بعد لقاء الرئيس السيسي ونظيره النمساوي .. كيف كانت الاتفاقيات بين القاهرة وفيينا

الإثنين 17/ديسمبر/2018 - 12:42 م

السيسي في النمسا

وسيم عفيفي

أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي ظهر اليوم بتوقيت القاهرة، مباحثاته مع نظيره النمساوى، ألكسندر فان دير بيلين، والتى تتناول الملفات المشتركة بين البلدين، وعلى رأسها الاقتصادية، وملف الهجرة، الذى سيتم مناقشته أيضًا خلال المنتدى الأفريقى - الأوروبى.

ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ قليل إلى القصر الرئاسى النمساوى، حيث تم تنظيم مراسم استقبال رسميه له هناك، وسط حضور حاشد من أبناء الجالية المصرية، ومواطنى النمسا.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد وصل إلى العاصمة النمساوية فيينا، أمس الأحد، فى زيارة رسمية تستغرق 4 أيام، لحضور المنتدى الأفريقى - الأوروبى، وللقاء عدد من المسئولين هناك.

السيسي في القصر النمساوي

اتفاقيات متعددة تمت بين مصر والنمسا في ظل العلاقات بينهما، حيث كان أول اتفاق بين حكومتي مصر والنمسا في 16 أكتوبر 1962، بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب المفروضة على الدخل ورأس المال.

وفي 31 يناير سنة 1981 تم اتفاق بين حكومتي مصر والنمسا بشأن التعاون السياحي وبعده بعامين حدث اتفاق بين حكومتي مصر والنمسا بشأن التعاون الاقتصادي والفني والصناعي والتكنولوجي، ثم اتفاق تأسيس لجنة مشتركة تجتمع بصفة دورية بين البلدين، وقد وقع هذا الاتفاق بالقاهرة عام 1999.

ومع الألفية الجديدة تم اتفاق بين حكومتي مصر والنمسا بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات وذلك في 12 إبريل سنة 2001 م، ثم جرى بروتوكول التعاون الذى وقعته وزارة الإنتاج الحربى مع معهد تكنولوجيا الصناعات الحرفية TGM فى مجال التدريب الفنى ونقل تكنولوجيا الصناعة فى مايو 2004، لبحث إمكانية نقل تجربة النمسا فى نظام جامعات العلوم التطبيقية إلى مصر.

وفي مارس عام 2005 جرى اتفاق بين وزاراتى النقل فى البلدين بشأن التعاون فى مجال السكك الحديدية وبعد مضي سنة تم الاتفاق بين الغرفة الاقتصادية النمساوية وجمعية الصداقة المصرية النمساوية بتأسيس مجلس رجال الأعمال المصرى النمساوى.

السيسي ونظيره النمساوي

وفي سنة 2007 م تم توقيع بروتوكول تعاون بين مكتبة النمسا القومية والهيئة العامة لدار الكتاب والوثائق القومية، وشمل الاتفاق أيضا مجال الاقتصاد حيث تم تقديم قرضا ميسرا قيمته 50 مليون يورو لتمويل واردات من النمسا لمشروعات التنمية فى مصر تم توقيعه فى أكتوبر 2007.

وفي عام 2008 تم توقيع اتفاقيـة تعاون فنـي بين مؤسسـة التكنولوجيـا في وزارة النقل والإبداع والتكنولوجيا النمساوية وهيئة النقل النهري المصري في مجـال النقل النهري وجرى أيضا في فبراير 2009 توقيع 15 مذكرة تفاهم بين المستشارية النمساوية والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة للتعاون فى مجال إصلاح وتطوير الكادر الحكومى، كما تم الاتفاق على التعاون بين المعهد القومى للجودة التابع لوزارة التجارة والصناعة ونظيره النمساوى.

ونتيجة لحياد النمسا تمتعت باستقرار سياسي وأمني متميز، حصدت نتائجه في استعادة عاصمتها فيينا لمكانتها التاريخية كمركز عالمي للفنون والثقافة والعلوم والتعليم والآداب، واستعادت الأكاديميات المتخصصة في هذه المجالات دورها كمقصد للراغبين في تعلم الفنون والآداب من أنحاء العالم.