ألغام العلمين .. موت تحت الأرض تحاول مصر اقتلاع جذوره
الإثنين 24/ديسمبر/2018 - 01:19 ص
وسيم عفيفي
طباعة
تلوثت مصر بعدد من الألغام الأرضية والمتفجرات التي الحرب بسبب الحرب العالمية الثانية والحرب مع إسرائيل في عام 1956 و1967 و1973 م، من المعتقد انه يوجد مشكلة خطيرة من الألغام المتفجرات من مخلفات الحرب في كلا من صحراء مصر الغربية وشبه جزيرة سيناء والمناطق القريبة من قناة السويس وشاطئ البحر الأحمر.
البداية من مخلفات الحرب العالمية
توجد تقارير منتظمة عن اكتشافات للألغام المتفجرات من مخلفات الحرب وذلك ضمن سلسلة الاكتشافات اليومية ففي مايو 2006 وجد مزارع في مدينة الإسماعيلية شمال القاهرة 210 قذيفة و4000 قطعة من الذخائر في أرضه أثناء إعدادها للزراعة
وفي يونيو 2006 استعادت قوات الشرطة قذائف غير منفجرة من منطقة الخاتمية في سيناء، وفي أكتوبر 2006 انفجرت قذيفتان في ورشة للمعادن شمال القاهرة. هذان القذيفتان ضمن 25 قطعة من القذائف احضرها تاجر خردة معدنية.
وفي يونيو 2006 استعادت قوات الشرطة قذائف غير منفجرة من منطقة الخاتمية في سيناء، وفي أكتوبر 2006 انفجرت قذيفتان في ورشة للمعادن شمال القاهرة. هذان القذيفتان ضمن 25 قطعة من القذائف احضرها تاجر خردة معدنية.
يتسبب التلوث الناتج من الألغام المتفجرات من مخلفات الحرب في وقوع ضحايا لكن تأثيره الأخطر هو على التنمية وطبقا لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية ادعت مصادر حكومية أن المنطقة الملوثة بالألغام المتفجرات من مخلفات الحرب في الشاطئ الشمالي الغربي تنكر دخول ما يقرب من 22% من حجم الأراضي المصرية، وهي منطقة يعتقد أنها غنية بالموارد الطبيعية وإمكانيات التنمية.
وقد ذكر ضمن الموارد التي ادعت خطة التنمية بوجودها في الساحل الشمالي الغربي ، وجود احتياطي 4.8 بليون برميل من النفط و12.4 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي وثلاثة مليون قيراط من أراضي الرعي والزراعة وكم معقول من الموارد المعدنية وإمكانيات واعدة للتنمية السياحية.
عدد الألغام والامتداد الدقيق للتلوث الناتج عن الألغام المتفجرات من مخلفات الحرب مازال محدد الكمية وعدد الألغام والقذائف الغير منفجرة التي يعتقد أنها مازالت مدفونة في الساحل الشمالي الغربي بقدر حوالي 16.7 مليون، وذلك بعد أن خفض الجيش عمليات تطهير الألغام في 1999.
وقد ذكر ضمن الموارد التي ادعت خطة التنمية بوجودها في الساحل الشمالي الغربي ، وجود احتياطي 4.8 بليون برميل من النفط و12.4 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي وثلاثة مليون قيراط من أراضي الرعي والزراعة وكم معقول من الموارد المعدنية وإمكانيات واعدة للتنمية السياحية.
عدد الألغام والامتداد الدقيق للتلوث الناتج عن الألغام المتفجرات من مخلفات الحرب مازال محدد الكمية وعدد الألغام والقذائف الغير منفجرة التي يعتقد أنها مازالت مدفونة في الساحل الشمالي الغربي بقدر حوالي 16.7 مليون، وذلك بعد أن خفض الجيش عمليات تطهير الألغام في 1999.
أشارت وثيقة المشروع المشترك بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في نوفمبر 2006 إلى وجود 2.680 كيلومتر مربع من التلوث وهي تعتبر أربع مرات المساحة المقدرة من التلوث في أفغانستان.
جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية: أكبر تحدي هو التغير المناخي
أكد اللواء نصر سالم "رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق" أنه في 2006 لم يوجد سلطة وطنية فعالة لإزالة الألغام في مصر وذلك بالرغم من إنشاء لجنة وطنية لتطهير الألغام وتنمية الساحل الشمالي والغربي في إبريل 2003 م.
وكشف اللواء نصر سالم في حديث له أن القوات المسلحة حققت نجاحات كبيرة في عملية تطهير أرض العلمين من الألغام، حيث أزالت 23 مليون لغم حتى الآن من 83 ألف فدان ولا يزال غير معلوم كم المخلفات الباقية القابلة للانفجار، إلا أن هناك مساحة 486 ألف هكتار لا تزال بحاجة للعمل فيهم.
وأوضح اللواء نصر سالم أن أكبر تحدي يواجه القوات المسلحة في عملية إزالة الألغام هو التغير المناخي الذي أثر على مكانها، فضلاً عن طول المدة الزمنية وهو ما أثر على حالتها وهذا يجعلها أكثر خطورة حيث يمكن أن تنفجر بصورة أسرع وأخطر في الوقت الذي يصل عمق بعضها إلى 10 أمتار، موضحاً أنه أصيب إلى 7616 واستشهد 697 آخرون