صحيفة إسبانية تتجول وسط مدينة الموتى المصرية التي يسكنها الأحياء
الثلاثاء 04/ديسمبر/2018 - 08:00 ص
سيد مصطفى
طباعة
أعدت صحيفة "الموندو" الإسبانية، تحقيقًا صحفيًا عن سكان القبور المصرية، مبينة أن القلاقل الاجتماعية والاكتظاظ في الأحياء الرئيسية في مدينة القاهرة، يحولان مقبرة العاصمة المصرية إلى بيت لآلاف العائلات بدون مأوى.
وتجولت الصحيفة في المقابر المصرية، التي وصفتها بأنها تظهر بمئذنة قريبة، تجذب جغرافيتها خلية عملاقة لا يوجد فيها مكان فارغ، مبينًا أن الصمت ليس في جميع الأحوال قبرًا في مدينة الموتى في القاهرة، وهي مقبرة تعيش فيها الأحياء بدون أضرحة وضريح.
أسباب سكن القبور
أكدت الصحيفة، أن القبور المصرية التي يسكن بها الأحياء، بأنها منتشرة حول مدينة القاهرة الكبرى المزدحمة، وتقع في الحي الإسلامي الذي يبهر السياح القادمين إلى مصر.
وأوضحت الصحيفة أن القبور المصرية، هي عبارة عن سلسلة من الأقبية حيث وجد فيها الآلاف من الأسر الآتية لها بعد أن انتقلت إلى سفح جبل المقطم، مبينة أنها باتت الملاذ للأسر النازحة من منطقة قناة السويس التي شهدت الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1967.
واستهلت الصحيفة جولتها حيث جثث ضابط في الجيش وزوجته كانت تستريح لمدة ستة عقود، وبجوارها عائلة من الأحياء،حيث نقلت عن أحد أفرادها قائلًا "عاش والدي هنا منذ عام 1945، وولدت ونشأت هنا، فالحياة في هذه المنطقة هي جيد وصعب في نفس الوقت".
وجوه مصرية
تحدثت صحيفة الموندو الإسبانية، مع عدد من الوجوه المصرية التي تسكن في المقابر، وقال منهم شخص يدعى "صادق":"في كثير من الأحيان، فكرت في المغادرة والبحث عن سقف آخر، لكنني لا أملك المال، وعملي يعتمد على البقاء هنا".
وأكدت الصحيفة أن صادق أرسل زوجته وأطفاله السبعة إلى بلدة في دلتا، بعيدا عن متاهة المقابر، مبينًا أنه يضل أن أكون هناك لأن الحياة وسط المقابر صعبة.
وكشف صادق أنه يعيش على سرقة المياه والكهرباء في بيته، وأنه على اتصال بالضوء الخاص بقبر الأغنياء وكذلك البوتاجاز حيث يشتري بعض الأنابيب من المارة.
بينما روت الصحيفة قصة أخرى عن شخص يدعى عرفة،" عرف القبور في مصر بأنها مدينة تسير موازية لحياة بقية الأحياء، مبينًا أن في زواياها تم تركيب ورش ميكانيكية، محلات الصائغ، محلات البقالة، مقاهي وشركات للبناء، كما أنها موطن حفاري القبور الذين يشاركون في أعمال الجنازة.
كما تحدثت الصحيفة لمحمد بسيوني، البالغ من العمر 70 عامًا، هو واحد من أكثر الأشخاص خبرة في تلك التجارة.، قال أن هناك حوالي أربعين متعهد في المنطقة، بضم كل منهم أراضي داخل المقبرة،"، وهو يرتدي الجلباب ويفترش الأرض في قبره الذي يعيش فيه، وله أربعة أحفاد
مشروع إنقاذ
واستكملت الصحيفة، أنه قبل عامين كان هناك مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي غي تلك المنطقة يعمل على استعادة مجمع قصر السلطان الأشرف قايتباي، جوهرة العصر المملوكي في القرن الخامس عشر والتي كانت تقع في وسط المقبرة، ويقدم الفنانون من القارة الأوروبية العجوز دورات وورش عمل خلال فترات إقامتهم القصيرة.
