آلهة الحقول عند المصريين القدماء.. الزوجة الصبورة هي الفلاحة المصرية
السبت 22/ديسمبر/2018 - 09:21 م
أمل عسكر
طباعة
تعتبر الزراعة في مصر من أهم الأشياء التي تساهم في اقتصاد البلاد، فهي تساهم بنحو سُبع الناتج المحلي الإجمالي، كما أنها تُساهم بشكلٍ كبيرٍ في توظيف الأيدي العاملة، فيعمل في قطاع الزراعة ربع القوى العاملة.
وأيضا الزراعة تساهم في جذب العملات الأجنبية عن طريق التصدير للخارج، بالرغم من أن معظم أراضي مصر تتشكل من الصحراء، وتتعرض الأراضي الزراعية التي تشكل 3% فقط من المساحة الإجمالية إلى عبء ثقيل، ولكونها أراضٍ ذات خصوبةٍ عالية يتم زراعتها وحصادها أكثر من مرة في السنة الواحدة، كما أن الزراعة تتوزع على موسمين خلال العام الواحد، أحدهما هو الموسم الشتوي وتُنتج به المحاصيل الشتوية، والآخر هو الموسم الصيفي.
وأيضا الزراعة تساهم في جذب العملات الأجنبية عن طريق التصدير للخارج، بالرغم من أن معظم أراضي مصر تتشكل من الصحراء، وتتعرض الأراضي الزراعية التي تشكل 3% فقط من المساحة الإجمالية إلى عبء ثقيل، ولكونها أراضٍ ذات خصوبةٍ عالية يتم زراعتها وحصادها أكثر من مرة في السنة الواحدة، كما أن الزراعة تتوزع على موسمين خلال العام الواحد، أحدهما هو الموسم الشتوي وتُنتج به المحاصيل الشتوية، والآخر هو الموسم الصيفي.
وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة للزراعة في مصر لا نستطيع إنكار دور الفلاحة المصرية في الزراعة منذ القدم، وأنها كان لها الفضل في كثير من الأشياء وخاصة في تشجيع ومساعدة ومساندة زوجها الفلاح، والعمل في الأرض بعض الأوقات إذا مرض زوجها، وليس ذلك فقط فهي بعد العمل في الأرض تذهب لعمل واجباتها المنزلية كاملة.
فهي تعمل فى أرضها وفي أراضى الآخرين بالأجر، وتفصل ثيابها بيديها وتدخل جمعيات لتحل مشاكلها الاقتصادية دون عبء إضافى على الزوج، تبيع الجبن والزبد، وتتصدق ببعض الحليب زكاة، تخترع أكلات بسيطة ورخيصة لكن مشبعة فى الظروف حتى لا تجعل زوجها يشتكي آخر الشهر.
فكرة إنشاء نقابة عمالية للنساء العاملات في الفلاحة
فهي تعمل فى أرضها وفي أراضى الآخرين بالأجر، وتفصل ثيابها بيديها وتدخل جمعيات لتحل مشاكلها الاقتصادية دون عبء إضافى على الزوج، تبيع الجبن والزبد، وتتصدق ببعض الحليب زكاة، تخترع أكلات بسيطة ورخيصة لكن مشبعة فى الظروف حتى لا تجعل زوجها يشتكي آخر الشهر.
فكرة إنشاء نقابة عمالية للنساء العاملات في الفلاحة
وجهت هناء عبدالحميد، نقيبة العاملات بالفلاحة في محافظة المنيا، محور اهتمامها نحو إنشاء أول نقابة عمالية للنساء العاملات في الفلاحة.
كانت تهدف النقابة إلى البحث عن حقوق العاملات في مجال الفلاحة في كافة قرى محافظة المنيا وغالبيتهن من النساء المعيلات لأسرهن واللائي يعانين من التهميش.
وتبلورت فكرة إنشاء النقابة بعد ان رات هناء،أن ملاك الأراضي يهضمون حقوق الفلاحات من الأرامل والمطلقات من الأجر الكامل، بينما يغيب دور الحكومة في رعايتهن ومنحهن الحقوق.
كما أشارت حينها نقيبة الفلاحات إلى أن ثورة 25 يناير 2011، جاءت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، إلا أن هذه الشعارات لم تصل المرأة حتى الآن، وهو ما تسعى لتحقيقه من خلال النقابة.
الفلاحة في عهد الفراعنة
كانت تهدف النقابة إلى البحث عن حقوق العاملات في مجال الفلاحة في كافة قرى محافظة المنيا وغالبيتهن من النساء المعيلات لأسرهن واللائي يعانين من التهميش.
وتبلورت فكرة إنشاء النقابة بعد ان رات هناء،أن ملاك الأراضي يهضمون حقوق الفلاحات من الأرامل والمطلقات من الأجر الكامل، بينما يغيب دور الحكومة في رعايتهن ومنحهن الحقوق.
كما أشارت حينها نقيبة الفلاحات إلى أن ثورة 25 يناير 2011، جاءت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، إلا أن هذه الشعارات لم تصل المرأة حتى الآن، وهو ما تسعى لتحقيقه من خلال النقابة.
الفلاحة في عهد الفراعنة
الإلهة "إيزيس" زوجة أوزوريس وهى التى كانت ترمز للفلاحة فى التاريخ المصرى القديم، والمنطقة التى يسير فيها موكب إله الخصوبة خلال الاحتفال الخروج يعبر رمزيا عن أم الإله مين وهى الإلهة إيزيس التى يقوم الإله مين باحتضانها خلال موكب.
و أيضا الآلهة "سخمت" آلهة الحقول، وقد مثلت فى هيئة امرأة توجت بنبات دال على اسمها (سخت) وتعنى حقل، وهى تحمل مائدة قرابين بها طيور بيض وأسماك وفى يديها أوراق وزهور اللوتس.
و أيضا الآلهة "سخمت" آلهة الحقول، وقد مثلت فى هيئة امرأة توجت بنبات دال على اسمها (سخت) وتعنى حقل، وهى تحمل مائدة قرابين بها طيور بيض وأسماك وفى يديها أوراق وزهور اللوتس.