 2254.
وأضاف على تمي أن فال تم إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، فأن هذا يفيد النظام سياسيا بينما ميدانيا لن يغير من المعادلة، لأن الدول العربية لا تملك مناطق للنفوذ في سوريا وبالتالي لن تستطيع تغيير المشهد والتأثير عليه في سوريا من الناحية الميدانية، حتى لو تم برعاية روسية لان 40 بالمئة من الأراضي السورية خارج نفوذ الروسي والنظام.
ويذكر، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قال في كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال مشاركته في مؤتمر "حوار المتوسط" الدولي في العاصمة الإيطالية روما إن "جامعة الدول العربية يمكن أن تلعب دورا هاما جدا في دعم جهود التسوية السورية. أعتقد أن سحب تلك المنظمة لعضوية سوريا كان خطأ كبيرا، ويبدو أن العالم العربي بات يعي الآن أهمية إعادة سوريا إلى أسرة الدول العربية".
وأكد الوزير الروسي أن العمل على تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري الجديد، التي أطلقتها الدول الضامنة لمسار أستانا حول التسوية السورية، أوشك على النهاية، موضحا أن لقاء أستانا المقبل سيركز على جهود تشكيل اللجنة.
