الإغتصاب الزوجي .. أسرار وأضرار الجريمة المسكوت عنها في مصر
الأربعاء 12/ديسمبر/2018 - 01:09 م
حنان حسن إبراهيم
طباعة
كشف مركز أبحاث العنف ضد المرأة في الولايات المتحدة،عن أرقام مفزعة حول ظاهرة الإغتصاب الزوجي من 10 إلى 14 في المائة من النساء اللواتي سبق لهن الزواج تعرضن لاعتداء جنسي قسري واحد على الأقل من قبل زوج أو زوج سابق في حياتها.
14% من الزوجات تعرضن لاغتصاب زوجي
14% من الزوجات تعرضن لاغتصاب زوجي
وتساعد الدراسات التي أجريت على النساء اللواتي يتعرضن للضرب والباقين في الملاجئ والنساء اللواتي يبحثن عن علاقة، على إظهار أن ما بين ثلث إلى ثلاثة أرباع من سُئلوا عن اعتداءات جنسية تعرضن لها على يد أزواجهن أو شركائهن الحميمين.
تشير البحوث إلى أن ضحايا اغتصاب الزوجات أكثر عرضة للاغتصاب عدة مرات مقارنة بضحايا الاغتصاب من الغرباء، معظمهن يتعرضن للاغتصاب أكثر من مرة، مع ما لا يقل عن ثلث النساء اللواتي يبلغن عن تعرضهن للاغتصاب أكثر من 20 مرة على مدى علاقتهن.
الاغتصاب الزوجي جريمة في العالم
تشير البحوث إلى أن ضحايا اغتصاب الزوجات أكثر عرضة للاغتصاب عدة مرات مقارنة بضحايا الاغتصاب من الغرباء، معظمهن يتعرضن للاغتصاب أكثر من مرة، مع ما لا يقل عن ثلث النساء اللواتي يبلغن عن تعرضهن للاغتصاب أكثر من 20 مرة على مدى علاقتهن.
الاغتصاب الزوجي جريمة في العالم
وبين المركز، الإغتصاب الزوجي اليوم أصبح جريمة في عموم الولايات الـ50 للولايات المتحدة، حيث أصبح الزوج يعاقب على إغتصاب زوجته، ولكل ولاية قوانينها الخاصة بالجريمة الجنسية.
وقامت 17 ولاية فقط بإلغاء إعفاء الاغتصاب الزوجي تمامًا اعتبارًا من مارس 1996، وهو ما يحول دون اتهام الزوج باغتصاب زوجته، أو تحد من خطورة الجريمة التي يمكن اتهام الزوج بها، الامتيازات الزوجية تمتد إلى معاشرة غير المتزوجين في بعض الولايات، وفقًا لغرفة المقاصة الوطنية بشأن الاغتصاب والزواج.
ويجوز للمرأة أيضا رفع دعوى قضائية ضد أزواجهن في المحكمة المدنية عن الألم والمعاناة والتكاليف الطبية وغيرها التي تكبدتها نتيجة البطاريات الجنسية.
4 أسباب صادمة تدفع الزوج لاغتصاب زوجته
وقامت 17 ولاية فقط بإلغاء إعفاء الاغتصاب الزوجي تمامًا اعتبارًا من مارس 1996، وهو ما يحول دون اتهام الزوج باغتصاب زوجته، أو تحد من خطورة الجريمة التي يمكن اتهام الزوج بها، الامتيازات الزوجية تمتد إلى معاشرة غير المتزوجين في بعض الولايات، وفقًا لغرفة المقاصة الوطنية بشأن الاغتصاب والزواج.
ويجوز للمرأة أيضا رفع دعوى قضائية ضد أزواجهن في المحكمة المدنية عن الألم والمعاناة والتكاليف الطبية وغيرها التي تكبدتها نتيجة البطاريات الجنسية.
4 أسباب صادمة تدفع الزوج لاغتصاب زوجته
وناقش المركز، أسباب قيام الأزاج بإغتصاب الزوجات أو معاشرتهن بالقوة، ورغم المعلومات للإجابة عن هذا السؤال محدودة، لأن القليل من الأبحاث ركزت على المغتصبين للزوج، فقد سرد الموقع العديد من الأسباب التي تؤدي لذلك.
وأكد الموقع أن تقارير الناجين، تبين أن تلك الأسباب لا تنبع من زوجات تحجب الجنس، وهي أكثر الأساطير شيوعا، لأن معظم النساء اللواتي يبلغن عن تعرضهن للاغتصاب من قبل أزواجهن، أفدن أيضًا عن وجود علاقة جنسية بالتراضي.
