مشهد اليوم، من فيلم " فوتوكوبي"، بين الرائع محمود حميدة، والفنانة شيرين رضا، مشهد عظيم عن الونس خاصة للأشخاص الذين تقدموا بهم العمر، وسيطرت الوحدة على حياتهم، فأصبحوا يبحثوا عن الونس.


مشاهد لا تنسى

_ تتجوزيني يا ست صفية.. قولتي ايه ؟؟

= قولت اكيد اتجننت.. مينفعش انا ست أرملة

_ هو يعني عشان ست أرملة تقولي،،

= مينفعش يا أستاذ محمود.. الناس

_ هي الناس يعني،،

= مينفعش.. انا عندي السكر وابني كبر وهيقاطعني مينفعش

_ بس انا لسه عند رأيي.. انتي جميله اوي يا ست صفية.. انا مش بحارب الزمن يا ست صفية انا بس عاوز اخد منه اي حاجه تفضل بعدي

= وعاوز ايه يفضل بعدك ؟؟

_ في الاول كان عيل.. لما كان حد بيطلب مني شغلانه عشان اخلصهاله كان يحلفني ويقولي وحياة عيالك وانا معنديش عيال.. الكلمه دي كانت بتأثر فيا اوي.. انا لو مت يا ست صفية مش هيفضل حاجه من بعدي كأني مجتش.. انا كل اللي طلبه دلوقت شويه ونس وحد يفتكرني بعد ما اموت

= وهو ده الونس اللي بستناه في اغنيه فريد علي الراديو “ يا مسهر دمعـي علي خـدودي كرهـني غـيابك في وجـودي ”

_ “ وان سـبتك ادبل علي عـودي وارجع من غير ما تقول عـودي ”

= ايه ده ؟؟ انتا سمعت التسجيل ده كمان.. انا عمري ما قابلت حد سمعه

_ انا قديم يا ست صفية

= وانا كمان.. عشان كدا بقولك مش هينفع


فيلم "فوتوكوبي"، يروي قصة محمود، في أواخر الخمسينيات من عمره، صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات فى حى عبده باشا، أحد أحياء الطبقة المتوسطة. يرى أن مهنته والعالم من حوله يتلاشى تدريجيًا ولا يقدر على التكيف معه أو مع جيرانه، وفي أحد الأيام أثناء تصويره للمستندات يجد موضوعًا عن الديناصورات ليبدأ رحلته من الهوس بالبحث عن أسباب انقراضها في إطار درامي، يدفعه هذا الهوس بالديناصورات إلى إعادة اكتشاف الحب والصداقة والأبوة والمعنى الحقيقي للحياة.

اقرأ أيضا.. مشاهد لا تنسى | وين هنادي يا خال.. راحت في الوبا