لعنة مرض السكر في عائلة بديع .. عادل خيري نموذجا
الثلاثاء 25/ديسمبر/2018 - 02:00 م
وسيم عفيفي
طباعة
كانت لعنة مرض السكر ملاصقةً لعائلة الفنان الكبير بديع خيري، فهو أصيب به وبُتِرَت ساقه بسببه، أما نجله عادل خيري فمات به بعد مشوار لم يزيد عن 7 سنوات.
ولد الفنان عادل خيرى 25 ديسمبر 1931 فى القاهرة وتوفى 12 مارس 1963 وحصل على ليسانس الحقوق واحترف التمثيل بفرقة الريحانى واشترك بفرقة التمثيل بالجامعة وهو لا يزال طالبا بكلية الحقوق وكانت أول مسرحية يشترك في تمثيلها بفرقة الريحانى هي "أحب حماتى" أمام مارى منيب وحسن فايق.
عادل خيري الذي ولد في القاهرة لعام 1931 كان حافظاً لأجزاء كبيرة من القرأن وكان متعدد المواهب .. يكتب الزجل ويغني أحياناً ورغم كل ذلك الا أنه قدم فيلمين للسينما فقط هما ''لقمة العيش'' مع صلاح ذو الفقار ومها صبري و ''البنات والصيف'' مع كمال الشناوي ومريم فخر الدين لتكتفي مسيرته السينمائية بهذين الفيلمين
كان لعادل خيري رصيداً كبيراً في المسرح فقد العديد من المسرحيات منها ''كنت حليوة، الشايب لما يدلع، الا خمسه، كان غيرك اشطر، حسن ومرقص وكوهين، يا ما كان فى نفسى، أشوف أمورك أستعجب، لزقة إنجليزي، 30 يوم فى السجن، احب حماتى، استنى بختك، أوعى تعكر دمك، الستات لبعضهم، يا ريتنى ما اتجوزت، ابليس و شركاه، اللي يعيش يا ما يشوف، خليني اتبحبح يوم''، بجانب جميع أعمال نجيب الريحاني.
وعند بلوغه الواحد والثلاثين من عمره كان لا يصعد عادل خيري الي خشبة المسرح قبل أن يأخذ الأدوية والحقن، وحتي في فترات الراحة وبين فصول العرض المسرحي حيث كان مريضاً بالسكر ثم أصيب بتليف الكبد واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائياً عن العمل في المسرح في أواخر أيامه بعد أن ساءت حالته وأصبح مقيماً في المستشفى بصفة مستمرة.
وقد استعان والده بديع خيري بالفنان محمد عوض لتقديم أدواره علي خشبة المسرح أثناء فترة المرض فكان من القلائل الذين صادقهم داخل الوسط الفني الي أن مل من الجلوس في المستشفيات وابتعاده لفترات طويلة عن جمهوره وفي يوم كانت تعرض احدي المسرحيات وانتظر حتي ينتهي العرض وظهر الي الجمهور من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلاً له وانهمرت الدموع على وجنتيه متأثراً بحفاوة الجمهور به وبعد هذه اللحظات بأيام توفى عادل خيري، وكأنه كان يشعر أن أيامه الأخيرة قد اقتربت فأراد أن يُلقي نظرة الوداع الي الجمهور الذي ارتبط به منذ أن كان طالباً صغيراً.
رحل عادل خيري عن عمر 32 عاماً يوم الثاني عشر من مارس لعام 1963 واضعاً الحزن داخل والده بديع خيري بعد أن شعر أن امتداده الفني قد رحل.
سبع سنوات فقط هي عمره الفني في السينما والمسرح جعلت منه منافساً قوياً لإسماعيل يس وعلي الكسار وغيرهم من النجوم في هذا الوقت هو الفنان عادل خيري ولم تفارق لافتة ''كامل العدد'' شباك التذاكر فأمتلأ المسرح عن أخره مما جعل التليفزيون المصري ينقل جميع مسرحياته ويقوم بتصويرها
ولد الفنان عادل خيرى 25 ديسمبر 1931 فى القاهرة وتوفى 12 مارس 1963 وحصل على ليسانس الحقوق واحترف التمثيل بفرقة الريحانى واشترك بفرقة التمثيل بالجامعة وهو لا يزال طالبا بكلية الحقوق وكانت أول مسرحية يشترك في تمثيلها بفرقة الريحانى هي "أحب حماتى" أمام مارى منيب وحسن فايق.
