حكايات قبل النوم .. قصة بركة الأمانة
الأحد 23/ديسمبر/2018 - 08:03 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة بركة الأمانة
كان نبينا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم قبل بعثته، يتاجر بمال خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها، وكانت السيدة خديجة قد طلبت من غلامها الذي يدعي مسيرة ان يراقب محمد صلى الله عليه وسلم وأحواله ومدى صدقه وأمانته وحفاظة على أموال الناس والأمانات.
وكان الغلام ميسرة يرجع دائمًا ليحدث السيدة خديجة عما رآه من محمد صلى الله عليه وسلم من الصدق والامانة، وأنه لا يغش ولا يخادع أبدًا، وأنه كان كلما سار في مكان ظللته غمامة تسير معه لا تفارقه وتقيه حر الشمس، وأن محمد هو مثال للصدق والعفة والامانة والشهامة والخلق الكريم، ففرحت السيدة خديجة لذلك كثيرًا وأرادت الزواج منه فأخبرت صديقة لها بذلك، فذهبت صديقتها إلي محمد صلي الله عليه وسلم وعرضت عليه الزواج.
فاعتذر بسبب فقره، فأخبرته الصديقة أنها خديجة التي يعمل في تجارتها وأنها سوف تحدثها في ذلك، فوافق وذهب مع أعمامه لخطبتها من عمها عمرو بن خويلد، وتم الزواج وبارك الله ذلك لأمانته وصدقه.
اقرأ أيضا..حكايات قبل النوم.. قصة الغزالة يارا والقرود
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة بركة الأمانة
كان نبينا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم قبل بعثته، يتاجر بمال خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها، وكانت السيدة خديجة قد طلبت من غلامها الذي يدعي مسيرة ان يراقب محمد صلى الله عليه وسلم وأحواله ومدى صدقه وأمانته وحفاظة على أموال الناس والأمانات.
وكان الغلام ميسرة يرجع دائمًا ليحدث السيدة خديجة عما رآه من محمد صلى الله عليه وسلم من الصدق والامانة، وأنه لا يغش ولا يخادع أبدًا، وأنه كان كلما سار في مكان ظللته غمامة تسير معه لا تفارقه وتقيه حر الشمس، وأن محمد هو مثال للصدق والعفة والامانة والشهامة والخلق الكريم، ففرحت السيدة خديجة لذلك كثيرًا وأرادت الزواج منه فأخبرت صديقة لها بذلك، فذهبت صديقتها إلي محمد صلي الله عليه وسلم وعرضت عليه الزواج.
فاعتذر بسبب فقره، فأخبرته الصديقة أنها خديجة التي يعمل في تجارتها وأنها سوف تحدثها في ذلك، فوافق وذهب مع أعمامه لخطبتها من عمها عمرو بن خويلد، وتم الزواج وبارك الله ذلك لأمانته وصدقه.
اقرأ أيضا..حكايات قبل النوم.. قصة الغزالة يارا والقرود