خليل وانسحاب قطر من أوبك 

وتابع الناشط السياسي في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، أن قطر ذهبت كثيرًا بمواقفها وتعاونها التجاري والاقتصادي مع إيران وابتعد مثلها من دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح عبد القادر أن القمة الخليجية الـ 39 اتخذت فيها قرارات اقتصادية وتجارية مختلفة ومهمة بموجبها وضعت قطر بزاوية ضيقة ومحرجة أما العودة إلى البيت الخليجي أو المضي مع إيران والانسحاب تدريجيًا وبفترة زمنية ليست بعيدة من مجلس التعاون الخليجي علما أن قطر تربطها أيضا علاقات سياسية وتجارية مع تركيا لأن هناك أيديولوجيا مشتركة بينهم.

وكشف الناشط السياسي الكري، أن عودة قطر إلى البيت الخليجي قائم حسب المعطيات والمستجدات التي تحصل في المنطقة والتي منها الموقف الأمريكي من إيران وفرض العقوبات عليها، وبالإضافة إلى قرارات القمة الخليجية الـ 39، والمفاوضات بين الحوثيين والحكومة الشرعية في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة، بجانب ما يحدث على الساحة الفلسطينية بين حماس والسلطة الفلسطينية، وإقامة كأس العالم لكرة القدم في قطر.