الرئيس التشادي ودور الوسيط بين إسرائيل والسودان

وقال الرئيس التشادي خلال حوار له مع القناة الإسرائيلية:"العالم يتغيّر أمام أعيننا، وحتى الأزمات والحروب التي عهدناها. نحن لا نتمنى ذلك لا لجيل اليوم ولا لجيل المستقبل. قد آن الأوان لأن نصنع السلام، فهناك زمن للسلام وزمن للحرب. رسالتنا هي عالمية تجاه كافة الزعماء، تشاد لا تدعي أنها ناطقة بلسان قارة إفريقيا بأكملها".

وأضاف: "كل ما في الأمر هو أننا هنا لاستئناف العلاقات الثنائية، ولكن إذا كان بوسع تشاد أن تساهم في استئناف العلاقات مع السودان، فلن نتوانى عن ذلك".

وأشار الرئيس التشادي إلى عودة العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإسرائيل والتي تم قطعها منذ عام 1972، قائلًا:"أعلنت أمس أننا سنستعيد العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإسرائيل، وهذا سيتم إن شاء الله في الأيام أو الأسابيع القريبة".

وفي الشأن الفلسطيني، أعلن ديبي عدم وجود أي مشاكل بينه والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأن العلاقات طيبّة مع السلطة الفلسطينية.