فيديو.. العدس لحمة الفقراء ودفء الأغنياء .. ماذا قال عنه ربات البيوت!
الثلاثاء 18/ديسمبر/2018 - 12:30 م
مريم حسن
طباعة
يبحث المصريون دائمًا عن كل ما يمنحهم الدفء فى فصل الشتاء، خاصة فى أيام البرد القارس، وكعادة المصريين يعتمدون على الطعام والمشروبات كوسيلة سريعة للحصول على الدفء الذى يؤمنون أنه يبدأ من الداخل، فبدون أن تدفئ معدتك، وتتناول طعاما شهية يمنحك الدفء فلن يستطيع أى شيء آخر فى تدفئتك.
ولذا لا يمكن أن يأتى فصل الشتاء دون أن يمر المصريين بوجبة العدس، حيث تزداد رغبتهم؛ أغنياء كانوا أو فقراء لطبق شوربة العدس الساخنة، التى تعد من أشهر الأكلات التى تبعث الدفء فى داخلهم، كما إنها تتميز بتكلفتها القليلة مما يجعلها ملائمة مع بطون وجيوب المصريين.
ويعود تاريخ العدس مع المصريين إلى فترة الفراعنة، فكانوا أول من تعرف على حبوب العدس وطريقة طهيها، وطبقا للغة الهيروغليفية كان يطلق عليه اسم "الأدس"، كما وجدت مخطوطات فى بلاد العراق والشام قديمًا موصوفًا بها طريقة زراعة العدس، لذا يعد من الأكلات العربية الأصيلة، التى ارتبطت بقيام حضارات العالم القديم.
اقرأ أيضا .. فيديو.. بيدفي وسعره رخيص.. " حمص الشام " وسيلة الغلابة لمحاربة الشتاء
ولذا لا يمكن أن يأتى فصل الشتاء دون أن يمر المصريين بوجبة العدس، حيث تزداد رغبتهم؛ أغنياء كانوا أو فقراء لطبق شوربة العدس الساخنة، التى تعد من أشهر الأكلات التى تبعث الدفء فى داخلهم، كما إنها تتميز بتكلفتها القليلة مما يجعلها ملائمة مع بطون وجيوب المصريين.
ويعود تاريخ العدس مع المصريين إلى فترة الفراعنة، فكانوا أول من تعرف على حبوب العدس وطريقة طهيها، وطبقا للغة الهيروغليفية كان يطلق عليه اسم "الأدس"، كما وجدت مخطوطات فى بلاد العراق والشام قديمًا موصوفًا بها طريقة زراعة العدس، لذا يعد من الأكلات العربية الأصيلة، التى ارتبطت بقيام حضارات العالم القديم.
اقرأ أيضا .. فيديو.. بيدفي وسعره رخيص.. " حمص الشام " وسيلة الغلابة لمحاربة الشتاء
وتتنوع أشكال العدس، ما بين العدس الأصغر؛ الأشهر وصاحب المذاق الأحلى من بين أصناف العدس، وهناك العدس الأخضر المائل إلى اللون البني ويتميز بغشائه الخارجي اللامع، ونكهته التي تشبه الفلفل، ولا يمكن أن ننسى العدس "أبوجبة" الأكثر شيوعا، ويتراوح لونه بين البني والأسود الداكن، إضافة إلى استخدامه في عمل الكشري.
وفي هذا السياق التقت عدسة " المواطن الإخبارية " بعدد من المواطنين والأهالي؛ للحديث عن وجبة العدس، ومدى تعلق الأسر المصرية به.
فى البداية تقول نادية حسين، ربة منزل، "العدس ده حبيبنا بقى واحد مننا، بناكله طول السنة أهو منها يدفينا فى الشتا ويغذينا فى الصيف".
فى البداية تقول نادية حسين، ربة منزل، "العدس ده حبيبنا بقى واحد مننا، بناكله طول السنة أهو منها يدفينا فى الشتا ويغذينا فى الصيف".
وأضافت قائلة بابتسامة عريضة تملأ وجهها "أنا بعتبر العدس واحد من عيالى، يعنى لازم كل فترة كده اطمن إنه موجود عندى فى البيت ميبعدش عنى لحظة، وكمان بهتم بيه وكل مرة بعمله بطريقة مختلفة وأضيف عليه أى حاجة عندى فى التلاجة عشان الولاد ميزهقوش والعدس كمان ميزهقش مننا".
وعلى النقيض قالت مرفت السيد إنها تقوم بعمل العدس مرة واحدة كل شتاء عندما تشدد البرودة ويزداد الطقس سوءا، ليمنح أسرتها المزيد من الدفء.
وعلى النقيض قالت مرفت السيد إنها تقوم بعمل العدس مرة واحدة كل شتاء عندما تشدد البرودة ويزداد الطقس سوءا، ليمنح أسرتها المزيد من الدفء.
وثارت هبة ناصر قائلة "الأكل بقى غالى وانا مقدرش أجيب لأولادى لحمة كل شوية بعدما وصل سعرها لاكتر من 150 جنيه فبضطر أعمل عدس واضحك على نفسى وولادى ونقنع نفسنا إنه زى اللحمة".
وقالت منى عبدالعزيز "العدس ده لحمة الفقرا اللى زينا، إنما الأغنيا بياكلوه عشان بس يتدفوا دول بيجيلهم نقرص من كتر أكل اللحمة".
وبعدما أكدت بعض الدراسات العلمية التي أجريت على حبوب العدس وأثبتت أن 300 جرام من العدس تعادل في قيمتها الغذائية حوالي 500 جرام من اللحم الأحمر، أصبح العدس جديرا بأن يطلق عليه "لحم الفقراء"
وبعدما أكدت بعض الدراسات العلمية التي أجريت على حبوب العدس وأثبتت أن 300 جرام من العدس تعادل في قيمتها الغذائية حوالي 500 جرام من اللحم الأحمر، أصبح العدس جديرا بأن يطلق عليه "لحم الفقراء"