الزواج المبكر قنبلة موقوتة تنفجر .. وأزهري: الدخول بالصغيرة لا يجوز إلا في هذه الحالة
الأربعاء 12/ديسمبر/2018 - 01:02 ص
مريم حسن
طباعة
إن ظاهرة زواج القاصرات من الظواهر الإجتماعية الخطيرة، والتى مازالت منتشرة حتى هذا الوقت فى معظم دول العالم، والتى تؤدى إلى حدوث العديد من المشكلات الصحية والاجتماعية، والنفسية وخصوصا على القاصرات اللواتى يتزوجن فى سن مبكر.
وتحرص كافة جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان إلى التصدى بظاهرة زواج القاصرات، وتدعو إلى فرض العقوبات على كل شخص يزوج بنته القاصر، ويحرمها من أبسط حقوقها الإنسانية، كالحق فى الحياة، والصحة، والتعليم، فتنص كافة القوانين الدولية على حماية حقوق الأطفال، وتوفير كافة الرعاية لهم، لضمان أن يعيشوا فى بيئة صحية سليمة.
يقول الدكتور أحمد دندارى أستاذ الصحة الإنجابية بجامعة الأزهر إن معظم الدراسات قد أثبتت أن الحملة فى سن قبل الثانوى عشر يحمل مخاطر على كل من الأم والجنين، فالزواج يعنى تعرض الفتاة لاحتمالات الحمل، ولذلك يلزم النضج التام للهيكل العظمى والجهاز التناسلى حتى لا تتعرض الزوجة أو طفلها المرتقب لمتاعب صحية أو تعسر فى الولادة، أو موت الجنين داخل رحم الأم ؛ أو تسمم الحمل، أو ولادة أطفال ناقصى الوزن،
وأضاف دندارى أن عظام الحوض التى لم تكتمل فى الفتاة صغيرة السن يجعل الحمل يعرضها للإصابة بلين وتشوه عظام الحوض، مما يزيد من احتمال تعرضها بعسر الولادة فى مرات حملها التالية.
وأضاف دندارى أن عظام الحوض التى لم تكتمل فى الفتاة صغيرة السن يجعل الحمل يعرضها للإصابة بلين وتشوه عظام الحوض، مما يزيد من احتمال تعرضها بعسر الولادة فى مرات حملها التالية.
ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم الهدهد، أستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الفقهاء فرقوا بين الزواج عقدا والزواج دخول؛ لذلك قررت الفقهاء عدم الدخول بالصغيرة التى عقد عليها إلا بعد أن تطيق العلاقة الزوجية.
وأضاف الهدهد أن سن الزواج يتحدد بالرشد؛ فالرشد أن يكون الزوج أهلا لتحمل المسؤولية والقوامة، وأن تكون الزوجة أهلا لتحمل تربية النسب وصيانة بيت الزوجية، لأن الزواج ليس شهوات تفرغ وإنما هو مسؤولية كاملة عن حياة النفس وحياة الأولاد والذرية.
وأوضح الهدهد أن القاصر مصطلح قانونى مبنى على الشرع، والقاصر من كان فى مرحلة الطفولة تحت وصاية ولى أمره، وهو كل إنسان يعجز عن تولى أمور نفسه، ولما كان كذلك حدد قانون كل دولة السن القانونية للقاصر حماية له من نفسه ومن المجتمع، وتحميل ولى أمره مهمة الحفاظ عليه، وهذه السن القانونية محددة بثمانية عشر عاما، وهو السن الذى يتم معه الحصول على المؤهل المتوسط كحد أدنى للتكوين العقلى والبدنى والنفسي.
وقالت الدكتورة سحر عبدالمعطي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإسكندرية إن زواج الأطفال قنبلة موقوتة ويشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع ككل في جوانب مختلفة سواء إن كان صحيًا ونفسيًا واقتصاديًا كما يخالف القوانين والمواثيق الدولية المختصة بالسن المناسب للزواج.
وأضافت عبدالمعطي قائلة "نعيش في الألفية الثالثة للميلاد، ولسه فى ناس مقتنعة بأن الزواج المبكر للفتاة أكثر ضمانًا لها دون أن يهتم الأهل للمخاطر التي تتعرض لها الفتاة القاصر من أزمات صحية ونفسية واجتماعية لا يدفع ثمنها سوى الفتاة نفسها".
وأوضحت عبدالمعطي أن الإحصاءات الدولية أثبتت استمرار تزويج نحو 14 مليون فتاة قاصر حول العالم سنويًا، ارتباطا بالعديد من العوامل؛ منها الفقر والجهل والخضوع للعادات والتقاليد.
وأضاف الهدهد أن سن الزواج يتحدد بالرشد؛ فالرشد أن يكون الزوج أهلا لتحمل المسؤولية والقوامة، وأن تكون الزوجة أهلا لتحمل تربية النسب وصيانة بيت الزوجية، لأن الزواج ليس شهوات تفرغ وإنما هو مسؤولية كاملة عن حياة النفس وحياة الأولاد والذرية.
وأوضح الهدهد أن القاصر مصطلح قانونى مبنى على الشرع، والقاصر من كان فى مرحلة الطفولة تحت وصاية ولى أمره، وهو كل إنسان يعجز عن تولى أمور نفسه، ولما كان كذلك حدد قانون كل دولة السن القانونية للقاصر حماية له من نفسه ومن المجتمع، وتحميل ولى أمره مهمة الحفاظ عليه، وهذه السن القانونية محددة بثمانية عشر عاما، وهو السن الذى يتم معه الحصول على المؤهل المتوسط كحد أدنى للتكوين العقلى والبدنى والنفسي.
وقالت الدكتورة سحر عبدالمعطي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإسكندرية إن زواج الأطفال قنبلة موقوتة ويشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع ككل في جوانب مختلفة سواء إن كان صحيًا ونفسيًا واقتصاديًا كما يخالف القوانين والمواثيق الدولية المختصة بالسن المناسب للزواج.
وأضافت عبدالمعطي قائلة "نعيش في الألفية الثالثة للميلاد، ولسه فى ناس مقتنعة بأن الزواج المبكر للفتاة أكثر ضمانًا لها دون أن يهتم الأهل للمخاطر التي تتعرض لها الفتاة القاصر من أزمات صحية ونفسية واجتماعية لا يدفع ثمنها سوى الفتاة نفسها".
وأوضحت عبدالمعطي أن الإحصاءات الدولية أثبتت استمرار تزويج نحو 14 مليون فتاة قاصر حول العالم سنويًا، ارتباطا بالعديد من العوامل؛ منها الفقر والجهل والخضوع للعادات والتقاليد.