محمد فريد: مشاركة القطاع الخاص محور رئيسي لتنمية الأسواق الإفريقية
الأحد 09/ديسمبر/2018 - 11:07 م
استعرض المتحدثون، في جلسة "الاستثمار والشراكة من المنظور العالمي"، ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى "افريقيا 2018" المقام في مدينة شرم الشيخ اليوم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة من 8- 9 ديسمبر الجاري، محاور "آليات تحقيق أفضل استفادة للقارة الإفريقية على الصعيد الاستثماري بالإضافة إلى تناول الرؤية الدولية لكيفية تأثير التغيرات الخاصة بتحول القوة الاقتصادية من الغرب إلى الشرق بالإضافة الى انتهاء ممارسة التيسير الكمي والبيئة ذات سعر الفائدة المتدني على القارة".
قال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية أن مستويات الدين المرتفعة في القارة الإفريقية لا تعتبر مؤشرًا على ضعف الاقتصاديات أو مصدر خطر عليها، مشيرا إلى العديد من الدول المتقدمة التي تواجه ارتفاع مستويات الدين دون التأثر بها.
أضاف أن متطلبات المرحلة الحالية لمستقبل الاسواق الإفريقية يتطلب المضي قدمًا نحو إجراء إصلاحات على صعيد سياسات الاقتصاد الكلي مثل تجربة الحكومة المصرية وإجراء العديد من الإصلاحات على صعيد الاقتصاد الكلي فضلًا عن الإصلاحات التشريعية عبر إصدار قوانين الإفلاس والاستثمار الجديد، والتي أثرت بالإيجاب على ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية فضلًا عن تسجيل صافي مشتريات الأجانب في البورصة ما بين 18: 19 مليار جنيه.
وطالب فريد الدول الإفريقية التركيز على إشراك القطاع الخاص في تمويل رأس المال مثل تجارب أسواق شرق أوروبا في ذلك الاتجاه.
وعن خطط البورصة المصرية لإطلاق بورصة المشتقات، قال فريد أن مصر كانت تمتلك أول بورصة قطن في عام 1883 قبل انتهاء عملها في الستينيات، كاشفًا عن استهداف إدارته حاليًا إطلاق بورصة المشتقات مرة أخرى، عقب الانتهاء من إعداد نموذج عملها تمهيدًا لإعداد دراسة لاحتياجات السوق قبل البدء في إطلاقها.
وأوضح فريد إلى أن البورصة المصرية تعتبر عضو مؤسس ونشط بمؤسسة الأميدا المسئولة عن عمليات ربط الأسواق ببعضها، وهذا ما يتم مع وجود العديد من الشركات في جميع أنحاء إفريقيا.
وأكدت المفوضة البريطانية للتجارة بإفريقيا، إيما ويد سميث على تنامي اهتمام الشركات البريطانية بالاستثمار في القارة الإفريقية.
مشيرة إلى زيارة رئيس الوزراء تيريزا ماي التاريخية لكينيا , التي تعد أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء بريطاني لكينيا منذ 13 عامًا، وغيرها من الزيارات الأخيرة التي قامت بها في العديد من الدول الأفريقية مثل ساحل العاج، مما يعكس حرص بلادها على توطيد العلاقات مع أفريقيا والتي تعد من أهم الأسواق بالنسبة لبريطانيا.
ولفتت إلى أن الزيارات المتبادلة تعكس تركيز المملكة المتحدة على دعم علاقاتها الاقتصادية واستثماراتها مع الدول الإفريقية، خاصة مع قرب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن ناحية أخرى، شدد مايكل ميكاليس، رئيس مجلس إدارة Cyprus invest على أهمية تنفيذ الدول الإفريقية مزيد من الإصلاحات التشريعية لتحسين مناخ الاستثمار وتشجيع المستثمرين الأجانب على ضخ استثمارات جديدة بالقارة.
أضاف أن أغلب أسواق القارة تتمتع بفرص عديدة مازالت تتطلب آليات ترويجية لدعم التدفقات الأجنبية إليها.
