من أكبر 3 مشروعات في العالم.. معلومات لا تعرفها عن محطة معالجة الصرف الصحي
السبت 15/ديسمبر/2018 - 10:43 ص
خالد المصري
طباعة
يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد قليل عددا من المشروعات التنموية، في منطقة الجبل الأصفر بمدينة الخانكة محافظة القليوبية، فى مقدمتها محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر.
بوابة المواطن الاخبارية تستعرض أهم المعلومات بخصوص محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر
-تعتبر محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر، أكبر محطة معالجة بالشرق الأوسط.
-تعمل محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر، إلكترونيا بالكامل، من داخل غرفة التحكم، وتقع على مساحة 78 فدانا.
-تخدم محطة معالجة الصرف الصحي، حوالي 2.5 مليون نسمة، وتم الانتهاء من المرحلة الثانية منها وهي محطة الجبل الأصفر بالخانكة لمعالجة مياه الصرف الصحي وتبلغ طاقة معالجة الجزء الثاني من تلك المرحلة 500 ألف م3/يوم من مياه الصرف الصحي.
-تم تخطيطها من قبل المشروع العام للصرف الصحي بالقاهرة الكبرى بتصميم المكتب الأمريكي البريطاني في الثمانينيات من القرن الماضي كمحطة مجمعة للصرف الصحي بالضفة الشرقية لنهر النيل عين الصيرة، المعادي، دار السلام، الأميرية، حدائق القبة، المرج وصولا لبعض المناطق بالقليوبية.
- تم البدء في إنشاء محطة معالجة الصرف الصحي، على مراحل، نظراً لحجمها العملاق، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى لمحطة المعالجة في الجبل الأصفر في عام 1990 ودخلت حيز التشغيل والصيانة عام 1998، وتعالج مليونا و200 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي بإجمالي تكلفة في ذلك الوقت مليار جنيه.
-بلغ إجمالي تطوير محطة معالجة الصرف الصحي، نحو ملياري جنيه، ونظرا للتدفقات المتزايدة التي تواجهها محطة المعالجة تم السير جنبا إلى جنبا من خلال التطوير والتوسعات لتصل طاقة المحطة لمعالجة 2.5 مليون متر مكعب يوميا، من خلال دخول المرحلة الثانية حيز التشغيل والصيانة.
-يتم تنقية المياه ومعالجة الحمأة الخاصة بها، والتي يتم الاستفادة منها في توليد الطاقة الكهربائية الخاصة بتشغيل المولدات وعلى الرغم من أنها محطة ثنائية إلا أن النتائج الخاصة تعادل أي محطة ثلاثية حيث إن نسبة الحمل العضوي في مياه الصرف الصحي المغذي للمحطة 350 مليجرام، والكود المصري يلزم تخفيضها لـ 60 مليجراما، لكن المحطة تنتج 10 أو 11 مليجرامات.
9. أولى مراحل المعالجة هي رفع الرمال والزيوت من المياه ثم مرحلة المعالجة الابتدائية والتي تشمل مجموعة من الخزانات تسمى خزانات الترسيب الابتدائى حيث يتم تخزين المياه بها لفترة معينة حتى يتم ترسيب المواد العضوية الثقيلة وتقوم الشبكة الموجودة أسفل تلك الخزانات بسحب الحمأة ودفعها إلى المراحل الأخرى.
- بعد الانتهاء من تلك المرحلة تبدأ أولى مراحل المعالجة عن طريق انتقال المياه إلى خزانات التهوية ويتم بها المعالجة البيولوجية من خلال ضخ أوكسجين داخل الخزانات لتنمية البكتيريا الهوائية التي تقوم بهضم المواد العضوية، بإجمالي 8 خزانات تهوية، بعدها تبدأ مرحلة الترويق النهائي وتخزن بها المياه لفترة معينة، ثم تبدأ مرحلة الملامسة للكلور ويتم ضخ الكلور.
-بانتهاء هذه المرحلة تنتهي مراحل المعالجة وتبدأ عملية توليد الكهرباء من مياه المعالجة حيث يتم تجميعها بخزانات التغليط لرفع نسبة الاستفادة، ثم يتم تحويلها لخزانات للتخمير، ليتم استخراج غاز الميزان للاستفادة منه في توليد الكهرباء حيث إن تلك المولدات تنتج 60% من الكهرباء التي تحتاجها المحطة.
-يتم معالجة كمية كبيرة جدا من المياه يوميا تصل لـ 2.5 مليون متر مكعب ويمكن استخدامها في ري الأراضي الزراعية، وتكفي لري 150 ألف فدان.