خلال تسلمها جائزة نوبل .. نادية مراد: حال الإيزيديين لم يتغير في سجون داعش
الإثنين 10/ديسمبر/2018 - 03:42 م
دعاء جمال
طباعة
الفتاة الإيزيدية نادية مراد، جعلت كل حضور حفل تسليم جائزة نوبل للسلام 2018، يصفق لها تصفيقًا حارًا ، فهي من تمنت أن يكووون اليوم هو يومًا جديدًا وبداية لحقبة جديدة.
نادية مراد وسجون داعش
وقالت الفتاة الإيزيدية خلال كلمتها :"آمل أن يصادف اليوم بداية حقبة جديدة، عندما يكون السلام هو الأولوية، ويمكن للعالم أن يحدد خارطة طريق جديدة لحماية النساء والأطفال والأقليات من الاضطهاد، ولا سيما ضحايا العنف الجنسي".
وأضافت مراد :"إن الإبادة لم تنته بعد، وحال الإيزيديين لم يتغير في سجون داعش ولم يتم بناء ما دمره داعش ومحاسبة مرتكبى الجرائم".
وتابعت:" لا أريد تعاطفا ولكن أريد ترجمة هذه العاطفة إلى عمل على أرض الواقع"، مطالبة بتوفير حماية للشعب الإيزيدى تحت مظلة الأمم المتحدة.
وفي كل عام في 10 ديسمبر، تحل ذكرى وفاة ألفريد نوبل،صاحب فكرة جائزة نوبل العالمية، ويكرم ملكا السويد والنرويج الحاصلان على جوائز نوبل في مجالات الطب والكيمياء والفيزياء، والسلام في ستوكهولم العاصمة السويدية، وأوسلو عاصمة النرويج حيث يتم توزيع جائزة نوبل للسلام.
نادية مراد وسجون داعش
وقالت الفتاة الإيزيدية خلال كلمتها :"آمل أن يصادف اليوم بداية حقبة جديدة، عندما يكون السلام هو الأولوية، ويمكن للعالم أن يحدد خارطة طريق جديدة لحماية النساء والأطفال والأقليات من الاضطهاد، ولا سيما ضحايا العنف الجنسي".
وأضافت مراد :"إن الإبادة لم تنته بعد، وحال الإيزيديين لم يتغير في سجون داعش ولم يتم بناء ما دمره داعش ومحاسبة مرتكبى الجرائم".
وتابعت:" لا أريد تعاطفا ولكن أريد ترجمة هذه العاطفة إلى عمل على أرض الواقع"، مطالبة بتوفير حماية للشعب الإيزيدى تحت مظلة الأمم المتحدة.
وفي كل عام في 10 ديسمبر، تحل ذكرى وفاة ألفريد نوبل،صاحب فكرة جائزة نوبل العالمية، ويكرم ملكا السويد والنرويج الحاصلان على جوائز نوبل في مجالات الطب والكيمياء والفيزياء، والسلام في ستوكهولم العاصمة السويدية، وأوسلو عاصمة النرويج حيث يتم توزيع جائزة نوبل للسلام.