حول العالم.. الموقف المحرج بين السيسي ومحافظ القاهرة يخطف الأنظار والاحتلال يعتقل الفلسطينيين
حملة اعتقالات من قوات الاحتلال..
أفادت وكالة "معا" الفلسطينية اليوم الاثنين بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اعتقلت فجرًا 18 مواطنا من مناطق مختلفة في الضفة بعد عملية دهم وتفتيش.
وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله وداهمت عدة منازل وفجرت أبوابها، وعبثت بمحتوياتها وسط مواجهات عنيفة أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي على منازل المواطنين مما تسبب بإصابة سيدة بالاختناق وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي.
واعتقلت قوات الاحتلال 7 شبان من المخيم هم: يوسف غوانمة، ورفاعي سامي الدويك 18 عاما، ومجد رياض الصافي 19 عاما، وباسل نصر الزبيدي 18 عاما، وجبريل نصر الزبيدي 17 عاما، وعابد محمد شراكة 16 عاما، ورياض صلاح عليان 16 عاما.
الرايات الحمراء تشعل لبنان..
على غرار السترات الصفراء، الرايات الحمراء في لبنان أشعلت الوضع هناك، حيث توعدت السلطات بتصعيد الاحتجاجات والتظاهرات، وذلك بعدما نظموا أمس الأحد تظاهرة حاشدة وسط بيروت حمّلت السلطات مسؤولية الانهيار المرتقب ودعت لإنقاذ البلاد، وفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية.
ومن جانبه، قال أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني، حنا غريب، الذي قاد التظاهرة مع النائب الناصري، أسامة سعد: "نحن في الشارع لإنقاذ الوطن واللبنانيين عموماً من سلطة سياسية فاسدة وعاجزة عن تشكيل حكومة جراء تفاقم أزمة نظامها السياسي الطائفي، كل الصيغ والاتفاقات لم تعد تنفع لإنقاذه، ومع ذلك يحاولون ويحاولون إحياء هذا النظام على خطابهم المذهبي وعلى الفتن والدماء، ويمارسون سياسة قهر اللبنانيين والمس بكراماتهم وإفقارهم وتهجيرهم وتهديدهم بلقمة عيشهم للسيطرة على إرادتهم".
وتابع :"الدين العام هو سرقة موصوفة موجودة في جيوب الطبقة الحاكمة".
وكان قد حمل المتظاهرون راياتهم الحمراء ومشوا من أمام مصرف لبنان في شارع الصنائع حتى السرايا الحكومية في وسط العاصمة، حيث شارك في تنظيم التظاهرة الحزب الشيوعي اللبناني، ومعه التنظيم الشعبي الناصري، والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، وحشد نقابي وحزبي ووجوه إعلامية مقربة من "محور الممانعة"، وأيضا كان زياد الرحباني في طليعة المتظاهرين.