"صحيفة ألمانية" ازدياد طلبات اللجوء من تركيا إلى ألمانيا
الجمعة 05/أغسطس/2016 - 12:26 م
أفادت تقارير صحفية ألمانية ،أن ألمانيا شهدت ارتفاعا في عدد طلبات اللجوء المقدمة من أتراك أغلبهم من أصول كردية خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما تجري أنقرة حملة تطهير غير مسبوقة للمشتبه بهم بعد محاولة الانقلاب.
شهدت ألمانيا ارتفاع عدد طلبات اللجوء من الأتراك في الستة أشهر الأولى من عام 2016 وأغلبهم من أفراد الأٌقلية الكردية في البلاد.
وذكرت صحيفة تاغس شبيغل الألمانية اليوم الجمعة (5 أغسطس) في تقرير نقلا عن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن مواطنين أتراك قدموا ما مجموعه 1719 طلب لجوء خلال الستة أشهر الأولى من عام 2016، أي نفس المعدل تقريبا الذي تم تقديمه خلال عام 2015 بأكمله الذي بلغ 1767 طلبا.
وقال متحدث باسم مكتب الهجرة واللاجئين للصحيفة إن نحو 88 بالمئة من مساعي اللجوء - 1510 طلبا - مقدمة من أشخاص من أصول كردية، مضيفا أن الكثير من المسجلين في ألمانيا فروا من مناطق تسكنها أغلبية كردية في جنوب شرق تركيا.
وشهد جنوب شرق تركيا أسوأ أعمال عنف خلال عقدين منذ تخلى حزب العمال الكردستاني المحظور عن وقف لإطلاق النار استمر عامين مع الحكومة في يوليو 2015.
وتجري أنقرة حاليا حملة تطهير غير مسبوقة للمشتبه بهم بعد محاولة الانقلاب التي تمت في 15 يوليو. ولم يحدد مكتب الهجرة واللاجئين ما إذا كانت محاولة الانقلاب وتداعياتها تؤثر على عدد الأشخاص الفارين من البلاد إلى ألمانيا.
شهدت ألمانيا ارتفاع عدد طلبات اللجوء من الأتراك في الستة أشهر الأولى من عام 2016 وأغلبهم من أفراد الأٌقلية الكردية في البلاد.
وذكرت صحيفة تاغس شبيغل الألمانية اليوم الجمعة (5 أغسطس) في تقرير نقلا عن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن مواطنين أتراك قدموا ما مجموعه 1719 طلب لجوء خلال الستة أشهر الأولى من عام 2016، أي نفس المعدل تقريبا الذي تم تقديمه خلال عام 2015 بأكمله الذي بلغ 1767 طلبا.
وقال متحدث باسم مكتب الهجرة واللاجئين للصحيفة إن نحو 88 بالمئة من مساعي اللجوء - 1510 طلبا - مقدمة من أشخاص من أصول كردية، مضيفا أن الكثير من المسجلين في ألمانيا فروا من مناطق تسكنها أغلبية كردية في جنوب شرق تركيا.
وشهد جنوب شرق تركيا أسوأ أعمال عنف خلال عقدين منذ تخلى حزب العمال الكردستاني المحظور عن وقف لإطلاق النار استمر عامين مع الحكومة في يوليو 2015.
وتجري أنقرة حاليا حملة تطهير غير مسبوقة للمشتبه بهم بعد محاولة الانقلاب التي تمت في 15 يوليو. ولم يحدد مكتب الهجرة واللاجئين ما إذا كانت محاولة الانقلاب وتداعياتها تؤثر على عدد الأشخاص الفارين من البلاد إلى ألمانيا.