المرأة السورية خلال سنوات الحرب.. من ظلم عنف الأسرة لقيود ظلمات داعش
الخميس 29/نوفمبر/2018 - 04:01 م
سيد مصطفى
طباعة
عانت المرأة السورية في سنوات الحرب الأهلية في سوريا، فبقدر ما أخذت الحرب الأهلية من السوريين من قتل وقصف وحصار وتهجير، كان للمرأة نصيب الأسد، سواء من القهر الأسري أو ظروف الحرب، أو تحكمت الفصائل المتطرفة، أو التجارب داخل سجون النظام.
المرأة السورية وقيود الأسرة
المرأة السورية وقيود الأسرة
قالت ثناء كسر، المتحدثة باسم رابطة سوريات في مصر، العنف متعدد قد يكون من المجتمع بحكم العادات والتقاليد أو من الأهل أو من قبل الزوج، وحاليا بالحرب عنف النظام وبالذات مع المعتقلات بالسجون.
وأكدت كسر في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه بحكم العادات والتقاليد بالمجتمعات الريفية، قد تحرم من إكمال دراستها، وتزويجها الزواج المبكر وهي غير مؤهلة لبناء أسرة، فتصبح مكلفة بأعباء الزوج والأولاد.
وأضافت كسر، أن الرجل السوري محب لعائلته ومهتم بكل مايخصها، وغيور عليها مما يجعله يحرمها من ممارسة العمل أو حتى الخروج لوحدها، أو اتخاذ قرارات من دون الرجوع إليه، ولكن الرجل المتعلم مختلف طبعا ويحترم عمل زوجته ويساعدها حتى بتربية الأولاد وتكون مشاركته فعالة، وليس تقييد
المرأة السورية والحرب
وأكدت كسر في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه بحكم العادات والتقاليد بالمجتمعات الريفية، قد تحرم من إكمال دراستها، وتزويجها الزواج المبكر وهي غير مؤهلة لبناء أسرة، فتصبح مكلفة بأعباء الزوج والأولاد.
وأضافت كسر، أن الرجل السوري محب لعائلته ومهتم بكل مايخصها، وغيور عليها مما يجعله يحرمها من ممارسة العمل أو حتى الخروج لوحدها، أو اتخاذ قرارات من دون الرجوع إليه، ولكن الرجل المتعلم مختلف طبعا ويحترم عمل زوجته ويساعدها حتى بتربية الأولاد وتكون مشاركته فعالة، وليس تقييد
المرأة السورية والحرب
وكشفت المتحدثة باسم رابطة سوريات في مصر، أن الحرب بسورية غيرت مسار حياة المرأة السورية لان منهم من توفي زوجها أو اعتقل أو سافر لذلك حملت مسؤوليات كبيرة وكلها جديدة عليها، مبينة أنه أصبح يتطلب منها متابعة كل مايخص أولادها من حيث تأمين طلباتهم من خارج البيت أو متابعة الأوراق الرسمية، وهذا كله جديد عليها وشاهدت هذا بوجودها بمصر.
وأردفت كسر، أنه كانت أو أوراق إقامة أو أوراق تخص تسجيل الأولاد بالمدرسة، هذه الأمور قبل الحرب كان يقوم بها الزوج كلها، وأثبتت المرأة السورية أنها قادرة بالحفاظ على بيتها وأسرتها رغم سوء الظروف.
وأشارت كسر، إلى أن السيدة السوري أصبحت تعمل داخل بيتها بالأشياء التي تعرفها من خياطة وطبخ وحلاقة كي لاتضطر لترك أطفالها، سواء بوجودها داخل سوريا أو خروجها لأي بلد بسبب ظروف الحرب، موضحًا أنه حافظت على نفسها بسبب تربيتها الدينية الجيدة، وحافظت على أسرتها وأولادها، لأن المقولة المعروفة عندنا لاتظهر بنت الأصول على حقيقتها إلا بالأحوال الصعبة أو الظروف الصعبة.
وأردفت كسر، أنه كانت أو أوراق إقامة أو أوراق تخص تسجيل الأولاد بالمدرسة، هذه الأمور قبل الحرب كان يقوم بها الزوج كلها، وأثبتت المرأة السورية أنها قادرة بالحفاظ على بيتها وأسرتها رغم سوء الظروف.
وأشارت كسر، إلى أن السيدة السوري أصبحت تعمل داخل بيتها بالأشياء التي تعرفها من خياطة وطبخ وحلاقة كي لاتضطر لترك أطفالها، سواء بوجودها داخل سوريا أو خروجها لأي بلد بسبب ظروف الحرب، موضحًا أنه حافظت على نفسها بسبب تربيتها الدينية الجيدة، وحافظت على أسرتها وأولادها، لأن المقولة المعروفة عندنا لاتظهر بنت الأصول على حقيقتها إلا بالأحوال الصعبة أو الظروف الصعبة.
قالت نورا خليل، المتحدثة باسم المرأة في المجلس التشريعي للإدارة الذاتية بشمال سوريا، ورئيسة منظمة شمس لمناهضة العنف ضد المرأة، أنها منذ بداية السنة أسست المنظمة بمناطق الفرات التي كانت تحت سيطرة داعش، مبينة أن المرأة في الرقة بقيت تحت سيطرة داعش 4 سنين.
