فيديو| ماكرون "عمل نفسه من بنها" ولم يستمع للسيسي والنتيجة انهيار عاصمة النور باريس
الإثنين 10/ديسمبر/2018 - 11:36 ص
دعاء جمال
طباعة
عام كامل، كان قد التقى فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ليحذره من الفوضى التي تحاول بثها جماعة الإخوان الإرهابية منذ أحداث 25 يناير وبعد هذا الأمر ولكن الرئيس الفرنسي لم يلقي لتلك التحذيرات بالا إلى أن وقعت المصيبة وتعيش عاصمة النور باريس الآن حالة من التخريب.
تحذيرات الرئيس السيسي ..
تعود تحذيرات الرئيس السيسي إلى شهر أكتوبر من عام 2017 المنصرم أي منذ أكثر من عام وشهرين بالتمام والكمال، وذلك عندما زار الرئيس فرنسا والتقى نظيره الفرنسي فى قصر الإليزيه بباريس، وبحثا التعاون المشترك وملفات الإرهاب والتسوية السياسية بليبيا وسوريا.
وعقب هذا اللقاء الثري، عقدا كلا الرئيسي مؤتمرًا صحفيًا، حيث وجه فيه أحد الصحفيين سؤالًا للرئيس السيسى، حول ما تبقى من الربيع العربى فى مصر، وهنا أجاب السيسى على السؤال، بسؤال، قائلا: وهل كان ذلك فعلا "ربيعا"؟ وعما إذا كانت اليمن وسوريا والعراق تراه كذلك؟!.
ومن ثم حذر الرئيس السيسى من أيديولوجية جماعة "الإخوان" الإرهابية ومن استخدامها للسياسة بهدف الاستيلاء على السلطة.
وأوضح الرئيس أن الجماعات الإرهابية كلها باختلاف مسمياتها من بينها: "حسم والقاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرها"، تنتهج نفس الفكر القاتل وتسعى لتدمير ليس فقط العالم العربى بل العالم بأسره.
تحذيرات الرئيس السيسي ..
تعود تحذيرات الرئيس السيسي إلى شهر أكتوبر من عام 2017 المنصرم أي منذ أكثر من عام وشهرين بالتمام والكمال، وذلك عندما زار الرئيس فرنسا والتقى نظيره الفرنسي فى قصر الإليزيه بباريس، وبحثا التعاون المشترك وملفات الإرهاب والتسوية السياسية بليبيا وسوريا.
وعقب هذا اللقاء الثري، عقدا كلا الرئيسي مؤتمرًا صحفيًا، حيث وجه فيه أحد الصحفيين سؤالًا للرئيس السيسى، حول ما تبقى من الربيع العربى فى مصر، وهنا أجاب السيسى على السؤال، بسؤال، قائلا: وهل كان ذلك فعلا "ربيعا"؟ وعما إذا كانت اليمن وسوريا والعراق تراه كذلك؟!.
ومن ثم حذر الرئيس السيسى من أيديولوجية جماعة "الإخوان" الإرهابية ومن استخدامها للسياسة بهدف الاستيلاء على السلطة.
وأوضح الرئيس أن الجماعات الإرهابية كلها باختلاف مسمياتها من بينها: "حسم والقاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرها"، تنتهج نفس الفكر القاتل وتسعى لتدمير ليس فقط العالم العربى بل العالم بأسره.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
تحذيرات الرئيس من فوق منبر الأمم المتحدة..
ولم تقف التحذيرات الخاصة بالرئيس فقط خلال لقاتء ماكرون، ولكنه أطلق العديد من التحذيرات من فوق منبر الأمم المتحدة وبشمكل خاص من الفوضى الخلاقة التى ستجتاح أوروبا، قائلًا نصاً: "على أوروبا أن تنتبه أن الإرهاب سيمتد إليها قريباً جدا".
لماذا تحققت تنبؤات الرئيس؟
وكان هنا السؤال وهو لماذا تحققت تنبؤات الرئيس بشأن الفوضى الخلاقة التي ستجتاح أوروبا؟، ولكن كان الرد هنا عزيزي القارئ واضحًا وضوح الشمس وهو كون الرئيس رجل مخابرات بالدرجة الأولى، فيمتلك المعلومة، بجانب الخبرة المصرية فى مكافحة الإرهاب الأسود.
فمنذ أن تأسست جماعة الإخوان الإرهابية عام 1928 وحتى الآن، وما من عهد إلا ولها بصمة فى إثارة الفوضى، وتدشين العمليات الإرهابية، واغتيال الرموز الوطنية، والأهم، الارتماء فى أحضان كل الدول والكيانات والجهات المعادية للوطن.
الرئيس السيسي
فيديو ناري ..
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نادر
لعمليات التخريب التي وقعت في فرنسا والفوضى الخلاقة هناك، فنجد أن البعض يكسر
وينهب المحال دون تعليق وكر وفر بين المتظاهرين والقوات لافرنسية.
موقف قناة الجزيرة..
وكان موقف قناة الجزيزة القطرية مخزي للغاية فلم نسمع لها صوت في تلك التظاهرات أو عمليات التخريب التي تحدث هناك، لم تظهر كعادتها لتندد بما يحدث من انتهاك لحقوق الانسان ولم تعتبرها ربيعا أوروبيا.
وقفة انتباه..
عدم تناول الجزيرة القطرية أيا ما يحدث في فرنسا يؤكد يومًا بعد يوم أن قطر كان يهمها بالدرجة الأولى إسقاط مصر فى الفوضى، وليس الهدف دعم حراك ديمقراطى يدفع ببلادنا للتقدم والازدهار، وإنما بهدف إسقاط مصر من فوق الخريطة الجغرافية لتندثر اندثار الديناصورات.
شعار قناة الجزيرة
أين أنتى؟ ..
وإذا أمعنا النظر فسنجد أن منظمات حقوق الانسان قد خرست ولم يظهر لها أي موقف، الأمر الذي يجعلنا نتسائل "أين أنتي يا هيومن رايتس واتش؟ أين أنتى يا منظمة العفو الدولية؟ وأين دور البرلمانات الحكومية التي كانت تنتفض بمجرد إصاة متظاهر في مصر؟
الخلاصة..
كان على الرئيس الفرنسي أن يأخذ بعين الاعتبار تحذيرات الرئيس السيسي لأن ما وقع حاليًا في فرنسا كان قد وقع في مصرنا الحبيبة والتي قاومت ولم تسقط ولكن الدور الحالي على فرنسا فهل ستصمد في وجه هذا التخريب؟.