ويستنتج الباحثون الذين تحدثوا مع المغتصبين من الأزواج أن مغتصبين الزوجات يغتصبوهن للتالي:
1- تعزيز قوتهم أو سيطرتهم على زوجاتهم
2-تعزيز قوتهم أو سيطرتهم على عائلاتهم
3- للتعبير عن الغضب.
4- لبعض العادات الجنسية الخاطئة المستوحتاة من الأفلام الإباحية
تأثير مشاهدة الأفلام الإباحية على العلاقة الجنسية بين الأزواج
كما كشف المركز عن سبب خطير يؤدي لإغتصاب الزوج لزوجته ومعاشرتها بالقوة، وهي القوالب النمطية حول المرأة والجنس، ومشاهدة الرجال للأفلام الإباحية التي تعكس صورة خاطئة عن العلاقات.
وعدد المركز بعض تلك الصور الخاطئة التي بنتها الأفلام الإباحية، مثل "النساء يستمتعن بالجنس الإجباري"، وأن " النساء يقولن ما لا يعنين حقًا"، "أو" إنه واجب الزوجة بممارسة الجنس".
وأضاف المركز مثل هذه الرسائل لا تضلل الرجال فقط في الاعتقاد بأن عليهم تجاهل احتجاجات المرأة، ولكن يضللون النساء للاعتقاد بأنه يجب أن "يرسلن الإشارات الخاطئة" وأن يلومن أنفسهن على المواجهات الجنسية غير المرغوب فيها، أو يعتقدوا أن زوجاتهم "زوجات سيئات" لعدم تمتعهن بالجنس ضد إرادتهن.
أسباب صمت الزوجات
واورد المركز العديد من الأسباب التي تجعل الزوجات اللائي يتعرضن لإغتصاب زوجي، وإكراه أو ممارسات عنيفة جنسيبًا من شركائهم على البقاء معهم.
1- بعض النساء يعتقدن أنه جزء من "واجباتهن البحتة" لممارسة الجنس مع أزواجهن، حتى لو كان الجنس العنيف ضد إرادتهن.
2- أن العديد من العقائد الدينية توضح الأفعال الجنسية بأنها "واجب" على الزوجات،
3-القانون لم يبدأ إلا مؤخرًا في تقديم الحماية للزوجات من الاعتداءات الجنسية التي يمارسها أزواجهن
4- لا يدرك الكثير من الناس أن اغتصاب الزوجة جريمة.
كما عدد موقع ويف راب "wiferape"، الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تؤدي إلى عدم اعتراض الزوجات على الاغتصاب الزوجي، وهو معاشرة الرجال لزوجاتهم بالقوة أو بعنف:
5- العديد من النساء لا يمتلكن الموارد المالية لترك العلاقة.
6- إذا كانت المرأة لديها أطفال، فإن قدرتها على المغادرة معقدة بسبب مشكلة نقل أطفالها معها، لأنها ستضر لإخراجهم من المدرسة، بعيدًا عن الأصدقاء أو التخلي عن أطفالها، لا يجوز لها أن تتركه خوفا مما قد يفعله الجاني لها أو للأطفال.
7- قد لا تترك بعض النساء مغتصبيهم من الأزواج بسبب الحب والولاء للزوج، والذي قد يتجاوز الألم والمعاناة، مبينًا أنه قد يكون قرار ترك الشخص الذي تهتم به أو الحب صعبًا للغاية، حتى عندما تكون العلاقة غير صحية أو عنيفة.
وبين الموقع أن هذه العادات خاطئة، فلا أحد يستحق أن يتعرض للضرب أو الاغتصاب، ولا أحد ملزم بالعيش مع الخوف والعنف، لكل فرد الحق في العيش في منزل آمن.
مصر لا تعترف بالاغتصاب الزوجي
بينما قالت أميرة محمد، الكاتبة والباحثة في شؤون المرأة والمتحدثة باسم حملة أمهات مع إيقاف التنفيذ، إن مصر تعتبر من دول قليلة لا تعترف بالاغتصاب الزوجي بالرغم من وجوده وله عدة انواع واشكال، مبينة أن أكثرها على الإطلاق هو إكراه الزوجة علي الممارسة دبرا.
وأكدت محمد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، ان الاثار ليست فقط نفسيه بل وجسدية أيضا بحيث انه الآثار النفسية تتمثل في الاكتئاب الحاد، والإيذاء النفسي الشديد يجعل الزوجة دائما في حالة كره لجسدها وعدم تقبله، مشيرة إلى أنها تحتقر كونها خلقت انثى لتلاقي هذا العذاب.
وأكد الموقع أن تقارير الناجين، تبين أن تلك الأسباب لا تنبع من زوجات تحجب الجنس، وهي أكثر الأساطير شيوعا، لأن معظم النساء اللواتي يبلغن عن تعرضهن للاغتصاب من قبل أزواجهن، أفدن أيضًا عن وجود علاقة جنسية بالتراضي.
