باحث أثري لـ بوابة المواطن": قدماء المصريين أول من احتفلوا بشجرة الكريسماس
السبت 22/ديسمبر/2018 - 09:02 م
إسماعيل فارس
طباعة
اوضح الباحث الأثري أحمد عامر، في تصريحات لـ "بوابة المواطن"، أن الاحتفال بشجرة الكريسماس، جاء فى الأساس عن طريق احتفال الفراعنة بـ "قيامة الإله أوزير"، معتقدين رجوعه وعودته للحياة في شكل شجرة كبيرة، يزرعها الكهنة وسط الميدان، بخلاف ما يزرعه الحجاج حول المقام، مشيرًا إلى أنهم كانوا يأملون استمرار حياة أحبائهم مع أوزير في العالم الآخر.
وأضاف "عامر"، مستكملا حديثه، إلى أن قوائم الأعياد في معبد الملك "رمسيس الثالث" بمدينة هابو، تكشف أن الإحتفالات كانت تتم في يوم 15 منتصف الشهر الرابع "كياك" من فصل الفيضان "آخت"، وذلك حسب القوائم التي ترجمها وأعدها العالم الألماني شوت سيجفريد، مشيرًا إلي أنه في كل عام كان قدماء المصريين يحتفلون في العاصمة المقدسة أبيدوس بعيد شجرة أوزيريس أمام معبده، موضحًا أن الناس كانوا يأتون بأكثر الأشجار إخضرارًا لنصبها وزرعها في وسط الميدان الذي يكتظ بالرجال والنساء، الأطفال والشباب، اليتامى والفقراء، والضعفاء، إنتظارًا للهدايا والعطايا، لافتًا إلى أن الكتبة كانوا يتلقوا طلباتهم وأمنياتهم ويسجلونها على الشقافات والبرديات، ويضعونها تحت قدمي "أوزير" الشجرة، ليحققها الكهنة قدر الإمكان، شجرة "أوزيريس" ليست فقط خاصة برب الزراعة والشعر والموسيقى الأسمر الجميل "أوزير"، إنما هي شجرة الحياة.
اقرأ أيضًا: باحث أثري يكشف لـ "بوابة المواطن" عن أقدم محكمة فرعونية فى التاريخ
وأشار الباحث الأثرى، إلي أن "آنا رويز" اوضحت في كتابها "روح مصر القديمة" إلى أسطورة مصرية تقوم فيها "سيشات" ربة الكتابة والحساب والعمارة وحفظ السجلات بتسجيل الأسماء والأعمال على شجرة الحياة بغرض منحهم الخلود، لافتًا إلى أن الصور تظهر "أوزيريس" في جذع الشجرة، ويقف على جانبيه ربا الكتابة "تحوتي" و"سيشات" يكتبون الأسماء على أوراقها، كما يقول "وليم نظير" في كتابه أنه "صارت عادة الإحتفال بالشجرة في العالم من الشرق إلى الغرب، فأخذوا يحتفلون بالشجرة في عيد الميلاد، ويختارونها من بين الأشجار التي تحتفظ بخضرتها طوال السنة ك"السرو والصنوبر".
وأوضح "عامر"، أن الاحتفال بعيد "أوزيريس" الذي تحول إلى شجرة الخير والعطايا، صار إحتفالًا دوليًا يجلب البهجة والسعادة، يتم إحياؤه شعبيًا ورسميًا في الكثير من بلدان العالم، وإن كان العالم الغربي هو الأكثر إحتفاءًا الآن بذلك العيد، حيث تقترن إحتفالاته بمناسبات دينية وثقافية خاصة بكل بلد، بينما يبقى التقليد الخيري المتجسد في تنفيذ الأمنيات للكبار والصغار، الذين يترقبون الهدايا والعطايا مع الشجرة، رمز الخير والعطاء.
وأضاف "عامر"، مستكملا حديثه، إلى أن قوائم الأعياد في معبد الملك "رمسيس الثالث" بمدينة هابو، تكشف أن الإحتفالات كانت تتم في يوم 15 منتصف الشهر الرابع "كياك" من فصل الفيضان "آخت"، وذلك حسب القوائم التي ترجمها وأعدها العالم الألماني شوت سيجفريد، مشيرًا إلي أنه في كل عام كان قدماء المصريين يحتفلون في العاصمة المقدسة أبيدوس بعيد شجرة أوزيريس أمام معبده، موضحًا أن الناس كانوا يأتون بأكثر الأشجار إخضرارًا لنصبها وزرعها في وسط الميدان الذي يكتظ بالرجال والنساء، الأطفال والشباب، اليتامى والفقراء، والضعفاء، إنتظارًا للهدايا والعطايا، لافتًا إلى أن الكتبة كانوا يتلقوا طلباتهم وأمنياتهم ويسجلونها على الشقافات والبرديات، ويضعونها تحت قدمي "أوزير" الشجرة، ليحققها الكهنة قدر الإمكان، شجرة "أوزيريس" ليست فقط خاصة برب الزراعة والشعر والموسيقى الأسمر الجميل "أوزير"، إنما هي شجرة الحياة.
اقرأ أيضًا: باحث أثري يكشف لـ "بوابة المواطن" عن أقدم محكمة فرعونية فى التاريخ
وأشار الباحث الأثرى، إلي أن "آنا رويز" اوضحت في كتابها "روح مصر القديمة" إلى أسطورة مصرية تقوم فيها "سيشات" ربة الكتابة والحساب والعمارة وحفظ السجلات بتسجيل الأسماء والأعمال على شجرة الحياة بغرض منحهم الخلود، لافتًا إلى أن الصور تظهر "أوزيريس" في جذع الشجرة، ويقف على جانبيه ربا الكتابة "تحوتي" و"سيشات" يكتبون الأسماء على أوراقها، كما يقول "وليم نظير" في كتابه أنه "صارت عادة الإحتفال بالشجرة في العالم من الشرق إلى الغرب، فأخذوا يحتفلون بالشجرة في عيد الميلاد، ويختارونها من بين الأشجار التي تحتفظ بخضرتها طوال السنة ك"السرو والصنوبر".
وأوضح "عامر"، أن الاحتفال بعيد "أوزيريس" الذي تحول إلى شجرة الخير والعطايا، صار إحتفالًا دوليًا يجلب البهجة والسعادة، يتم إحياؤه شعبيًا ورسميًا في الكثير من بلدان العالم، وإن كان العالم الغربي هو الأكثر إحتفاءًا الآن بذلك العيد، حيث تقترن إحتفالاته بمناسبات دينية وثقافية خاصة بكل بلد، بينما يبقى التقليد الخيري المتجسد في تنفيذ الأمنيات للكبار والصغار، الذين يترقبون الهدايا والعطايا مع الشجرة، رمز الخير والعطاء.