مانديلا رب الأسرة .. وجه آخر لزعيم التحرر الإفريقي
الخميس 06/ديسمبر/2018 - 06:27 ص
إيمان محمد
طباعة
مانديلا. ارتبط هذا الاسم بالنضال والحراك الشعبي والمناهضة والاعتراض علي كل ظلم أو استبداد، وأعظم مثال علي الصمود والتحدي، وفي جميع أنحاء العالم، ينظر إلى مانديلا باعتباره "سلطة معنوية" عظيمة "معنية بالحقيقة"، ويعتبر شخصية ودية ومرحب بها، تفرض "سحرا هادئا" عندما تتحدث إلى الآخرين، بما في ذلك خصومها.
في وقت لاحق من حياته، عرف ببحثه عن الأفضل في كل شخص، وحتى الدفاع عن خصوم حلفائه السياسيين، رغم أن البعض يعتقد بأنه يثق أكثرمن اللازم في الآخرين، ولكنه اشتهر بالعناد والولاء، يظهر "طبعا ساخنا" يمكن أن يتحول إلى غضب أحيانا، وأيضا "مزاجا متقلبا واكتئابا" بعيدا عن العامه ولديه أيضا حس للفكاهة السوداء.
أثارت حياته الكثير من الجدل، شجبه اليمينيون وانتقدوا تعاطفه مع الإرهاب والشيوعية، وتلقى الكثير من الإشادات الدولية لموقفه المناهض للاستعمار وللفصل العنصري، حيث تلقى أكثر من 250 جائزة، منها جائزة نوبل للسلام 1993 وميدالية الرئاسة الأمريكية للحرية ووسام لينين من النظام السوفييتي، يتمتع مانديلا بالاحترام العميق في العالم عامة وفي جنوب أفريقيا خاصة، حيث غالبًا ما يشار إليه باسمه في عشيرته ماديبا أو تاتا، وفي كثير من الأحيان يوصف بأنه "أبو الأمة".
أثارت حياته الكثير من الجدل، شجبه اليمينيون وانتقدوا تعاطفه مع الإرهاب والشيوعية، وتلقى الكثير من الإشادات الدولية لموقفه المناهض للاستعمار وللفصل العنصري، حيث تلقى أكثر من 250 جائزة، منها جائزة نوبل للسلام 1993 وميدالية الرئاسة الأمريكية للحرية ووسام لينين من النظام السوفييتي، يتمتع مانديلا بالاحترام العميق في العالم عامة وفي جنوب أفريقيا خاصة، حيث غالبًا ما يشار إليه باسمه في عشيرته ماديبا أو تاتا، وفي كثير من الأحيان يوصف بأنه "أبو الأمة".
كان واع جدا بأهمية صورته، سعى دائمًا لارتداء ملابس من نوعية جيدة، فارضا على نفسه "نمطا ملكيا" نابع من طفولته في البيت الملكي في تيمبو، وكذا فترة رئاسته التي قورنت بالملكية الدستورية، اعتبر "سيد التصوير والأداء"، فبرع في تقديم نفسه بشكل جيد عند التقاط الصور الصحفية والتسجيلات الصوتية.
بعيدًا عن حراكه ونضاله السياسي الذي لايغيب عن أحد، سنتناول حياة مانديلا الخاصة الأسريه وزيجاته وأبناءه وأحفاده.
تزوج مانديلا ثلاث مرات، وأنجب ستة أبناء، وله 17 حفيدًا، وعدد متزايد من أبناء الأحفاد، لقاؤه بأولاده جسديًا غير قابل للوصف، يمكن أن يكون شديد اللهجة معهم، ولكن كان أيضا حنونا مع أحفاده.
زواج مانديلا الأول كان مع إيفلين نتوكو ماس، والتي كانت هي أيضا من ترانسكاي، التقيا في جوهانسبرغ قبل أن يتزوجا في أكتوبر 1944، وانتهى هذا الزواج في عام 1957 بعد 13 سنة، ومن أسباب الطلاق الزنا والغياب المستمر والتفاني في العمل الثوري، وهو ما يتنافى مع كونها عضو في شهود يهوه، الدين الذي يتطلب حيادا سياسيا.
نتج عن هذا الزواج ابنان، ماديبا "ثيمبي" ثيمبكايل وماكجاثو مانديلا، وابنتان، كلاهما سميتا مكازيوي مانديلا المعروفة باسم ماكي، ماتت الابنة الأولى بعمر تسعة أشهر، وسموا ابنة الثانية باسمها للذكرى، توفيت ماس في عام 2004، وحضر مانديلا جنازتها.
زوجة مانديلا الثانية، ويني ماديكيزيلا مانديلا، أيضا من منطقة ترانسكاي، والتقيا أيضًا في جوهانسبرغ، حيث كانت ويني أول أخصائية اجتماعية سوداء في المدينة، رزقا بابنتين، زيناني (زيني)، وزيندزيسوا (زيندزي) مانديلا، كان عمر زيندزي 18 شهرا فقط عندما سجن والدها في جزيرة روبن.