عادل خيري .. مسيرة محامي اتجه إلى الفن
وبرغم نجاح عادل خيري في المسرح الا أنه كان يمارس عمله في المحاماة وكان لديه مكتب شاركته فيه زوجته إيناس حقي بطلة العالم في السباحة التي تزوجها بعد تخرجهما من كلية الحقوق وأستمر يترافع في المحاكم وكان بمجرد أن يدخل قاعة المحكمة للدفاع عن موكليه كانت تضج قاعة المحكمة بالضحك لدقائق فكان يشعر بالحرج، وبتكرار الموقف بعد أن أصبح مشهوراً اضطر أن يوقف عمله في المكتب خوفاً على مصير موكليه وتفرغ للفن.
وبرغم نجاح عادل خيري في المسرح الا أنه كان يمارس عمله في المحاماة وكان لديه مكتب شاركته فيه زوجته إيناس حقي بطلة العالم في السباحة التي تزوجها بعد تخرجهما من كلية الحقوق وأستمر يترافع في المحاكم وكان بمجرد أن يدخل قاعة المحكمة للدفاع عن موكليه كانت تضج قاعة المحكمة بالضحك لدقائق فكان يشعر بالحرج، وبتكرار الموقف بعد أن أصبح مشهوراً اضطر أن يوقف عمله في المكتب خوفاً على مصير موكليه وتفرغ للفن.
عادل خيري الذي ولد في القاهرة لعام 1931 كان حافظاً لأجزاء كبيرة من القرأن وكان متعدد المواهب .. يكتب الزجل ويغني أحياناً ورغم كل ذلك الا أنه قدم فيلمين للسينما فقط هما ''لقمة العيش'' مع صلاح ذو الفقار ومها صبري و ''البنات والصيف'' مع كمال الشناوي ومريم فخر الدين لتكتفي مسيرته السينمائية بهذين الفيلمين
كان لعادل خيري رصيداً كبيراً في المسرح فقد العديد من المسرحيات منها ''كنت حليوة، الشايب لما يدلع، الا خمسه، كان غيرك اشطر، حسن ومرقص وكوهين، يا ما كان فى نفسى، أشوف أمورك أستعجب، لزقة إنجليزي، 30 يوم فى السجن، احب حماتى، استنى بختك، أوعى تعكر دمك، الستات لبعضهم، يا ريتنى ما اتجوزت، ابليس و شركاه، اللي يعيش يا ما يشوف، خليني اتبحبح يوم''، بجانب جميع أعمال نجيب الريحاني.
وعند بلوغه الواحد والثلاثين من عمره كان لا يصعد عادل خيري الي خشبة المسرح قبل أن يأخذ الأدوية والحقن، وحتي في فترات الراحة وبين فصول العرض المسرحي حيث كان مريضاً بالسكر ثم أصيب بتليف الكبد واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائياً عن العمل في المسرح في أواخر أيامه بعد أن ساءت حالته وأصبح مقيماً في المستشفى بصفة مستمرة.
وقد استعان والده بديع خيري بالفنان محمد عوض لتقديم أدواره علي خشبة المسرح أثناء فترة المرض فكان من القلائل الذين صادقهم داخل الوسط الفني الي أن مل من الجلوس في المستشفيات وابتعاده لفترات طويلة عن جمهوره وفي يوم كانت تعرض احدي المسرحيات وانتظر حتي ينتهي العرض وظهر الي الجمهور من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلاً له وانهمرت الدموع على وجنتيه متأثراً بحفاوة الجمهور به وبعد هذه اللحظات بأيام توفى عادل خيري، وكأنه كان يشعر أن أيامه الأخيرة قد اقتربت فأراد أن يُلقي نظرة الوداع الي الجمهور الذي ارتبط به منذ أن كان طالباً صغيراً.
رحل عادل خيري عن عمر 32 عاماً يوم الثاني عشر من مارس لعام 1963 واضعاً الحزن داخل والده بديع خيري بعد أن شعر أن امتداده الفني قد رحل.
سبع سنوات فقط هي عمره الفني في السينما والمسرح جعلت منه منافساً قوياً لإسماعيل يس وعلي الكسار وغيرهم من النجوم في هذا الوقت هو الفنان عادل خيري ولم تفارق لافتة ''كامل العدد'' شباك التذاكر فأمتلأ المسرح عن أخره مما جعل التليفزيون المصري ينقل جميع مسرحياته ويقوم بتصويرها