وكيل الأزهر يوضح حكم الشرع في أكل لحم القطط والكلاب
الأربعاء 28/نوفمبر/2018 - 08:26 ص
آية محمد
طباعة
أعلن الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه يوجد رأي جمهور الفقهاء القائل بتحريم أكل لحم القطط والكلاب، وهو الصحيح في المذهب المالكي نفسه، كما نص عليه الإمام مالك نفسه، بعد ذكره حديث التحريم في موطأه وإن التحقيق يثبت تعدد الروايات في المذهب المالكي حول جواز أكل هذه الحيوانات، ففي المذهب ثلاثة آراء: التحريم، والكراهة، والإباحة، والثابت عن إمام المذهب هو "التحريم"، فالإمام مالك هو صاحب الموطأ، وهو من عمد كتب السنة، وقد روى فيه حديث تحريم كل ذي ناب وكل ذي مخلب ففي الموطأ: بَاب تَحْرِيمِ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ.. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:” أَكْلُ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ حَرَامٌ.. قَالَ مَالِك: وَهُوَ الْأَمْرُ عِنْدَنَا.
وكيل الأزهر يوضح حكم الشرع في أكل لحم القطط والكلاب
وأضاف عباس شومان، أن الإمام مالك شيخ المذهب يعنون في موطأه بابا ينص على تحريمها ويؤكد بعد ذكر الحديث بأن هذا هو الرأي عنده، ولذا فإن تحميل مذهبه غير ما صرح به وخطه بيده لايلتفت إليه، وحتى لو ثبت قول آخر عنه أو عن أحد أصحابه أو عن الصحابة فإن العبرة بما ثبت بالنص عند جماهير الفقهاء ومنهم الإمام مالك نفسه ، وتحريم هذه الأشياء ثبت نصها فلامجال للقول بحلها وإلا كان اجتهادا مع النص وهو باطل.
وأشار شومان إلى أنه يراعى في شريعتنا الذوق العام وماتقبله النفس السوّية وماتعافه،وتتغير الفتوى في المسائل الاجتهادية متى تغّيرت أعراف الناس وأذواقهم وماتقبله نفوسهم وما تعافه، وهذه الحيوانات مما تعافها النفس السوّية قديما وحديثا ، وهذا يقتضي عدم القول بإباحة أكلها.
اقرأ أيضًا: فيديو.. ماذا قال محمد صلاح عن تصدير القطط والكلاب؟
وكيل الأزهر يوضح حكم الشرع في أكل لحم القطط والكلاب
وأضاف عباس شومان، أن الإمام مالك شيخ المذهب يعنون في موطأه بابا ينص على تحريمها ويؤكد بعد ذكر الحديث بأن هذا هو الرأي عنده، ولذا فإن تحميل مذهبه غير ما صرح به وخطه بيده لايلتفت إليه، وحتى لو ثبت قول آخر عنه أو عن أحد أصحابه أو عن الصحابة فإن العبرة بما ثبت بالنص عند جماهير الفقهاء ومنهم الإمام مالك نفسه ، وتحريم هذه الأشياء ثبت نصها فلامجال للقول بحلها وإلا كان اجتهادا مع النص وهو باطل.
وأشار شومان إلى أنه يراعى في شريعتنا الذوق العام وماتقبله النفس السوّية وماتعافه،وتتغير الفتوى في المسائل الاجتهادية متى تغّيرت أعراف الناس وأذواقهم وماتقبله نفوسهم وما تعافه، وهذه الحيوانات مما تعافها النفس السوّية قديما وحديثا ، وهذا يقتضي عدم القول بإباحة أكلها.
اقرأ أيضًا: فيديو.. ماذا قال محمد صلاح عن تصدير القطط والكلاب؟