خبير الشئون الدولية يكشف لـ "بوابة المواطن" علاقة أمريكا بمظاهرات السترات الصفراء
الثلاثاء 04/ديسمبر/2018 - 07:00 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير في الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن باريس تشهد حالة من النهب والتخريب غير مسبوقة في تاريخها، مؤكدًا أن مظاهرات السترات الصفراء تجاوزت الأهداف السلمية للمسيرات وشرعت في سرقة الممتلكات العامة والخاصة وإشعال الحريق في قوس النصر، وتمثال الجندي المجهول، وتخريب محيط الشانزليزيه.
وتابع الخبير في الشئون الدولية في مركز الأهرام للدراسات، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، أن السبب وراء مظاهرات باريس هو قرار الرئيس الفرنسي رفع الضرائب، وموضحا أن الأحزاب المعادية لسياسية ماكرون بعيدة تمام عن تلك المظاهرات، ولكن أمريكا تريد معاقبة الرئيس الفرنسي على فكرة إنشاء جيش لحماية الاتحاد الأوروبي، وإشغاله بالأمور الداخلية لبلاده، وذلك حتى لا يفكر في إنشاء الجيش للاتحاد الأوروبي، كما أدعي في آخر لقاء له مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأوضح مركز الأهرام لدراسات، أن الحكومة الفرنسية أعلنت تأجيل تطبيق قانون الضرائب لمدة ستة أشهر لحين استقرار الأوضاع في باريس، ولم تقوم الحكومة بإلغاء القانون كما يدعي البعض، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي سوف يظل في الحكم 5 سنوات، على الرغم من أن المتظاهرين طالبوا برحيله وسحب الثقة من مجلس النواب الفرنسي وسحب الثقة من الحكومة الفرنسية جميعها مطالب تصعيدية، ولن يتم تحقيق أي منها.
اقرأ أيضًا: بث مباشر| مظاهرات باريس من سلمية.. إلى نهب وتخريب
وتابع الخبير في الشئون الدولية في مركز الأهرام للدراسات، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، أن السبب وراء مظاهرات باريس هو قرار الرئيس الفرنسي رفع الضرائب، وموضحا أن الأحزاب المعادية لسياسية ماكرون بعيدة تمام عن تلك المظاهرات، ولكن أمريكا تريد معاقبة الرئيس الفرنسي على فكرة إنشاء جيش لحماية الاتحاد الأوروبي، وإشغاله بالأمور الداخلية لبلاده، وذلك حتى لا يفكر في إنشاء الجيش للاتحاد الأوروبي، كما أدعي في آخر لقاء له مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأوضح مركز الأهرام لدراسات، أن الحكومة الفرنسية أعلنت تأجيل تطبيق قانون الضرائب لمدة ستة أشهر لحين استقرار الأوضاع في باريس، ولم تقوم الحكومة بإلغاء القانون كما يدعي البعض، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي سوف يظل في الحكم 5 سنوات، على الرغم من أن المتظاهرين طالبوا برحيله وسحب الثقة من مجلس النواب الفرنسي وسحب الثقة من الحكومة الفرنسية جميعها مطالب تصعيدية، ولن يتم تحقيق أي منها.
اقرأ أيضًا: بث مباشر| مظاهرات باريس من سلمية.. إلى نهب وتخريب