صور | آثارنا في النمسا .. 4 آلاف قطعة أثرية مصرية تزين متحف فيينا

الثلاثاء 18/ديسمبر/2018 - 01:27 م

آثار مصر في النمسا

ندى محمد

قبل 127 سنة نجح القيصر فرانتس يوزف الأول في افتتاح متحف فيينا عام 1891 وأصبح مفتوحا للعامة، ثم تم تصنف محتوياته على النحو التالي :ـ
1 ـ قسم العملات الذهبية والفضية والمداليات والآثار القديمة
2 ـ مجموعة العملات والمداليات
3 ـ مجموعة الآثار المصرية
4 ـ مجموعة آثار أخرى من الشرق الأوسط
5 ـ قسم الملابس الحديدية للفرسان ومنتجات فنية صناعية
6 ـ مجموعة ملابس الفرسان
7 ـ مجموعة منتجات فنية صناعية
8 ـ قسم اللوحات الفنية ومصلحة الترميم
9 ـ لوحات بالألوان المائية ، ورسومات الفحم ونماذج دراسة
10 ـ مصلحة الترميم
11 ـ المكتبة

آثار مصر في النمسا

توضح البوابة الرسمية للثقافة في النمسا أن بعض المقتنيات الأخرى توجد موزعة على عدد من القصور والمباني الهامة في فيينا ؛ في الهوفبورغ الجديد ، وفي متحف المسرح النمساوي و قصر لوبكوفيتس و متحف العالم بفيينا ، وفي قصر شونبرون؛ كما يتوجد أيضا بعض معروضات المتحف في قصر أمبراس في مدينة إنسبروك.

بدأ المتحف بلوحات فنية لأعضاء أسرة هابسبورغ التي كانت تحكم الإمبراطورية النمساوية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر ؛ بالإضافة إلى مقتنيات من الملابس الحديدية للفرسان من العصور الوسطى كان يقتنيها فردناند الثاني و القيصر رودولف الثاني ، ولوحات كانت في حوزة الأمير ليوبولد فيلهلم. ثم أضيف إلى تلك المقتنيات مجموعة الآثار القديمة من البلاد المختلفة ومجموعة العملات الذهبية والفضية ؛ واحتفظ جميعها في هذا المتحف ، وكان ذلك في عام 1833.

ثم أجريت مسابقة أخرى بين مهندسي المعمار في عام 1867 حيث اختير المكان الحالي للتجمع المتاحف ، بعيدا قليلا عن الهوفبورغ عند شارع "رينجغشتراسه"؛ وقام بتشييد المبنائين المهندسين "كارل فون هازيناور" و "غوتفريد سيمبر" اللذان قاما بتصميم المتحفين طبقا لفن عصر النهضة الإيطالي، واعتمد القيصر فرانتس يوزف التصميم في عام 1870 .

تميز متحف فيينا بأنه أحد عدد قطع الأثار المصرية الفرعونية وأثار الشرق الأوسط الموجودة في متحف تاريخ الفنون في فيينا نحو 12.000 أثر قديم، وهي تعد من أكثر المجموعات الأثرية في العالم للفن المصري القديم.
تعود تلك المقتنيات من مصر والشرق الأوسط في النمسا إلى العائلة الحاكمة هابسبورغ التي أسست الإمبراطورية النمساوية خلال القرن السادس عشر، واقتنى القيصر فردناند الأول من إسطنبول تمثال "جمنف-حور-باك " المصري.
خلال النصف الثاني من القرن الثامن عشر أسست "غرفة العملات الذهبية والآثار القديمة " في فيينا، وكانت مجموعة الآثار المصرية محفوظة فيها .

قبل افتتاح المتحف وبالتحديد عام 1821 اقتنت النمسا من مصر نحو 4000 قطعة أثرية من عهد الفراعنة، واحتفظ بمجموعة الأثار المصرية في قصر كوربلي-شولر بين عامي 1823 إلى 1863، وكان مسموحا للعامة بمشاهدتها؛ ثم نقلت المجموعة في عام 1863 إلى قصر بلفيدير، ومنذ عام 1891 يحتفظ بتلك الآثار مع آثار أخرى في متحف تاريخ الفنون في فيينا، ثم ضمت إليها مجموعة زاخرة أخرى من الآثار الفرعونية عن طريق عالم الآثار النمساوي هرمان يونكر الذي قام بحفريات في منطقة أهرامات الجيزة
الجزء العلوي من تمثال تحتمس الثالث
رأس تمثال أبي الهول لـ سنوسرت الثالث
نموذج رأس أحد الكبراء من الأسرة الرابعة
تمثال أسد يفترس عجلا
تماثيل للإله حورس مع الفرعون حورمحب