العفو الدولية: السلطات التركية تحتجز أشخاص عديدة بأماكن مجهولة
الخميس 04/أغسطس/2016 - 04:51 ص
أكدت منظمة العفو الدولية أن السلطات التركية تحتجز العديد من الأشخاص في أماكن غير معلومة، بعد أكثر من أسبوعين من محاولة الانقلاب.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية، عن أندرو جاردنر المتخصص في الشأن التركي بالمنظمة ومقرها العاصمة البريطانية (لندن) قوله، إنه وبسبب ضعف القدرة الاستيعابية في السجون العادية، يتم احتجاز المشتبه بهم في أنحاء البلاد بمنشآت رياضية أو أماكن تربية الحيوانات في ظل ظروف غير إنسانية.
وأشار جاردنر إلى أنه يتعين السماح للمعتقلين بالتواصل مع أسرهم وأن يسمح لهم بتوكيل محامين، مضيفا أن السلطات التركية لم تقم بعد بإعداد قائمة رسمية بالسجناء وأماكن احتجازهم، خاصة من يتهمون بأنهم زعماء الانقلاب.
كانت المنظمة قد حذرت، في تقرير الأسبوع الماضي، من أن الشرطة التركية ربما تشارك في تعذيب المتهمين بتدبير محاولة الانقلاب، وهو ما نفته الحكومة التركية.
واعتقلت تركيا الآلاف من الأشخاص في الجيش والقضاء والخدمة المدنية وقطاعي التعليم والطب وحتى عاملين بالاتحاد التركي لكرة القدم، وتم توقيف هؤلاء عن العمل ووضعوا قيد التحقيق في إطار حملة "التطهير" التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أرودغان عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في الفترة من 15إلى 16 يوليو الماضي، وقتل فيها أكثر من 230 شخصا.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية، عن أندرو جاردنر المتخصص في الشأن التركي بالمنظمة ومقرها العاصمة البريطانية (لندن) قوله، إنه وبسبب ضعف القدرة الاستيعابية في السجون العادية، يتم احتجاز المشتبه بهم في أنحاء البلاد بمنشآت رياضية أو أماكن تربية الحيوانات في ظل ظروف غير إنسانية.
وأشار جاردنر إلى أنه يتعين السماح للمعتقلين بالتواصل مع أسرهم وأن يسمح لهم بتوكيل محامين، مضيفا أن السلطات التركية لم تقم بعد بإعداد قائمة رسمية بالسجناء وأماكن احتجازهم، خاصة من يتهمون بأنهم زعماء الانقلاب.
كانت المنظمة قد حذرت، في تقرير الأسبوع الماضي، من أن الشرطة التركية ربما تشارك في تعذيب المتهمين بتدبير محاولة الانقلاب، وهو ما نفته الحكومة التركية.
واعتقلت تركيا الآلاف من الأشخاص في الجيش والقضاء والخدمة المدنية وقطاعي التعليم والطب وحتى عاملين بالاتحاد التركي لكرة القدم، وتم توقيف هؤلاء عن العمل ووضعوا قيد التحقيق في إطار حملة "التطهير" التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أرودغان عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في الفترة من 15إلى 16 يوليو الماضي، وقتل فيها أكثر من 230 شخصا.