أبطال لا تنسى.. حكاية مارك فيفيان فويه أسد الكاميرون الذي مات في الملعب
الجمعة 14/ديسمبر/2018 - 02:05 م
حسن محمد
طباعة
يعد الكاميروني مارك فيفيان فويه، واحدا من النجوم الخالدين في ذاكرة الكرة العالمية والإفريقية، بسبب حادثة وفاته الشهيرة في مباراة الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات عام 2003، في المباراة التي جمع منتخب بلاده أمام منتخب كولومبيا.
بدأ فويه مسيرته الرياضية ناشئا في صفوف نادي الدرجة الثانية الكاميروني يونيون جارووا ثم انتقل إلى نادي كانون ياوندي أحد أكبر الأندية الكاميرونية سنة 1991، ساهم في فوز النادي ببطولة كأس الكاميرون 1993 وفي سبتمبر من نفس السنة شارك في أول مباراة دولية مع منتخب الكاميرون في مواجهة منتخب المكسيك وديا.
في عام 1994 تم استدعاء فويه للمشاركة في نهائيات مونديال 1994، وانتقل بعد ذلك لصفوف لانس في أول مباراة رسمية في 13 أغسطس 1994 أمام نادي مونبلييه وانتهت بالفوز 2-1، وفي عام 1999 انضم لصفوف وست هام يونايتد الإنجليزي مقابل 4.2 مليون جنيه إسترليني.
في عام 2000 عاد إلى فرنسا وانتقل إلى نادي ليون ولكن غاب عن أغلبية مباريات الموسم بسبب إصابته بمرض الملاريا ولكنه شفي قبل نهاية الموسم وساهم في فوز ناديه ببطولة كأس الدوري الفرنسي سنة 2001 ثم بطولة دوري الدرجة الأولى موسم 2001-2002 .
شارك بعد ذلك مع منتخب الكاميرون في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان معا وعلى الرغم من تطور أداء ومستوى لاعبي المنتخب إلا أنه خرج من الدور الأول بخسارته من منتخب ألمانيا وتعادله مع منتخب أيرلندا وفوزه على منتخب السعودية .
عاد فويه إلى الملاعب الإنجليزية وتمت إعارته إلى نادي مانشستر سيتي لموسم واحد 2002-2003، وتم استدعائه للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس القارات 2003.
قدم فويه مستوى مميز مع منتخب بلاده في كأس القارات وتأهل معهم للمباراة النهائية،ولكن في الدور قبل النهائي ومباراة كولومبيا، وفي الدقيقة 72 سقط فويه في دائرة المنتصف من دون أن يلمسه أي لاعب وتم تقديم الإسعافات الأولية على أرضية الملعب فورا واستمروا لمدة 45 دقيقة في محاولة يائسة لإعادة تشغيل القلب ولكن تم الإعلان عن وفاته رسميا على أرضية الملعب، وبعد الفحص الطبي الثاني قررت لجنة الأطباء بأن سبب وفاة فويه كان تضخم في عضلة القلب.
إقرأ إيضا:ـــــ البرازيلي زيكو يوجه نصيحة لـ محمد صلاح
الكلمات المفتاحية
موضوعات متعلقة
أخبار تهمك
