على غرار البوعزيزي.. هذه هي صاحبة الشرارة الأولى لاحتجاجات باريس
الثلاثاء 11/ديسمبر/2018 - 03:14 م
دعاء جمال
طباعة
على غرار ما حدث في تونس الشقيقة وكان مفجر ثورات الربيع العربي هو محمد البوعزيزي، سلطت شبكة "روسيا اليوم" الضوء على هوية مطلقة الشرارة الأولى لاحتجاجات باريس وحركة السترات الصفراء.
البوعزيزي وصاحبة الشرارة الأولى لاحتجاجات باريس
ووفقًا لوسائل الإعلام، فإن مطلقة الشرارة الأولى هي بريسيليا لودوسكي وهي امرأة تعمل بائعة أدوات تجميل في ضواحي باريس أطلقت في نهاية مايو 2018، عريضة على فيسبوك، تضمنت دعوة للاحتجاج على ارتفاع أسعار المحروقات، موضحة كيف يثقل هذا الارتفاع كاهل الأشخاص أصحاب الدخل المحدود أو أصحاب المشاريع الصغرى ويخنقهم.
وأشارت الشبكة الروسية إلى أن هذه العريضة لاقت تقبلا متزايدا على شبكات ومواقع التواصل الاجتماعية، ومع بداية شهر أكتوبر كان عدد الموقعين على العريضة 400 مواطن.
وأضافت الشبكة الروسية أنه منذ منتصف أكتوبر وحتى بداية نوفمبر ارتفع العدد فجأة إلى أكثر من 800 ألف توقيع لتنطلق أوّل فعالية احتجاج يوم السبت 17 نوفمبر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع تخطيط لعرقلة الطرق في فرنسا.
ووفقًا لموقع "عربي بوست"، فقالت لودوسكي إنها تلقت اتصالات من نواب من اليمين المتطرف، لكنها رفضت التواصل معهم بشكل قطعي لتبقى حركة السترات الصفراء غير منظمة تأتي من القواعد الشعبية، وخارجة عن الهياكل المنظمة للنقابات العمالية والأحزاب السياسية.
البوعزيزي وصاحبة الشرارة الأولى لاحتجاجات باريس
ووفقًا لوسائل الإعلام، فإن مطلقة الشرارة الأولى هي بريسيليا لودوسكي وهي امرأة تعمل بائعة أدوات تجميل في ضواحي باريس أطلقت في نهاية مايو 2018، عريضة على فيسبوك، تضمنت دعوة للاحتجاج على ارتفاع أسعار المحروقات، موضحة كيف يثقل هذا الارتفاع كاهل الأشخاص أصحاب الدخل المحدود أو أصحاب المشاريع الصغرى ويخنقهم.
وأشارت الشبكة الروسية إلى أن هذه العريضة لاقت تقبلا متزايدا على شبكات ومواقع التواصل الاجتماعية، ومع بداية شهر أكتوبر كان عدد الموقعين على العريضة 400 مواطن.
وأضافت الشبكة الروسية أنه منذ منتصف أكتوبر وحتى بداية نوفمبر ارتفع العدد فجأة إلى أكثر من 800 ألف توقيع لتنطلق أوّل فعالية احتجاج يوم السبت 17 نوفمبر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع تخطيط لعرقلة الطرق في فرنسا.
ووفقًا لموقع "عربي بوست"، فقالت لودوسكي إنها تلقت اتصالات من نواب من اليمين المتطرف، لكنها رفضت التواصل معهم بشكل قطعي لتبقى حركة السترات الصفراء غير منظمة تأتي من القواعد الشعبية، وخارجة عن الهياكل المنظمة للنقابات العمالية والأحزاب السياسية.