من شواطئ اسكندرية.. بائع الفريسكا يكشف أسرار مهنته لـ" بوابة المواطن "
الجمعة 30/نوفمبر/2018 - 08:02 م
مريم حسن
طباعة
"يلا الفريسكا.. معايا الفريسكا.. شوكولاتة ومانجة وفراولة يا طبيعى"، هذه النداءات التى كلما سمعتها أدركت أنك داخل إحدى شواطئ عروس البحر المتوسط، حيث تشتهر الاسكندرية بشواطئها المميزة الساحرة التي تجذب جميع ساكني المدن الصحراوية من هنا وهناك، وتزدحم بالعديد من المصيفين فى فصل الصيف؛ ويحدث كثير من الرواج للعديد من المنتجات الغذائية وعلى رأسها "الفريسكا".
الفريسكا بلغة إيطاليا تعني "الطازج"، إلا أنها تعود أصلها إلى العصر العثماني وبدأت في الانتشار مع وجود أجانب في الإسكندرية، ويبدأ بائع الفريسكا عمله منذ طلوع الشمس حتى غروبها، حيث يتجول على شاطئ البحر ذهابا وإيابا صائحا بعبارته الشهيرة بين الزبائن التي تجذبهم إليه.
يتحدث عم شعبان بائع الفريسكا لـ "بوابة المواطن" الإخبارية، ويوضح الاختلاف بين زبون الصيف والشتاء، قائلا " فى الصيف بتشتغل على مصيفين الأرياف والقاهرة لكن فى الشتاء بنشتغل على ابن البلد".
ويعمل عم شعبان بهذه المهنة منذ أكثر من 45 عاما على كورنيش إسكندرية، ويقول "مهما تغير الزمن الزبون بتاعى بيدور عليا ويجيلى كل صيف.. أول ما الزبون يشوف عربية قشطة وعليها قشطة يجرى عليا طوالى".
وأكد عم شعبان أن الفريسكا تختفى فى الشتاء لارتباطها بموسم الصيف فقط، وأضاف "كنت ببيع فى الصيف أكثر من 200 بسكوتة لكن دلوقتى بنزل بـ20 بس ويا عالم هبيعهم ولا لا"، وأختتم بائع الفريسكا كلامه قائلا " كل سنة لازم العربية تتغير عشان بتشرب ميه مع التلج".
ومع اختفاء موسم الفريسكا فى الشتاء، يقول أبو زياد بائع فريسكا: "في الصيف كنا بنسهر للفجر لكن دلوقتى بشطب مع آذان المغرب، مضيفًا "الشغلانة دى اللى حيلتى ومعرفش اشتغل حاجة تانية.. احنا بنستحمل ياما والرزق على الله"، وتابع بائع الفريسكا "الصيف بيحب الفريسكا بس الشتا مبيحبهاش".
ويقول عم السكر الدئنوش البالغ من العمر 67 عاما: " أنا بقالي أكتر من 40 سنة على العربية دي، ورثت عربية الفريسكا أبا عن جد وقضيت عمري كله عليها"، مضيفًا: " الرزق فى الشتا مش زى الصيف لكن عمرى ما فكرت أسيب الفريسكا واشتغل حاجة تانية".
وتابع "الصيف فيه بركة لكن الشتا على ما تفرج، فى الصيف بنشتغل 3 ورديات لكن دلوقتى بنقول يارب نكمل الوردية الواحدة".
الفريسكا بلغة إيطاليا تعني "الطازج"، إلا أنها تعود أصلها إلى العصر العثماني وبدأت في الانتشار مع وجود أجانب في الإسكندرية، ويبدأ بائع الفريسكا عمله منذ طلوع الشمس حتى غروبها، حيث يتجول على شاطئ البحر ذهابا وإيابا صائحا بعبارته الشهيرة بين الزبائن التي تجذبهم إليه.
يتحدث عم شعبان بائع الفريسكا لـ "بوابة المواطن" الإخبارية، ويوضح الاختلاف بين زبون الصيف والشتاء، قائلا " فى الصيف بتشتغل على مصيفين الأرياف والقاهرة لكن فى الشتاء بنشتغل على ابن البلد".
ويعمل عم شعبان بهذه المهنة منذ أكثر من 45 عاما على كورنيش إسكندرية، ويقول "مهما تغير الزمن الزبون بتاعى بيدور عليا ويجيلى كل صيف.. أول ما الزبون يشوف عربية قشطة وعليها قشطة يجرى عليا طوالى".
وأكد عم شعبان أن الفريسكا تختفى فى الشتاء لارتباطها بموسم الصيف فقط، وأضاف "كنت ببيع فى الصيف أكثر من 200 بسكوتة لكن دلوقتى بنزل بـ20 بس ويا عالم هبيعهم ولا لا"، وأختتم بائع الفريسكا كلامه قائلا " كل سنة لازم العربية تتغير عشان بتشرب ميه مع التلج".
ومع اختفاء موسم الفريسكا فى الشتاء، يقول أبو زياد بائع فريسكا: "في الصيف كنا بنسهر للفجر لكن دلوقتى بشطب مع آذان المغرب، مضيفًا "الشغلانة دى اللى حيلتى ومعرفش اشتغل حاجة تانية.. احنا بنستحمل ياما والرزق على الله"، وتابع بائع الفريسكا "الصيف بيحب الفريسكا بس الشتا مبيحبهاش".
ويقول عم السكر الدئنوش البالغ من العمر 67 عاما: " أنا بقالي أكتر من 40 سنة على العربية دي، ورثت عربية الفريسكا أبا عن جد وقضيت عمري كله عليها"، مضيفًا: " الرزق فى الشتا مش زى الصيف لكن عمرى ما فكرت أسيب الفريسكا واشتغل حاجة تانية".
وتابع "الصيف فيه بركة لكن الشتا على ما تفرج، فى الصيف بنشتغل 3 ورديات لكن دلوقتى بنقول يارب نكمل الوردية الواحدة".