وأكدت خليل في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن مجتمع الرقه عشائري وقبلي تحكمه العادات والتقاليد وهذه الذهنية من الرجعية والتخلف لذلك المراة تعاني لان ذهنية العبودية هي التي تتحكم وتحدد حياتها، مبينة أن هذا دورها اما إمرأة أنثى لتسعد زوجها، أو أم لخدمة اولادها وتلاقي صعوبه بتحديد حياتها واخذ دورها بالشكل الصحيح.
وأردفت خليل، أنه لأن المرأة موحدة مهما اختلفت ارائهن واختلفت لغاتهن وثقافتهن أو لونهن فهي المرأة، لذلك ومن حبها لبنات جنسها ذهبت إلى مناطق الفرات لتعمل لمستقبل منير للرقة وسوريا عامة.
كانت المرأة في الرقة قبل الأزمة تعيش بشكل طبيعي وبكل الأحوال مدينة الرقة تحكمها عادات وتقاليد وبالأحرى الدين الاسلامي مكانها ودورها بشكل شكلي، وبالاسم وليس بالفعل أثناء داعش كانت مهمشة تماماُ، حسبما أورت خليل.
وكشفت المتحدثة باسم المرأة في المجلس التشريعي للإدارة الذاتية بشمال سوريا، أنها كانت مجرد سجينة أو أسيرة في بيت الأب أو الزوج أو بالأحرى بيت المجتمع وتعاقب على أي شيء، وحرمت أبسط حقوقها كتعليمها ودراستها، وعذبت وزوجت بسن مبكرا جدا كزواج القاصرات بحجة الدين والمرأه عورة.
وأضافت خليل، أنها كسفير للسلام وناشطة مدنية رأت أن من حق المرأة السورية والرقاوية أن تعمل على إعادة تأهيلهن ودمجهن في المجتمع، لذلك بعد التحرر من داعش أسست منظمة شمس للتأهيل والتنمية، وباتت نشتغل بالمخيمات اكتر شيء لأعطاء الدعم النفسي للمرأة والطفل، وقد أبهرتني الصبايا والنساء في مناطق الرقة.
وأوضحت القيادية الكردية، أنه رغم ذهنية المجتمع والعادات والتقاليد البالية فهي تعمل لتثبت ذاتها وجوهرها كامرأة وهدفها تحرير النساء من العبودية وأخذ الحرية بالشكل صحيح وانسجامها بين الشعب، وتقوم الآن بتفعيل مشاريعها الاقتصادية، وتقوم بدعم معنوي لتوعية النساء، وتتحرر من ذهنيه التي اصبحت عائقا امامها وتحاول تأمين فرص العمل لكافه نساء الرقة.
وأكدت خليل في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن مجتمع الرقه عشائري وقبلي تحكمه العادات والتقاليد وهذه الذهنية من الرجعية والتخلف لذلك المراة تعاني لان ذهنية العبودية هي التي تتحكم وتحدد حياتها، مبينة أن هذا دورها اما إمرأة أنثى لتسعد زوجها، أو أم لخدمة اولادها وتلاقي صعوبه بتحديد حياتها واخذ دورها بالشكل الصحيح.
وأردفت خليل، أنه لأن المرأة موحدة مهما اختلفت ارائهن واختلفت لغاتهن وثقافتهن أو لونهن فهي المرأة، لذلك ومن حبها لبنات جنسها ذهبت إلى مناطق الفرات لتعمل لمستقبل منير للرقة وسوريا عامة.
كانت المرأة في الرقة قبل الأزمة تعيش بشكل طبيعي وبكل الأحوال مدينة الرقة تحكمها عادات وتقاليد وبالأحرى الدين الاسلامي مكانها ودورها بشكل شكلي، وبالاسم وليس بالفعل أثناء داعش كانت مهمشة تماماُ، حسبما أورت خليل.
وكشفت المتحدثة باسم المرأة في المجلس التشريعي للإدارة الذاتية بشمال سوريا، أنها كانت مجرد سجينة أو أسيرة في بيت الأب أو الزوج أو بالأحرى بيت المجتمع وتعاقب على أي شيء، وحرمت أبسط حقوقها كتعليمها ودراستها، وعذبت وزوجت بسن مبكرا جدا كزواج القاصرات بحجة الدين والمرأه عورة.
وأضافت خليل، أنها كسفير للسلام وناشطة مدنية رأت أن من حق المرأة السورية والرقاوية أن تعمل على إعادة تأهيلهن ودمجهن في المجتمع، لذلك بعد التحرر من داعش أسست منظمة شمس للتأهيل والتنمية، وباتت نشتغل بالمخيمات اكتر شيء لأعطاء الدعم النفسي للمرأة والطفل، وقد أبهرتني الصبايا والنساء في مناطق الرقة.
وأوضحت القيادية الكردية، أنه رغم ذهنية المجتمع والعادات والتقاليد البالية فهي تعمل لتثبت ذاتها وجوهرها كامرأة وهدفها تحرير النساء من العبودية وأخذ الحرية بالشكل صحيح وانسجامها بين الشعب، وتقوم الآن بتفعيل مشاريعها الاقتصادية، وتقوم بدعم معنوي لتوعية النساء، وتتحرر من ذهنيه التي اصبحت عائقا امامها وتحاول تأمين فرص العمل لكافه نساء الرقة.
