صور | ملحمة وطنية تسجلها وزارة الداخلية .. تأمين كنائس 3 طوائف تحتفل بأعياد الميلاد
الأحد 23/ديسمبر/2018 - 03:32 م
وسيم عفيفي
طباعة
أعلنت وزارة الداخلية درجة الاستنفار القصوى، استعدادًا لاستقبال الأخوة الأقباط فى مصر بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، حيث يتم تأمين كنائس 3 طوائف تحتفل بأعياد الميلاد حيث أن الكاثوليك يحتفلون بـ 25 ديسمبر الجاري، و٤ يناير للطائفة الإنجيلية بقصر الدوبارة، و7 يناير للطائفة الأرثوذكسية.
تأمين كنائس 3 طوائف تحتفل بأعياد الميلاد
دفعت أجهزة الأمن فى 27 محافظة، بقوات التدخل والانتشار السريع وتكثيف انتشار الارتكازات المسلحة بكل المحاور المرورية والمناطق المهمة والحيوية ودور العبادة، والتعامل بكل حزم وحسم مع كل من تسول له نفسه تعكير صفو احتفالات المصريين.
كما نشرت الداخلية بهدف تأمين كنائس 3 طوائف تحتفل بأعياد الميلاد خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية لتمشيط المناطق الحيوية، ورفع درجة التأمين ودعم الخدمات الأمنية بمحيطها والطرق المؤدية إليها.
وتم تشديد إجراءات التأمين على الشخصيات المهمة والمستهدفة، وتأمين نطاقات تحركاتهم ونشر الخدمات السرية والتعامل الفورى مع التهديدات التى قد يتعرضون لها أو أي دعاوى للتحريض ضدهم.
ووجه وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، مديري الأمن بالمحافظات، بتفقد خدمات تأمين الكنائس والأديرة، وتوسيع دائرة الاشتباه السياسى والجنائى، ومتابعة كاميرات المراقبة، والتنسيق مع مسئولى الكنائس باستمرار، والحرص على تواجد العنصر النسائى على المداخل لفحص السيدات اللاتى يترددن على الكنيسة، وبعدم الرعونة فى معاملة المواطنين والتحلى في الوقت ذاته بالكياسة وضبط النفس.
وشدد الوزير على وضع الحواجز الحديدية والأقماع الفسفورية على كافة أضلاع الكنائس، وفحص المترددين عليها من خلال البوابات الإلكترونية، وحظر ترك أى سيارات أو مركبات بجوار أو أمام الكنائس أو الأديرة.
وأكدت وزارة الداخلية من إجراءاتها الأمنية فى محيط الكنائس لتأمينها خلال احتفالات أعياد خلال الأيام القادمة وفقا لتوجيهات الوزير محمود توفيق اليومية لقيادات الوزارة خلال اجتماعاته المستمرة لمتابعة الحالة الأمنية.
وشملت إجراءات التأمين والتعليمات التأكد من تشغيل جميع الكاميرات حول الكنائس والشوارع المؤدية لها وكاميرات المراقبة الموجودة بالمحلات التجارية المنتشرة حول الكنائس والمزارات السياحية.
وشملت إجراءات التأمين والتعليمات التأكد من تشغيل جميع الكاميرات حول الكنائس والشوارع المؤدية لها وكاميرات المراقبة الموجودة بالمحلات التجارية المنتشرة حول الكنائس والمزارات السياحية.
وبدأت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، تنفيذ الخطة الأمنية الجديدة لتأمين الكنائس والأديرة والمزارات السياحية مبكرا استعدادا لاحتفالات أعياد الميلاد المجيد، وحرصت على وضع خطط بديلة لمواجهة جميع صور الخروج عن القانون.
وترتكز خطط التأمين على الدفع بتشكيلات أمنية بمحيط دور العبادة وانتظام الحراسات الأمنية والقوات أمام الكنائس، ومنع دخول أى شخص إلا بعد المرور من البوابات الإلكترونية، والالتزام بالمسافة التى حددتها وزارة الداخلية لإجراءات التأمين لمعظم الكنائس ومتابعة مساعدى وزير الداخلية ومديرى الأمن فى جميع المحافظات بالمرور الدورى على الكنائس والتأكد من الحراسات وتنفيذ المهام والخطط الجديدة التى وضعتها الوزارة.
ودفعت أجهزة الأمن بعدد من السيارات المزودة بأحد الوسائل والمعدات التكنولوجية، لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها ودعمها بمنظومة من الكاميرات.
وشملت خطة التأمين تعزيز قوات الحماية المدنية، ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة، والتعامل مع المواقف الطارئة، فضلا عن نشر الخدمات على الطرق السريعة للحد من السرعات، والتأكد من يقظة القوات والدوريات الموجودة أمام الكنائس.
وفى سياق متصل، أعلنت قوات الأمن فى عدد من المحافظات حالة الاستنفار القصوى، لتأمين الكنائس خلال أعياد رأس السنة والميلاد، حيث انتشرت فى مختلف الشوارع المحيطة بالكنائس، للتصدى للخارجين عن القانون.
ووجه مديرى الأمن بالمحافظات عدة مأموريات واتخذت الإجراءات المطلوبة لتأمين المواطنين والمصالح الحكومية والميادين، وتركيب بوابات إلكترونية على أبواب الكنائس والمساجد الكبرى، بالإضافة إلى الإجراءات العادية المتبعة.
ويشارك فى عمليات التأمين قطاع العمليات الخاصة بوزارة الداخلية، والأمن المركزى، وقسم المفرقعات بالحماية المدنية، فضلًا عن الاستعانة بالكلاب البوليسية لنشرها بمحيط جميع الكنائس.