على غرار السترات الصفراء .. الرايات الحمراء تشعل لبنان وتهدد بالتصعيد
الإثنين 17/ديسمبر/2018 - 10:47 ص
دعاء جمال
طباعة
على غرار السترات الصفراء، الرايات الحمراء في لبنان أشعلت الوضع هناك، حيث توعدت السلطات بتصعيد الاحتجاجات والتظاهرات، وذلك بعدما نظموا أمس الأحد تظاهرة حاشدة وسط بيروت حمّلت السلطات مسؤولية الانهيار المرتقب ودعت لإنقاذ البلاد، وفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية.
الرايات الحمراء تشعل لبنان
ومن جانبه، قال أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني، حنا غريب، الذي قاد التظاهرة مع النائب الناصري، أسامة سعد: "نحن في الشارع لإنقاذ الوطن واللبنانيين عموماً من سلطة سياسية فاسدة وعاجزة عن تشكيل حكومة جراء تفاقم أزمة نظامها السياسي الطائفي، كل الصيغ والاتفاقات لم تعد تنفع لإنقاذه، ومع ذلك يحاولون ويحاولون إحياء هذا النظام على خطابهم المذهبي وعلى الفتن والدماء، ويمارسون سياسة قهر اللبنانيين والمس بكراماتهم وإفقارهم وتهجيرهم وتهديدهم بلقمة عيشهم للسيطرة على إرادتهم".
وتابع :"الدين العام هو سرقة موصوفة موجودة في جيوب الطبقة الحاكمة".
وكان قد حمل المتظاهرون راياتهم الحمراء ومشوا من أمام مصرف لبنان في شارع الصنائع حتى السرايا الحكومية في وسط العاصمة، حيث شارك في تنظيم التظاهرة الحزب الشيوعي اللبناني، ومعه التنظيم الشعبي الناصري، والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، وحشد نقابي وحزبي ووجوه إعلامية مقربة من "محور الممانعة"، وأيضا كان زياد الرحباني في طليعة المتظاهرين.
الرايات الحمراء تشعل لبنان
ومن جانبه، قال أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني، حنا غريب، الذي قاد التظاهرة مع النائب الناصري، أسامة سعد: "نحن في الشارع لإنقاذ الوطن واللبنانيين عموماً من سلطة سياسية فاسدة وعاجزة عن تشكيل حكومة جراء تفاقم أزمة نظامها السياسي الطائفي، كل الصيغ والاتفاقات لم تعد تنفع لإنقاذه، ومع ذلك يحاولون ويحاولون إحياء هذا النظام على خطابهم المذهبي وعلى الفتن والدماء، ويمارسون سياسة قهر اللبنانيين والمس بكراماتهم وإفقارهم وتهجيرهم وتهديدهم بلقمة عيشهم للسيطرة على إرادتهم".
وتابع :"الدين العام هو سرقة موصوفة موجودة في جيوب الطبقة الحاكمة".
وكان قد حمل المتظاهرون راياتهم الحمراء ومشوا من أمام مصرف لبنان في شارع الصنائع حتى السرايا الحكومية في وسط العاصمة، حيث شارك في تنظيم التظاهرة الحزب الشيوعي اللبناني، ومعه التنظيم الشعبي الناصري، والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، وحشد نقابي وحزبي ووجوه إعلامية مقربة من "محور الممانعة"، وأيضا كان زياد الرحباني في طليعة المتظاهرين.