وأشارت أودري هروبي، مؤسس مشارك بشبكة الخبراء في إفريقيا AXN، على قدرة القارة الإفريقية على توطيد علاقاتها التجارية على المستوى الإقليمي والدولي على حد سواء، مشيرة إلى ضرورة زيادة الاتفاقيات الموقعة بين مختلف الدولة لتوحيد الجهود في إطار تحقيق التنمية المستدامة لدى أغلب الأسواق.
قال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية أن مستويات الدين المرتفعة في القارة الإفريقية لا تعتبر مؤشرًا على ضعف الاقتصاديات أو مصدر خطر عليها، مشيرا إلى العديد من الدول المتقدمة التي تواجه ارتفاع مستويات الدين دون التأثر بها.
أضاف أن متطلبات المرحلة الحالية لمستقبل الاسواق الإفريقية يتطلب المضي قدمًا نحو إجراء إصلاحات على صعيد سياسات الاقتصاد الكلي مثل تجربة الحكومة المصرية وإجراء العديد من الإصلاحات على صعيد الاقتصاد الكلي فضلًا عن الإصلاحات التشريعية عبر إصدار قوانين الإفلاس والاستثمار الجديد، والتي أثرت بالإيجاب على ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية فضلًا عن تسجيل صافي مشتريات الأجانب في البورصة ما بين 18: 19 مليار جنيه.
وطالب فريد الدول الإفريقية التركيز على إشراك القطاع الخاص في تمويل رأس المال مثل تجارب أسواق شرق أوروبا في ذلك الاتجاه.
وعن خطط البورصة المصرية لإطلاق بورصة المشتقات، قال فريد أن مصر كانت تمتلك أول بورصة قطن في عام 1883 قبل انتهاء عملها في الستينيات، كاشفًا عن استهداف إدارته حاليًا إطلاق بورصة المشتقات مرة أخرى، عقب الانتهاء من إعداد نموذج عملها تمهيدًا لإعداد دراسة لاحتياجات السوق قبل البدء في إطلاقها.
وأوضح فريد إلى أن البورصة المصرية تعتبر عضو مؤسس ونشط بمؤسسة الأميدا المسئولة عن عمليات ربط الأسواق ببعضها، وهذا ما يتم مع وجود العديد من الشركات في جميع أنحاء إفريقيا.
وأكدت المفوضة البريطانية للتجارة بإفريقيا، إيما ويد سميث على تنامي اهتمام الشركات البريطانية بالاستثمار في القارة الإفريقية.
مشيرة إلى زيارة رئيس الوزراء تيريزا ماي التاريخية لكينيا , التي تعد أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء بريطاني لكينيا منذ 13 عامًا، وغيرها من الزيارات الأخيرة التي قامت بها في العديد من الدول الأفريقية مثل ساحل العاج، مما يعكس حرص بلادها على توطيد العلاقات مع أفريقيا والتي تعد من أهم الأسواق بالنسبة لبريطانيا.
ولفتت إلى أن الزيارات المتبادلة تعكس تركيز المملكة المتحدة على دعم علاقاتها الاقتصادية واستثماراتها مع الدول الإفريقية، خاصة مع قرب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن ناحية أخرى، شدد مايكل ميكاليس، رئيس مجلس إدارة Cyprus invest على أهمية تنفيذ الدول الإفريقية مزيد من الإصلاحات التشريعية لتحسين مناخ الاستثمار وتشجيع المستثمرين الأجانب على ضخ استثمارات جديدة بالقارة.
أضاف أن أغلب أسواق القارة تتمتع بفرص عديدة مازالت تتطلب آليات ترويجية لدعم التدفقات الأجنبية إليها.
وأشارت أودري هروبي، مؤسس مشارك بشبكة الخبراء في إفريقيا AXN، على قدرة القارة الإفريقية على توطيد علاقاتها التجارية على المستوى الإقليمي والدولي على حد سواء، مشيرة إلى ضرورة زيادة الاتفاقيات الموقعة بين مختلف الدولة لتوحيد الجهود في إطار تحقيق التنمية المستدامة لدى أغلب الأسواق.