حملة قتلهم التحرش لإحياء الـ 16 يوم ضد العنف
السبت 24/نوفمبر/2018 - 02:11 م
أسماء حامد
طباعة
أعلن مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي عن إطلاق حملته خلال الستة عشر يوماً الدولية للقضاء على العنف ضد المرأة تحت شعار قتلهم التحرش من أجل جذب انتباه صناع السياسات ومتخذي القرار في مصر إلى خطورة تفشي واستمرار جرائم التحرش الجنسي تجاه النساء والفتيات في المجالين العام والخاص على حد سواء.
حملة قتلهم التحرش
وأضاف المركز :" حيث إنه في الخامس والعشرون من نوفمبر كل عام وحتى 10 ديسمبر تتجه أنشطة وفاعليات المؤسسات غير الحكومية والأليات الوطنية والهيئات الأممية لمناهضة العنف الواقع على النسوة بالعالم أجمع، تحت عنوان “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة " وأطلق هذه الحملة في عام 2009 فيما يعرف بالعالم البرتقالي، في إشارة لمناهضة كافة أشكال العنف والتمييز ضد النساء والفتيات، ونحن في مصر عام 2018، نحي الحملة تحت شعار قتلهم التحرش.
وكشف المركز عن سبب أختيار هذا العنوان بإنه تتعرض غالبية النساء المصريات أثناء تواجدهن في المجال العام لأشكال مختلفة من التحرش الجنسي مثل التعليقات الجنسية، النظر المتفحص، الملامسة، وفي بعض الحالات للاعتداء الجنسي الاغتصاب.
وتابع حيث أظهرت دراسة قامت بها منظمة الأمم المتحدة للمرأة أن 99% من النساء في مصر يتعرضن لكافة أشكال التحرش الجنسي في المجال العام، ما ويؤثر ذلك تأثيرًا كبيرًا على الحالة البدنية والنفسية للمرأة، وينتهك حقوقها الأساسية في الشعور بالأمان، وحرية التنقل في المجال العام. وفضلًا عن ذلك، فهو يؤثر على مساهمتهن في قوة العمل وتواجدهن ومشاركتهن في المجال السياسي. ويتم تصوير التحرش الجنسي على أنه مسألة "بسيطة" و"معتادة" ليس لها أي عواقب مقوضًا بذلك تأثيرها السلبي على المستويين الشخصي والمجتمعي، ومشجعًا على القبول المجتمعي بهذه الجريمة.
واستطرد إذ يحاول مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي من خلال حملة قتلهم_التحرش إلى التعمق في أسباب ودوافع انتشار جرائم التحرش الجنسي، والوقوف على ماهي تجرؤة مرتكبي تلك الجرائم التي تصل بهم إلى حد القتل.
كما دعا المركز دعم الحملة من خلال التدوين والزقزقة عبر منصات التواصل الاجتماعي مستخدمين وسم #قتلهم_التحرش.
حملة قتلهم التحرش
وأضاف المركز :" حيث إنه في الخامس والعشرون من نوفمبر كل عام وحتى 10 ديسمبر تتجه أنشطة وفاعليات المؤسسات غير الحكومية والأليات الوطنية والهيئات الأممية لمناهضة العنف الواقع على النسوة بالعالم أجمع، تحت عنوان “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة " وأطلق هذه الحملة في عام 2009 فيما يعرف بالعالم البرتقالي، في إشارة لمناهضة كافة أشكال العنف والتمييز ضد النساء والفتيات، ونحن في مصر عام 2018، نحي الحملة تحت شعار قتلهم التحرش.
وكشف المركز عن سبب أختيار هذا العنوان بإنه تتعرض غالبية النساء المصريات أثناء تواجدهن في المجال العام لأشكال مختلفة من التحرش الجنسي مثل التعليقات الجنسية، النظر المتفحص، الملامسة، وفي بعض الحالات للاعتداء الجنسي الاغتصاب.
وتابع حيث أظهرت دراسة قامت بها منظمة الأمم المتحدة للمرأة أن 99% من النساء في مصر يتعرضن لكافة أشكال التحرش الجنسي في المجال العام، ما ويؤثر ذلك تأثيرًا كبيرًا على الحالة البدنية والنفسية للمرأة، وينتهك حقوقها الأساسية في الشعور بالأمان، وحرية التنقل في المجال العام. وفضلًا عن ذلك، فهو يؤثر على مساهمتهن في قوة العمل وتواجدهن ومشاركتهن في المجال السياسي. ويتم تصوير التحرش الجنسي على أنه مسألة "بسيطة" و"معتادة" ليس لها أي عواقب مقوضًا بذلك تأثيرها السلبي على المستويين الشخصي والمجتمعي، ومشجعًا على القبول المجتمعي بهذه الجريمة.
وأكد أنه قام فريق بحثي تابع لمركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي بعمل حصر لما ورد في الوسائل الإعلامية المحلية إليكترونية ومطبوعة في الفترة من يناير 2012 وحتى أكتوبر 2018 فتم رصد 15 واقعة تحرش جنسي انتهت بقتل المتعرضة للتحرش الجنسي أومن قام بالدفاع عن إحداهن، ما دفعنا إلى البحث الدؤوب للوصول إلي أهليه القتلى من الجنسين.
وأضاف فتحققنا من أن الواقع منها أثنين ليس لهم علاقة بالعنف الجنسي على الإطلاق، وواحده لم نستطع الوصول إلى عنوان صحيح لأهلية المتوفي أو المتوفية، وثلاث وقائع رفضت أهليتهم الحديث مطلقاً خوفا من الملاحقة أوالتعرض للمزيد من العنف والمشاحنات مع أهليه القاتل، فضلاً عن ثلاثة وقائع أخري لم نستطع الوصول إليهم مطلقاً لتغيرهم عنوان محل الإقامة.
و أشار المركز إلى أنه نجح فريقنا الميداني في الحصول على تسجيلات مرئية مع أهلية سته من المتوفين والمتوفيات الذين لاقو حتفهم جراء تمسكهم بحقهم أوحق من يدفعون عنهم في حياة آمنة وكريمة.
واستطرد إذ يحاول مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي من خلال حملة قتلهم_التحرش إلى التعمق في أسباب ودوافع انتشار جرائم التحرش الجنسي، والوقوف على ماهي تجرؤة مرتكبي تلك الجرائم التي تصل بهم إلى حد القتل.
كما دعا المركز دعم الحملة من خلال التدوين والزقزقة عبر منصات التواصل الاجتماعي مستخدمين وسم #قتلهم_التحرش.