قالت لمى عبد الحميد الأتاسي، رئيسة الجبهة السورية المعارضة حاليًا والناطقة الإعلامية سابقًا باسم "الجيش السوري الحر"، أن الرئيس الفرنسي ماكرون أراد إحداث الكثير من التغيرات في آن واحد وبسرعة، مبينة أن هذا صعب في بلد قديم كفرنسا.

وأكدت "الأتاسي"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أعداءَ ماكرون كثيرون خارجيًا وداخليًا، موضحةً أنه لم يُجد التعامل بحنكة ودبلوماسية، فظن أنه فوق التحالفات.

وأضافت رئيسة الجبهة السورية المعارضة حاليًا، والمقيمة بدولة فرنسا، أن تظاهرات السترات الصفراء ستستمر، ولكنها يمكن أن تؤدي لاستقاله ماكرون بصعوبة بالغة إذ أنه لا يوجد بديل.