انسحاب الاجتماعي ليس اضطرابًا سلوكيًا أو اجتماعيًا أو عاطفيًا محددًا في الطفولة. في الواقع، يظهر بعض الأفراد محتوى يقضون معظم ساعاتهم وأيامهم في بعيدًا عن الأخرين، يشمل هؤلاء الأفراد أولئك الذين يقضون وقتًا كبيرًا بمفردهم أو يعملون أو يلعبون أو يعملون على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. 

وأكد الموقع، أنه ينشغل آخرون من هؤلاء الأطفال المنعزلين، بتصميم المنازل أو السيارات من البازل وألعاب الأطفال، أو قد يقضون وقتهم في كتابة النصوص، والقصائد، والأغاني، وفصول الكتب، في كثير من الأحيان يكون هؤلاء الأفراد لديهم حاجة مميزة للعزلة.

وأضاف الموقع، أنه على العكس من ذلك، هناك الأفراد الذين يختارون بنشاط العزلة من أجل الهروب من بدء العلاقات الشخصية والحفاظ عليها.

وتطرق الموقع إلى  نوع آخر،وهم أفراد لا خيار لهم في مسألة العزلة لأنهم معزولون أو مرفوضون من قبل الآخرين في مجتمعاتهم الاجتماعية. 

وأشار الموقع إلى، أنه لا يمكن تأويل العزلة على أنها تكيف نفسي أو اجتماعي، لأن العزلة بحد ذاتها لا تطرح مشكلة ؛ بدلًا من ذلك، فإن القضية المركزية هي أن الانسحاب الاجتماعي قد يعكس الصعوبات الأساسية ذات الطبيعة الاجتماعية أو العاطفية.