كان واحدا من أول من المشاركة لفنان الإسباني لبن الكناري استير ألداز، والذي تحدث عن التجربة قائلًا "لقد كان مزيجا من الفن وتركيب والصوت، وشارك الأطفال الذين يعانون من قلة الفرح، ففي هذه البلدة الصغيرة قليل من يملك ترف الذهاب إلى الفراش بعد الاستمتاع بالفن".
وتجولت الصحيفة في المقابر المصرية، التي وصفتها بأنها تظهر بمئذنة قريبة، تجذب جغرافيتها خلية عملاقة لا يوجد فيها مكان فارغ، مبينًا أن الصمت ليس في جميع الأحوال قبرًا في مدينة الموتى في القاهرة، وهي مقبرة تعيش فيها الأحياء بدون أضرحة وضريح.
أسباب سكن القبور
أكدت الصحيفة، أن القبور المصرية التي يسكن بها الأحياء، بأنها منتشرة حول مدينة القاهرة الكبرى المزدحمة، وتقع في الحي الإسلامي الذي يبهر السياح القادمين إلى مصر.
وأوضحت الصحيفة أن القبور المصرية، هي عبارة عن سلسلة من الأقبية حيث وجد فيها الآلاف من الأسر الآتية لها بعد أن انتقلت إلى سفح جبل المقطم، مبينة أنها باتت الملاذ للأسر النازحة من منطقة قناة السويس التي شهدت الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1967.
واستهلت الصحيفة جولتها حيث جثث ضابط في الجيش وزوجته كانت تستريح لمدة ستة عقود، وبجوارها عائلة من الأحياء،حيث نقلت عن أحد أفرادها قائلًا "عاش والدي هنا منذ عام 1945، وولدت ونشأت هنا، فالحياة في هذه المنطقة هي جيد وصعب في نفس الوقت".
وجوه مصرية
تحدثت صحيفة الموندو الإسبانية، مع عدد من الوجوه المصرية التي تسكن في المقابر، وقال منهم شخص يدعى "صادق":"في كثير من الأحيان، فكرت في المغادرة والبحث عن سقف آخر، لكنني لا أملك المال، وعملي يعتمد على البقاء هنا".
وأكدت الصحيفة أن صادق أرسل زوجته وأطفاله السبعة إلى بلدة في دلتا، بعيدا عن متاهة المقابر، مبينًا أنه يضل أن أكون هناك لأن الحياة وسط المقابر صعبة.
وكشف صادق أنه يعيش على سرقة المياه والكهرباء في بيته، وأنه على اتصال بالضوء الخاص بقبر الأغنياء وكذلك البوتاجاز حيث يشتري بعض الأنابيب من المارة.
بينما روت الصحيفة قصة أخرى عن شخص يدعى عرفة،" عرف القبور في مصر بأنها مدينة تسير موازية لحياة بقية الأحياء، مبينًا أن في زواياها تم تركيب ورش ميكانيكية، محلات الصائغ، محلات البقالة، مقاهي وشركات للبناء، كما أنها موطن حفاري القبور الذين يشاركون في أعمال الجنازة.
كما تحدثت الصحيفة لمحمد بسيوني، البالغ من العمر 70 عامًا، هو واحد من أكثر الأشخاص خبرة في تلك التجارة.، قال أن هناك حوالي أربعين متعهد في المنطقة، بضم كل منهم أراضي داخل المقبرة،"، وهو يرتدي الجلباب ويفترش الأرض في قبره الذي يعيش فيه، وله أربعة أحفاد
مشروع إنقاذ
واستكملت الصحيفة، أنه قبل عامين كان هناك مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي غي تلك المنطقة يعمل على استعادة مجمع قصر السلطان الأشرف قايتباي، جوهرة العصر المملوكي في القرن الخامس عشر والتي كانت تقع في وسط المقبرة، ويقدم الفنانون من القارة الأوروبية العجوز دورات وورش عمل خلال فترات إقامتهم القصيرة.
كان واحدا من أول من المشاركة لفنان الإسباني لبن الكناري استير ألداز، والذي تحدث عن التجربة قائلًا "لقد كان مزيجا من الفن وتركيب والصوت، وشارك الأطفال الذين يعانون من قلة الفرح، ففي هذه البلدة الصغيرة قليل من يملك ترف الذهاب إلى الفراش بعد الاستمتاع بالفن".