بعد خطاب ماكرون..عربيات من قلب باريس يكشفون لـ"بوابة المواطن" مصير مظاهرات فرنسا
الأربعاء 12/ديسمبر/2018 - 09:12 م
سيد مصطفى
طباعة
فجر خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حالة من الجدل، بعد أن أعلن عن حزمة إصلاحات إقتصادية منها زيادة الحد الأدني للمرتب 100 يورو، وذلك وسط تصاعد حدة إحتجاجات أصحاب السترات الصفراء، في مظاهرات قلما شهدت مثلها فرنسا منذ عقود.
قالت لمى عبد الحميد الأتاسي، رئيسة الجبهة السورية المعارضة حاليًا والناطقة الإعلامية سابقًا باسم "الجيش السوري الحر"، أن الخطاب الأخير لماكرون بعد مظاهرات السترات الصفراء، أراد به التنازل، وإرضاء الجمهور الغاضب، لكنه بهذا أغضب الطبقة السياسية الوسطية، إذ أنه اقتصاديا أعطى وعودًا ستؤثر سلبيًا على خزائن الدولة الفرنسية.
وأكدت "الأتاسي"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن ماكرون لم يكتف بالتنازل عن ما سبب الاحتجاجات ظاهريًا، مبينةً أنه أعطى وعودًا، وتنازلات تخص الضرائب، من شأنها أن تكلف فرنسا مليارات.
وأضافت رئيسة الجبهة السورية المعارضة حاليًا، والمقيمة بدولة فرنسا، أن البعض يتسائل بموضوعية وجدية: "من المختصين التكنوقراط، ومن كانوا من داعميه؟"، موضحة أنه خسر إلى حد ما.
وأوضحت "الأتاسي"، أن الرئيس الفرنسي ماكرون أراد إحداث الكثير من التغيرات في آن واحد وبسرعة، مبينة أن هذا صعب في بلد قديم كفرنسا.
وأكدت "الأتاسي"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أعداءَ ماكرون كثيرون خارجيًا وداخليًا، موضحةً أنه لم يُجد التعامل بحنكة ودبلوماسية، فظن أنه فوق التحالفات.
وأشارت رئيسة الجبهة السورية المعارضة حاليًا، والمقيمة بدولة فرنسا، إلى أن تظاهرات السترات الصفراء ستستمر، ولكنها يمكن أن تؤدي لاستقاله ماكرون بصعوبة بالغة إذ أنه لا يوجد بديل.
وأردفت "الأتاسي"، أنه فيما يخص السترات الصفر خطاب ماكرون أحدث شرخ بينهم، إذ أن المنطقيين والعقلانيين بينهم يرون أنه يكفي ما حصلوا عليه.
وأكدت "الأتاسي"، أن البعض يرى أنه طالما حصل تنازل يجب أن يستمر، لاغين المصلحة العامة، مشيرة إلى أن خزائن الدولة لن تتحمل تنازلات أكثر.
وأفادت رئيسة الجبهة السورية المعارضة حاليًا، المقيمة في فرنسا، أنه من جهة اخرى مختلفة تماما محاولات ماكرون بتحديث قطاع التعليم والبكالوريا وجد عوائق، اذ أن الطلاب استغلوا الفرصة ليحتجوا، وهذا سيجبره على التراجع أيضًا.
بينما قالت سيريندا شفيق، الناشطة المصرية من قلب تظاهرات فرنسا، أن حديث ماكرون الأخير لم يقدم جديد، لأن زيادة الـ100 يورو، التي سيدفعها الضمان الإجتماعي وليس أصحاب الأعمال، وهي بالفعل تصرف لأصحاب الحد الأدنى في الأجور.
وأكدت "شفيق"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المحك الجديد في تصريحات ماكرون، هو مغازلته لليمين المتطرف في فرنسا، وحديثه المبهم حول المهاجرين والهوية الفرنسية.
وأضافت الناشطة المصرية من قلب تظاهرات فرنسا، أن المظاهرات لأصحاب السترات الصفراء، لا تزال مستمرة حتى تغيير الأوضاع، ورفع الضرائب عن كاهل الشعب الفرنسي.
وأوضحت "شفيق"، إن مندوب حقوق الإنسان التابع للحكومة الفرنسية، أدان إستخدام الشرطة الفرنسية بعض أنواع قنابل الغاز المسيل للدموع، والذي أثر في وجود إصابات بين التظاهرين.
وأكدت شفيق في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن التحقيقات أدانت إستخدام نوع من المفرقعات محظر في جميع أنحاء أوروبا، إستخدمته الشرطة في مواجهة التظاهرات، مبينة أنه تسبب في وفاة المرأة المسنة ذات الأصول المغربية، وهي ضحية المظاهرات.
