بالتزامن مع زيارة السيسي إلى النمسا 2018 .. لماذا يجب أن نتذكر أسمهان ؟
الثلاثاء 18/ديسمبر/2018 - 02:41 م
وسيم عفيفي
طباعة
تجيء زيارة الرئيس السيسي إلى النمسا 2018 باعتبارها أول جولة لرئيس مصري إلى النمسا منذ 12 سنة؛ ولذا فلم يكن مستغربا أن تخرج الجالية المصرية عن بكرة أبيها إلى استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أسمهان .. لماذا ؟
أسمهان .. لماذا ؟
أسمهان
ربما لا صلة بين زيارة الرئيس السيسي إلى النمسا 2018 والمطربة أسمهان، لكن تظل الأخيرة هي الإنسانة التي تنبأت مع شاعر مصري بفيلم مصري أن فيينا ستكون بلدا جميلة وذلك عبر أغنية ليالي الأنس في فيينا التي ألفها أحمد رامي، ولحنها فريد الأطرش، وغنتها أسمهان عام 1944 في فيلم "غرام وانتقام"، وهي إحدى أشهر أغانيها.
يروي فكتور سحاب خلال كتابه "السبعة الكبار في الموسيقى العربية" أنه بعد حوالي ثلاث سنوات من الغياب عن السينما عقب تمثيلها فيلم "انتصار الشباب"، عادت أسمهان إلى التمثيل في فيلم جديد من إخراج يوسف وهبي وهو "غرام وانتقام" وكلفت مجموعة من المؤلفين والملحنين الخبراء بتقديم اغانٍ جديدة هم أحمد رامي، وبيرم التونسي، ورياض السنباطي، ومحمد القصبجي، إضافة إلى مؤلف شاب آنذاك هو مأمون الشناوي، وبالطبع أخيها فريد الأطرش.
كتب رامي هذه الأغنية بموضوع مختلف نوعاً ما عن الأغاني العاطفية المعتادة، حيث تتحدث الأغنية عن جمال مدينة فيينا عاصمة النمسا "وكانت وقت غناء الأغنية ضمن حدود ألمانيا النازية"، ثم لحن فريد مطلع الأغنية على إيقاع الفالس وربما هو أكثر أجزاء الأغنية شعبية بين الناس.
أما مقاطع الأغنية، فقد اختلف الرأي فيها بين الاستحسان والانتقاد، فبينما يثني أحد النقاد على لحن مقطع "ما بين رنين الكاس"، يعتبر نفس الناقد أن لحن مقطع "إفرح وإطرب" أقل منه بكثير في المستوى.
في أحد المقاطع تستخدم آلة الجيتار، وهناك خلاف حول ما إذا كان هذا هو الاستخدام الأول لهذه الآلة في الموسيقى العربية، أم أن الذي سبقه استخدامها من قبل محمد عبد الوهاب في أغنية "إنسى الدنيا" في نفس العام.
أغنية نحس على أسمهان وجميلة على فيينا
يروي فكتور سحاب خلال كتابه "السبعة الكبار في الموسيقى العربية" أنه بعد حوالي ثلاث سنوات من الغياب عن السينما عقب تمثيلها فيلم "انتصار الشباب"، عادت أسمهان إلى التمثيل في فيلم جديد من إخراج يوسف وهبي وهو "غرام وانتقام" وكلفت مجموعة من المؤلفين والملحنين الخبراء بتقديم اغانٍ جديدة هم أحمد رامي، وبيرم التونسي، ورياض السنباطي، ومحمد القصبجي، إضافة إلى مؤلف شاب آنذاك هو مأمون الشناوي، وبالطبع أخيها فريد الأطرش.
كتب رامي هذه الأغنية بموضوع مختلف نوعاً ما عن الأغاني العاطفية المعتادة، حيث تتحدث الأغنية عن جمال مدينة فيينا عاصمة النمسا "وكانت وقت غناء الأغنية ضمن حدود ألمانيا النازية"، ثم لحن فريد مطلع الأغنية على إيقاع الفالس وربما هو أكثر أجزاء الأغنية شعبية بين الناس.
أما مقاطع الأغنية، فقد اختلف الرأي فيها بين الاستحسان والانتقاد، فبينما يثني أحد النقاد على لحن مقطع "ما بين رنين الكاس"، يعتبر نفس الناقد أن لحن مقطع "إفرح وإطرب" أقل منه بكثير في المستوى.
في أحد المقاطع تستخدم آلة الجيتار، وهناك خلاف حول ما إذا كان هذا هو الاستخدام الأول لهذه الآلة في الموسيقى العربية، أم أن الذي سبقه استخدامها من قبل محمد عبد الوهاب في أغنية "إنسى الدنيا" في نفس العام.
أغنية نحس على أسمهان وجميلة على فيينا
كانت أغنية ليالي الأنس في فيينا شؤما على أسمهان حيث توفيت أسمهان على نحو غامض قبل إنهاء تصوير الفيلم، وبعد هذه الأخيرة تعرضت فيينا للاحتلال من قبل القوات السوفييتية في أبريل 1945 لكن خرجت النمسا سريعا من أزمتها في الحرب العالمية الثانية وتحولت بعدها إلى ما قالته أسمهان في كوبليه "متع شبابك في فيينا... ده فيينا روضة من الجنة"
كلمات أغنية ليالي الأنس في فيينا
ليالي الأنس في فيينا نسيمها من هوا الجنّة نغم في الجوّ له رنّة سمعها الطير بكى وغنّى
ما بين رنين الكاس ورنّة الألحان أدي القوام ميّاس يعاصف الأغصان
تمّ النعيم للروح والعين ما تخلّي قلبك يتهنّى آدي الحبايب عالجنبين إيهِ اللي فاضل ع الجنّة
متّع شبابك في فيينا دي فيينا روضة من الجنّة نغم في الجوّ له رنّة سمعها الطير بكى وغنّى
ساعة هنا لو تصفالك تنسى معاها الكون كلّه إيه اللي رايح يبقالك من النعيم ده غير ظلّه خيال ساري مع الأوهام وطيف جاري مع الأحلام وليه تصبر على الأيام تفوت من غير ما تتهنّى
دي ليلة الأنس في فيينا نسيمها من هوا الجنّة نغم في الجوّ له رنّة سمعها الطير بكى وغنّى
امرح واطرب افرح واشرب ابعث قلبك يسبح ويطير في الدنيا ديي يلقي له سمير
تهنا بقربه، وتسعد بهواه واتهنّي شبابك والقلب معاه دي فيينا روضة من الجنة يسعد لياليكي يا فيينا نغم في الجوّ له رنّة سمعها الطير بكى وغنّى