" التنجيد " مهنة تصارع للبقاء أمام المراتب السوست
الإثنين 26/نوفمبر/2018 - 04:42 م
مريم حسن
طباعة
كان لوجود المنجد سعادة خاصة تعم المكان بالتحضير لتنجيد مفروشات عروس جديدة، حيث تغنى فاطمة عيد أغانى العرس ليستمر المنزل فى حالة فرح طوال أيام التنجيد لكن هذه الملامح قد اختفت كثيرًا بعد ظهور المراتب الجاهزة.
مهنة تصارع للبقاء أمام المراتب السوست
تعتبر حرفة النداف أو المنجد من الحرف القديمة التي عرفها العالم العربي، ولكنّها ما لبثت أن إندثرت في وقتنا الحاضر، وأصبح من النادر أن تجد شخص يطلبه فى زمننا هذا، خصوصًا بعد ظهور المراتب المصنوعة من الأسفنج الصناعى.
ويمر التنجيد بعدة مراحل حيث يبدأ بنفض ونثر القطن باستخدام العصا، ومن ثم المرحلة الثانية وهي وضع القطن في ماكينة تعمل على ندف القطن، من أجل تفكيكه، ثم يتم حشو القطن في قماش ، وبعد ذلك نصل للمرحلة الأهم وهي تزيين وجه المنتج بأشكال وزخارف هندسية بإستخدام الإبرة والخيط، وهى المرحلة تحتاج إلى كثير من الصبر والخبرة والدقة.
وتعتمد هذه المهنه على أدوات رئيسية منها الإبرة، والوتر المصنوع من أمعاء الماشية لتنفيش الصوف، والكوشتبان وهي عبارة عن قطعة بلاستيكية أو معدنية تلبس في الأصبع خلال الخياطة والتنجيد لتسهيل عمل المنجد.
ورغم عزوف الكثير عن اللجوء للتنجيد، إلا أن تمسك أصحاب تلك المهنة بالإستمرار يكفيهم لأن يعلنوا عن وجودهم، وعلى مكانة المرتبة القطنية فى مواجهة طغيان المراتب الجاهزة على البيوت المصرية.
مهنة تصارع للبقاء أمام المراتب السوست
تعتبر حرفة النداف أو المنجد من الحرف القديمة التي عرفها العالم العربي، ولكنّها ما لبثت أن إندثرت في وقتنا الحاضر، وأصبح من النادر أن تجد شخص يطلبه فى زمننا هذا، خصوصًا بعد ظهور المراتب المصنوعة من الأسفنج الصناعى.
ويمر التنجيد بعدة مراحل حيث يبدأ بنفض ونثر القطن باستخدام العصا، ومن ثم المرحلة الثانية وهي وضع القطن في ماكينة تعمل على ندف القطن، من أجل تفكيكه، ثم يتم حشو القطن في قماش ، وبعد ذلك نصل للمرحلة الأهم وهي تزيين وجه المنتج بأشكال وزخارف هندسية بإستخدام الإبرة والخيط، وهى المرحلة تحتاج إلى كثير من الصبر والخبرة والدقة.
وتعتمد هذه المهنه على أدوات رئيسية منها الإبرة، والوتر المصنوع من أمعاء الماشية لتنفيش الصوف، والكوشتبان وهي عبارة عن قطعة بلاستيكية أو معدنية تلبس في الأصبع خلال الخياطة والتنجيد لتسهيل عمل المنجد.
ورغم عزوف الكثير عن اللجوء للتنجيد، إلا أن تمسك أصحاب تلك المهنة بالإستمرار يكفيهم لأن يعلنوا عن وجودهم، وعلى مكانة المرتبة القطنية فى مواجهة طغيان المراتب الجاهزة على البيوت المصرية.