منها دولة إسلامية..أسرار إمتناع وتأييد بعض الدول للقرار الأمريكي
السبت 08/ديسمبر/2018 - 02:01 م
سيد مصطفى
طباعة
أشارت نتائج التصويت الأخيرة ضد القرار القرار الأمريكي الذي يدين "حماس" والمقاومة الفلسطينية، والذي على النحو التالي: 87 دولة صوّتت لصالح المشروع، وعارضته 57 دولة، في حين امتنعت 33 أخرى عن التصويت، ليفشل بسبب عدم حصوله على موافقة أغلبية ثلثي أعضاء الجمعية العامة، الكثير من التساؤلات حيث إمتنعت دول إسلامية كباكستان عن التصويت مما يفتح باب التساؤلات حول قراءة أعمق لهذه النتائج.
التغيرات الدولية
التغيرات الدولية
شدد الدكتور حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، على أن المتغيرات الدولية تحدث باستمرار وأصبحت المصالح العنوان الرئيس لمعظم دول العالم بسبب الأوضاع، الاقتصادية السائدة وبالتالي هناك دول ساندت امريكا بمشروعها وهذا العدد 87 دولة مع أمريكا له آثاره في المستقبل، وبالتالي علينا أن نعلم بأن الأوضاع تتغير بسرعة والمصالح.
وأكد عيسى في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه تطفو على السطح تصويت 87 دولة لصالح أمريكا في مشروعها الأخير نقطة تحول في العالم والخوف من المستقبل إذا بقي الحال على حاله بالنسبة للفلسطينيين، فهناك دول صوتت مع القرار بخجل وخاصة العربية منها، لهذا يجب استقبال الأسوأ في المستقبل.
وأضاف الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أن نسبة التصويت لم تكن مريحة له كمحلل قانوني وخبير للأوضاع القانونية في الأمم المتحدة، عندما الدول أصبحت تقترب من أمريكا أكثر فأكثر هذا يهدد موازين القوى العالمية وبالتالي أصبح وضع الأمم المتحدة نفسه في خطر، لأن تسيير سياسة واحدة وهيمنتها على الدول الاخرى يعني بان جوهر الامم المتحدة اصبح في خطر.
وبين عيسى، أن الدول العربية والإسلامية أصبحت بمعظمها في ركب الولايات المتحدة الأمريكية - لهذا سترى في القريب العاجل متغيرات لا نحسد عليها كعرب ومسلمين.
إمتناع أفغانستان
وأكد عيسى في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه تطفو على السطح تصويت 87 دولة لصالح أمريكا في مشروعها الأخير نقطة تحول في العالم والخوف من المستقبل إذا بقي الحال على حاله بالنسبة للفلسطينيين، فهناك دول صوتت مع القرار بخجل وخاصة العربية منها، لهذا يجب استقبال الأسوأ في المستقبل.
وأضاف الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أن نسبة التصويت لم تكن مريحة له كمحلل قانوني وخبير للأوضاع القانونية في الأمم المتحدة، عندما الدول أصبحت تقترب من أمريكا أكثر فأكثر هذا يهدد موازين القوى العالمية وبالتالي أصبح وضع الأمم المتحدة نفسه في خطر، لأن تسيير سياسة واحدة وهيمنتها على الدول الاخرى يعني بان جوهر الامم المتحدة اصبح في خطر.
وبين عيسى، أن الدول العربية والإسلامية أصبحت بمعظمها في ركب الولايات المتحدة الأمريكية - لهذا سترى في القريب العاجل متغيرات لا نحسد عليها كعرب ومسلمين.
إمتناع أفغانستان
بينما قالت ريم أبو جامع، نائب رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، إنه كان هناك تؤيد من معظم الدول الأمريكية اللاتينية وكندا واستراليا وبعض الدول الأوروبية فهذا الامر مفاجئ على الرغم من إيمانهم بعدالة القضية.
وأكدت أبو جامع في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، هناك دول إسلامية امتنعت عن التصويت مثل أفغانستان هو أمر لا يتوقع.
واضافت نائب رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، أن قرار الممتنعين عن التصويت سلبي، لا يقل ضررا عن المؤيدين القرار، مبينة أن امتناع دولة إسلامية كأفغانستان، ربما خوفا من قطع المساعدات الأمريكية عنها
وبينت أبو جامع، أنه جرى تهديدها، وذلك لأن أمريكا وحلفائها تهدد الناس والدول من خلال دعمها ومساعدتها، والدعم افقتصادي الذي تقدمه لهم.
التجهيز لتصويت قادم
قال ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، إن وجود دول معارضة وممتنعة عن القرار، شيء طبيعي لأن قرار 181 لتقسيم فلسطين صدر بمراوغة وتدليس، مبينًا أن هناك دول كثيرة يمكن شرائها، ولكن المهم ماذا يفعل العرب.
وأكد أبو سيدو في تصريحات أصوات امتنعت عن التصويت، يعتبر فن حسابات لجولة قريبة قادمة، موضحًا أنها ستبدأ بعد إعداد مسرح الجريمة.
وأضاف مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، أنه تتم تهيئة الساحة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل عام للجولات القادمة، مبينًا أن تقسيم فلسطين لم يتم من أول تصويت.