اليونيسيف في اليمن: 17.8 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي
الإثنين 24/ديسمبر/2018 - 02:01 م
سيد مصطفى
طباعة
كشفت منظمة اليونيسيف للطفولة عبر موقعها، أنه مع القتال الحالي والخطوط الأمامية المتغيرة باستمرار، يتم تشريد المزيد من الناس كل يوم، وأكثر من 20 مليون شخص في اليمن في حاجة إلى المساعدة.
الحديدة
الحديدة
تعرضت مدينة الحديدة في اليمن في الأشهر الأخيرة إلى قتال عنيف مع عواقب وخيمة على السكان المدنيين والنزوح الكبير.
وفقًا للأمم المتحدة، فقد فر ما يقرب من 470،000 شخص من محافظة الحديدة منذ أوائل يونيو، في بلد حيث نزح الملايين بالفعل و75 بالمائة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
"الخط الأمامي حول الحديدة يتغير باستمرار"، حيث أشارت المنظمة الأممية أنها التقت بالمشردين الذين فروا من القتال بالقرب من خط المواجهة، ويعيشون الآن في مواقع خيام مؤقتة ومبانٍ غير مكتملة وملاجئ جماعية، في كثير من الأحيان تتشارك أسر أخرى في غرفة واحدة أو مبنى.
أرقام مفزعة
"الخط الأمامي حول الحديدة يتغير باستمرار"، حيث أشارت المنظمة الأممية أنها التقت بالمشردين الذين فروا من القتال بالقرب من خط المواجهة، ويعيشون الآن في مواقع خيام مؤقتة ومبانٍ غير مكتملة وملاجئ جماعية، في كثير من الأحيان تتشارك أسر أخرى في غرفة واحدة أو مبنى.
أرقام مفزعة
وبينت المنظمة أن الأعداد الهائلة تتحدث عن نفسها، حيث يوجد أكثر من 22 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، و17.8 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يمكنهم الحصول على الوجبة التالية.
وأوضحت المنظمة، أن الوضع في اليمن يشمل كل ما يمكن للمرء أن يتخيله في كارثة إنسانية، فالنازحون والعائدون وندرة الغذاء والأمراض مثل الكوليرا والقتال المستمر، مبينة أنها تفعل كل ما في وسعنا لإنقاذ الأرواح وتوسيع نطاق عملية الطوارئ.
لكن الناس في اليمن يقاتلون كل يوم ضد الجوع والكوليرا والضربات الجوية المستهدفة. يقول أودري كروفورد، المدير القطري في جمهورية الكونغو الديمقراطية: لم أشهد مثل هذه المعاناة على هذا النطاق الهائل.
الضربات الجوية
وأوضحت المنظمة، أن الوضع في اليمن يشمل كل ما يمكن للمرء أن يتخيله في كارثة إنسانية، فالنازحون والعائدون وندرة الغذاء والأمراض مثل الكوليرا والقتال المستمر، مبينة أنها تفعل كل ما في وسعنا لإنقاذ الأرواح وتوسيع نطاق عملية الطوارئ.
لكن الناس في اليمن يقاتلون كل يوم ضد الجوع والكوليرا والضربات الجوية المستهدفة. يقول أودري كروفورد، المدير القطري في جمهورية الكونغو الديمقراطية: لم أشهد مثل هذه المعاناة على هذا النطاق الهائل.
الضربات الجوية
تعرضت العديد من الأماكن والعديد من المدنيين في اليمن للضربات الجوية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات، مما تسبب في خوف كبير وأقل ضررًا بالغًا للسكان المدنيين، وهذا يعني أن الآلاف من المدنيين، من بين هؤلاء الآلاف من الأطفال قد قتلوا وجرحوا بسبب هذه الغارات الجوية المستهدفة.
مساعدات المنظمة
مساعدات المنظمة
وأردفت المنظمة، أنها تساعد الأطفال الذين تعرضوا للتشويه بعد الغارات الجوية ؛ والأطفال الذين فقدوا أحد أطرافهم أو من سار على لغم أرضي أو تم ضربهم بالصواريخ، وتتمثل مساعدة اليونيسيف في العلاج الفوري، ولكن أيضا المعدات اللازمة لمساعدتهم على التكيف مع حياتهم بعد ذلك، وعودة الأطفال إلى المدرسة، مشيرة إلى كان أحد الأحداث المأساوية الأخيرة هو مساعدة الأطفال الناجين من تفجير الحافلة قبل شهر في صعدة.