صور .. بيت زينات صدقي .. لماذا كان هذا المنزل وش السعد عليها ؟
السبت 24/نوفمبر/2018 - 12:30 م
كتب: وسيم عفيفي - تصوير: ريم الصدفي
طباعة
تحتوي منطقة بيت زينات صدقي على زخم فني شديد الثراء وكان نقطة انطلاق بالنسبة للفتاة زينب محمد مسعد والتي غيرت اسمها إلى زينات صدقي.
جذور التأسيس لزينات صدقي
جذور التأسيس لزينات صدقي
بيت زينات صدقي
في الرابع من مايو لعام 1912 وفي حي الجمرك بمدينة الإسكندرية كان ميلاد زينات صدقي لوالد يعمل في التجارة من جذور مغربية يرفض عملها في الفن والذي تشكل داخل معهد أنصار التمثيل والخيالة والذي أسسه الفنان زكي طليمات لكن والدها منعها من إكمال دراستها، وقام بتزويجها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام.
بيت زينات صدقي
لما مات وقررت العمل في العمل حرمها أعمامها من الميراث والتحقت بفرقة بديعة مصابنى وطلبت العمل في فرقتها فضمتها بالفعل للعمل معها، ولكن "زينات" رفضت أن ترتدي بدلة الرقص وفق الدور المرسوم لها، وارتدت جلابية فلاحي، ولكنها لم تجيد الرقص أبدًا، فتحولت بعدها لتصبح مطربة ومنولوجيست تقوم بغناء المنولوجات والأغنيات الخفيفة ذات الطابع الكوميدي.
نجيب الريحاني يقف مع زينات صدقي
نجيب الريحاني يقف مع زينات صدقي
زينات صدقي
كان نجيب الريحاني هو أحد أهم الذين ساعدوا زينات صدقي حين رآها في فقرتها الفنية ضمن فرقة بديعة، وعرض عليها دورًا في مسرحية، وأطلق عليها اسم زينات صدقي على اسم صديقتها المقربة خيرية صدقي، وتميزت في أدوار السيدة طويلة اللسان.
إقرأ أيضا :ـ صور .. هنا كان يسكن الشيخ الشعراوي قبل شهرته
كانت ظروف زينات صدقي صعبة لولا نجيب الريحاني فهو الذي وفر لها شقة في 3 شارع جلال باشا لعقار مملوك للواء مدكور، وكانت هذه الشقة هي وش السعد عليها فكل زملاءها كانوا من ساكنيه ففي الطابق الأخير عاشت الفنانة نجمة إبراهيم وفي الطابق الأسفل عاش إسماعيل يس وثريا حلمي وفي نفس الطابق عاش عبدالسلام النابلسي، وكان الجميع على ارتباط وجداني بالفنان نجيب الريحاني.
إقرأ أيضا :ـ صور .. هنا كان يسكن الشيخ الشعراوي قبل شهرته
كانت ظروف زينات صدقي صعبة لولا نجيب الريحاني فهو الذي وفر لها شقة في 3 شارع جلال باشا لعقار مملوك للواء مدكور، وكانت هذه الشقة هي وش السعد عليها فكل زملاءها كانوا من ساكنيه ففي الطابق الأخير عاشت الفنانة نجمة إبراهيم وفي الطابق الأسفل عاش إسماعيل يس وثريا حلمي وفي نفس الطابق عاش عبدالسلام النابلسي، وكان الجميع على ارتباط وجداني بالفنان نجيب الريحاني.
بيت زينات صدقي
مات نجيب الريحاني تاركا زينات صدقي في حالة حزن وتروي مجلة المصور أنه على الرغم من ارتباطها بعدد من الأفلام فإن زينات صدقي ظلت ما يقرب من شهر من دون عمل حزنًا على رحيل الريحاني، لم ينجح في إخراجها من هذه الحالة سوى سليمان نجيب، الذي قال لها: "يا ستي أنا حزين أكتر منك، الله يرحمه كان صاحبي وأخويا وصديقي، وعمري ما كنت أتخيل وأنا بعمل قدامه دور الباشا في إن دي آخر مرة هشوفه فيها، وآخر فيلم هنشتغله سوا... بس دا قضاء الله ولا اعتراض على قضائه.
وجه سليمان نجيب نصحية للفنان زينات صدقي "لازم تعرفي أن نجيب الريحاني ما كنش بيشتغل لوحده في المسرح أو السينما الفنان لما بيشتغل بيفتح بيوت جيش جرار ورآه، يعني إذا كان هو بيستفيد قيراطًا، فيه غيره بيستفيدوا أربعة وعشرين قيراطًا، علشان كدا الفنان لازم يشتغل مهما كانت الظروف... مهما مات لنا عزيز، نحزن في قلوبنا، لكن لازم نشتغل علشان غيرنا".
وجه سليمان نجيب نصحية للفنان زينات صدقي "لازم تعرفي أن نجيب الريحاني ما كنش بيشتغل لوحده في المسرح أو السينما الفنان لما بيشتغل بيفتح بيوت جيش جرار ورآه، يعني إذا كان هو بيستفيد قيراطًا، فيه غيره بيستفيدوا أربعة وعشرين قيراطًا، علشان كدا الفنان لازم يشتغل مهما كانت الظروف... مهما مات لنا عزيز، نحزن في قلوبنا، لكن لازم نشتغل علشان غيرنا".
بيت زينات صدقي
في نهاية الستينات بدأت زينات صدقي في الابتعاد عن الصور ولم تظهر سوي في أعمال قليلة كان أخرها فيلم "بنت اسمها محمود" عام 1976م، رحلت عن عالمنا في 2 مارس 1978 بعد متأثرةً بمضاعفات المرض بعد أسبوع من إصابتها بماء على الرئة.
في لقاء تلفزيوني نفت حفيدة زينات صدقي مسألة التسول التي عاشت فيه زينات صدقي قائلا "عندما حجزت عليها الضرائب باعت مصاغها والفازات والسجاد العجمى الغالى ومابعتش العفش ولا نامت على الأرض، وماما كانت ماكيرة مشهورة وكملت لتسديد قيمة الضرائب التى وصلت إلى 20 ألف جنيه فى نهاية الستينيات، وعاشت جدتى مستورة وظلت خادمتها معنا حتى وفاتها وبقى عفشها حتى تهالك وظل بيتها مفتوحا حتى آخر أيام حياتها".
في لقاء تلفزيوني نفت حفيدة زينات صدقي مسألة التسول التي عاشت فيه زينات صدقي قائلا "عندما حجزت عليها الضرائب باعت مصاغها والفازات والسجاد العجمى الغالى ومابعتش العفش ولا نامت على الأرض، وماما كانت ماكيرة مشهورة وكملت لتسديد قيمة الضرائب التى وصلت إلى 20 ألف جنيه فى نهاية الستينيات، وعاشت جدتى مستورة وظلت خادمتها معنا حتى وفاتها وبقى عفشها حتى تهالك وظل بيتها مفتوحا حتى آخر أيام حياتها".