كانت ويني تتمزق من أثر الشقاق العائلي الذي ينعكس على جميع الصراعات السياسية في البلاد؛ بينما كان زوجها يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في سجن جزيرة روبن، أصبح والدها وزير الزراعة في ترانسكاي، وانتهى زواجهما بالانفصال في أبريل 1992 فالطلاق الرسمي في مارس 1996، وكان للقطيعة السياسية دورا رئيسيا في ذلك.
وكان مانديلا لا يزال في السجن عندما تزوجت ابنته زيناني بالأمير Thumbumuzi Dlamini شقيق مسواتي الثالث ملك سوازيلاند وملكة الزولو Mantfombi، كانت قد عاشت ذكريات حية مع والدها، من سن الرابعة حتى ستة عشر، وكانت سلطات جنوب أفريقيا قد منعتها من زيارته في السجن، وفي يوليو 2012، تم تعيين زيناني سفيرة في الأرجنتين، لتصبح أول أبناء مانديلا الثلاثة المتبقيين دخولًا للحياة العامة.
وفي عام 1995، عرض مانديلا الزواج على أمينة كشاليا مناهضة للفصل العنصري وناشطة في مجال حقوق المرأة، رفضت العرض هدفه بقولها "أنا امرأة وحيدة وقد فقدت مؤخرا زوجي الذي كنت أقدره كثيرا"، تزوج مانديلا في عيد ميلاده 80 في عام 1998، بغراسا ماشيل أرملة سامورا ماشيل، رئيس الموزمبيق وحليف حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي قتل في حادث تحطم طائرة قبل ذلك بـ 12 عاما.
بعيدًا عن حراكه ونضاله السياسي الذي لايغيب عن أحد، سنتناول حياة مانديلا الخاصة الأسريه وزيجاته وأبناءه وأحفاده.
تزوج مانديلا ثلاث مرات، وأنجب ستة أبناء، وله 17 حفيدًا، وعدد متزايد من أبناء الأحفاد، لقاؤه بأولاده جسديًا غير قابل للوصف، يمكن أن يكون شديد اللهجة معهم، ولكن كان أيضا حنونا مع أحفاده.
زواج مانديلا الأول كان مع إيفلين نتوكو ماس، والتي كانت هي أيضا من ترانسكاي، التقيا في جوهانسبرغ قبل أن يتزوجا في أكتوبر 1944، وانتهى هذا الزواج في عام 1957 بعد 13 سنة، ومن أسباب الطلاق الزنا والغياب المستمر والتفاني في العمل الثوري، وهو ما يتنافى مع كونها عضو في شهود يهوه، الدين الذي يتطلب حيادا سياسيا.
نتج عن هذا الزواج ابنان، ماديبا "ثيمبي" ثيمبكايل وماكجاثو مانديلا، وابنتان، كلاهما سميتا مكازيوي مانديلا المعروفة باسم ماكي، ماتت الابنة الأولى بعمر تسعة أشهر، وسموا ابنة الثانية باسمها للذكرى، توفيت ماس في عام 2004، وحضر مانديلا جنازتها.
زوجة مانديلا الثانية، ويني ماديكيزيلا مانديلا، أيضا من منطقة ترانسكاي، والتقيا أيضًا في جوهانسبرغ، حيث كانت ويني أول أخصائية اجتماعية سوداء في المدينة، رزقا بابنتين، زيناني (زيني)، وزيندزيسوا (زيندزي) مانديلا، كان عمر زيندزي 18 شهرا فقط عندما سجن والدها في جزيرة روبن.
كانت ويني تتمزق من أثر الشقاق العائلي الذي ينعكس على جميع الصراعات السياسية في البلاد؛ بينما كان زوجها يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في سجن جزيرة روبن، أصبح والدها وزير الزراعة في ترانسكاي، وانتهى زواجهما بالانفصال في أبريل 1992 فالطلاق الرسمي في مارس 1996، وكان للقطيعة السياسية دورا رئيسيا في ذلك.
وكان مانديلا لا يزال في السجن عندما تزوجت ابنته زيناني بالأمير Thumbumuzi Dlamini شقيق مسواتي الثالث ملك سوازيلاند وملكة الزولو Mantfombi، كانت قد عاشت ذكريات حية مع والدها، من سن الرابعة حتى ستة عشر، وكانت سلطات جنوب أفريقيا قد منعتها من زيارته في السجن، وفي يوليو 2012، تم تعيين زيناني سفيرة في الأرجنتين، لتصبح أول أبناء مانديلا الثلاثة المتبقيين دخولًا للحياة العامة.
وفي عام 1995، عرض مانديلا الزواج على أمينة كشاليا مناهضة للفصل العنصري وناشطة في مجال حقوق المرأة، رفضت العرض هدفه بقولها "أنا امرأة وحيدة وقد فقدت مؤخرا زوجي الذي كنت أقدره كثيرا"، تزوج مانديلا في عيد ميلاده 80 في عام 1998، بغراسا ماشيل أرملة سامورا ماشيل، رئيس الموزمبيق وحليف حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي قتل في حادث تحطم طائرة قبل ذلك بـ 12 عاما.