ويستنتج الباحثون الذين تحدثوا مع المغتصبين من الأزواج أن مغتصبين الزوجات يغتصبوهن للتالي:
1- تعزيز قوتهم أو سيطرتهم على زوجاتهم
2-تعزيز قوتهم أو سيطرتهم على عائلاتهم
3- للتعبير عن الغضب.
4- لبعض العادات الجنسية الخاطئة المستوحتاة من الأفلام الإباحية
تأثير مشاهدة الأفلام الإباحية على العلاقة الجنسية بين الأزواج
كما كشف المركز عن سبب خطير يؤدي لإغتصاب الزوج لزوجته ومعاشرتها بالقوة، وهي القوالب النمطية حول المرأة والجنس، ومشاهدة الرجال للأفلام الإباحية التي تعكس صورة خاطئة عن العلاقات.
وعدد المركز بعض تلك الصور الخاطئة التي بنتها الأفلام الإباحية، مثل "النساء يستمتعن بالجنس الإجباري"، وأن " النساء يقولن ما لا يعنين حقًا"، "أو" إنه واجب الزوجة بممارسة الجنس".
وأضاف المركز مثل هذه الرسائل لا تضلل الرجال فقط في الاعتقاد بأن عليهم تجاهل احتجاجات المرأة، ولكن يضللون النساء للاعتقاد بأنه يجب أن "يرسلن الإشارات الخاطئة" وأن يلومن أنفسهن على المواجهات الجنسية غير المرغوب فيها، أو يعتقدوا أن زوجاتهم "زوجات سيئات" لعدم تمتعهن بالجنس ضد إرادتهن.
أسباب صمت الزوجات
واورد المركز العديد من الأسباب التي تجعل الزوجات اللائي يتعرضن لإغتصاب زوجي، وإكراه أو ممارسات عنيفة جنسيبًا من شركائهم على البقاء معهم.
1- بعض النساء يعتقدن أنه جزء من "واجباتهن البحتة" لممارسة الجنس مع أزواجهن، حتى لو كان الجنس العنيف ضد إرادتهن.
2- أن العديد من العقائد الدينية توضح الأفعال الجنسية بأنها "واجب" على الزوجات،
3-القانون لم يبدأ إلا مؤخرًا في تقديم الحماية للزوجات من الاعتداءات الجنسية التي يمارسها أزواجهن
4- لا يدرك الكثير من الناس أن اغتصاب الزوجة جريمة.
كما عدد موقع ويف راب "wiferape"، الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تؤدي إلى عدم اعتراض الزوجات على الاغتصاب الزوجي، وهو معاشرة الرجال لزوجاتهم بالقوة أو بعنف:
5- العديد من النساء لا يمتلكن الموارد المالية لترك العلاقة.
6- إذا كانت المرأة لديها أطفال، فإن قدرتها على المغادرة معقدة بسبب مشكلة نقل أطفالها معها، لأنها ستضر لإخراجهم من المدرسة، بعيدًا عن الأصدقاء أو التخلي عن أطفالها، لا يجوز لها أن تتركه خوفا مما قد يفعله الجاني لها أو للأطفال.
7- قد لا تترك بعض النساء مغتصبيهم من الأزواج بسبب الحب والولاء للزوج، والذي قد يتجاوز الألم والمعاناة، مبينًا أنه قد يكون قرار ترك الشخص الذي تهتم به أو الحب صعبًا للغاية، حتى عندما تكون العلاقة غير صحية أو عنيفة.
وبين الموقع أن هذه العادات خاطئة، فلا أحد يستحق أن يتعرض للضرب أو الاغتصاب، ولا أحد ملزم بالعيش مع الخوف والعنف، لكل فرد الحق في العيش في منزل آمن.
مصر لا تعترف بالاغتصاب الزوجي
بينما قالت أميرة محمد، الكاتبة والباحثة في شؤون المرأة والمتحدثة باسم حملة أمهات مع إيقاف التنفيذ، إن مصر تعتبر من دول قليلة لا تعترف بالاغتصاب الزوجي بالرغم من وجوده وله عدة انواع واشكال، مبينة أن أكثرها على الإطلاق هو إكراه الزوجة علي الممارسة دبرا.
وأكدت محمد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، ان الاثار ليست فقط نفسيه بل وجسدية أيضا بحيث انه الآثار النفسية تتمثل في الاكتئاب الحاد، والإيذاء النفسي الشديد يجعل الزوجة دائما في حالة كره لجسدها وعدم تقبله، مشيرة إلى أنها تحتقر كونها خلقت انثى لتلاقي هذا العذاب.