وأضافت الناشطة المصرية المتواجدة داخل مظاهرات فرنسا، أنه يتوازى مع المظاهرات إضراب طلاب المدارس والذين إعتبروا يوم أمس باليوم الأسود بالنسبة لهم، وفاموا بعمل إضراب واسع النطاق.
قالت لمى عبد الحميد الأتاسي، رئيسة الجبهة السورية المعارضة حاليًا والناطقة الإعلامية سابقًا باسم "الجيش السوري الحر"، أن الخطاب الأخير لماكرون بعد مظاهرات السترات الصفراء، أراد به التنازل، وإرضاء الجمهور الغاضب، لكنه بهذا أغضب الطبقة السياسية الوسطية، إذ أنه اقتصاديا أعطى وعودًا ستؤثر سلبيًا على خزائن الدولة الفرنسية.
وأكدت "الأتاسي"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن ماكرون لم يكتف بالتنازل عن ما سبب الاحتجاجات ظاهريًا، مبينةً أنه أعطى وعودًا، وتنازلات تخص الضرائب، من شأنها أن تكلف فرنسا مليارات.
وأضافت رئيسة الجبهة السورية المعارضة حاليًا، والمقيمة بدولة فرنسا، أن البعض يتسائل بموضوعية وجدية: "من المختصين التكنوقراط، ومن كانوا من داعميه؟"، موضحة أنه خسر إلى حد ما.
وأوضحت "الأتاسي"، أن الرئيس الفرنسي ماكرون أراد إحداث الكثير من التغيرات في آن واحد وبسرعة، مبينة أن هذا صعب في بلد قديم كفرنسا.
وأكدت "الأتاسي"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أعداءَ ماكرون كثيرون خارجيًا وداخليًا، موضحةً أنه لم يُجد التعامل بحنكة ودبلوماسية، فظن أنه فوق التحالفات.
وأشارت رئيسة الجبهة السورية المعارضة حاليًا، والمقيمة بدولة فرنسا، إلى أن تظاهرات السترات الصفراء ستستمر، ولكنها يمكن أن تؤدي لاستقاله ماكرون بصعوبة بالغة إذ أنه لا يوجد بديل.
وأردفت "الأتاسي"، أنه فيما يخص السترات الصفر خطاب ماكرون أحدث شرخ بينهم، إذ أن المنطقيين والعقلانيين بينهم يرون أنه يكفي ما حصلوا عليه.
وأكدت "الأتاسي"، أن البعض يرى أنه طالما حصل تنازل يجب أن يستمر، لاغين المصلحة العامة، مشيرة إلى أن خزائن الدولة لن تتحمل تنازلات أكثر.
وأفادت رئيسة الجبهة السورية المعارضة حاليًا، المقيمة في فرنسا، أنه من جهة اخرى مختلفة تماما محاولات ماكرون بتحديث قطاع التعليم والبكالوريا وجد عوائق، اذ أن الطلاب استغلوا الفرصة ليحتجوا، وهذا سيجبره على التراجع أيضًا.
بينما قالت سيريندا شفيق، الناشطة المصرية من قلب تظاهرات فرنسا، أن حديث ماكرون الأخير لم يقدم جديد، لأن زيادة الـ100 يورو، التي سيدفعها الضمان الإجتماعي وليس أصحاب الأعمال، وهي بالفعل تصرف لأصحاب الحد الأدنى في الأجور.
وأكدت "شفيق"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المحك الجديد في تصريحات ماكرون، هو مغازلته لليمين المتطرف في فرنسا، وحديثه المبهم حول المهاجرين والهوية الفرنسية.
وأضافت الناشطة المصرية من قلب تظاهرات فرنسا، أن المظاهرات لأصحاب السترات الصفراء، لا تزال مستمرة حتى تغيير الأوضاع، ورفع الضرائب عن كاهل الشعب الفرنسي.
وأوضحت "شفيق"، إن مندوب حقوق الإنسان التابع للحكومة الفرنسية، أدان إستخدام الشرطة الفرنسية بعض أنواع قنابل الغاز المسيل للدموع، والذي أثر في وجود إصابات بين التظاهرين.
وأكدت شفيق في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن التحقيقات أدانت إستخدام نوع من المفرقعات محظر في جميع أنحاء أوروبا، إستخدمته الشرطة في مواجهة التظاهرات، مبينة أنه تسبب في وفاة المرأة المسنة ذات الأصول المغربية، وهي ضحية المظاهرات.
وأضافت الناشطة المصرية المتواجدة داخل مظاهرات فرنسا، أنه يتوازى مع المظاهرات إضراب طلاب المدارس والذين إعتبروا يوم أمس باليوم الأسود بالنسبة لهم، وفاموا بعمل إضراب واسع النطاق.