مقهى "والي" .. ذكريات خالدة تتوارثها الأجيال
الأربعاء 26/ديسمبر/2018 - 06:25 م
مريم حسن
طباعة
لا تخلو شوارع الإسكندرية وحاراتها من المقاهي الشعبية، بعضها اشتهر برواده من الفنانين أو المثقفين، كما لا تخلو هذه المقاهي من الذكريات والحكايات، حيث تنتشر المقاهي التراثية التي كانت شاهدة على ذكريات خالدة، تملكها أسر توارثتها جيلًا بعد جيل، وأشهرها مقهى "والي".
يقع مقهى "والي" أسفل واحدة من أقدم العمارات على كورنيش الإسكندرية، وتأسس فى عام 1950، لصاحبها "محمد والى"، ورغم السنوات الطويلة التى مرت على المقهى فإن أصحابه يرفضون تغيير الديكور الخاص به حرصًا منهم على أذواق رواده الذين يفضلون طابع المكان القديم.
حملت جدران مقهى "والي" تاريخ لا يمكن تجاهله لروادها من المثقفين، والفنانين، والسياسيين، فموقعها بوسط المدينة جعلتها بيتًا لشريحة عريضة من المثقفين يلتقون فيها ويتبادلون ثقافتهم، وآرائهم، وحكاياتهم.
اقرأ أيضًا: "بوابة المواطن" تستعرض أهم أحداث الإسكندرية في أسبوع
تجلس على "والى" لتنسى عالمك المزدحم بالمتاعب، وزيادة الأسعار، وأصوات "حمو بيكا" المنتشرة، لتجد نفسك داخل عالم أخر مليء بالحب وراحة البال والذكريات الجميلة التى تصطحبك إلى الماضي، فمقهى "والى" تعني التاريخ، حيث ذكريات الزمن الجميل وصوت أم كلثوم، وهي أيضًا الجغرافيا والموقع المتميز، حيث يوجد فرعان للمقهى أحدهما يقع على كورنيش الإسكندرية والأخر على طريق الترام، كما تعنى القهوة المضبوطة، التى لن تتذوقها إلا داخل جدران "والى".
كان من أشهر رواد المقهى الفنان وحيد سيف، ويقال أنه كان يتردد على زيارة المقهى بعد انتهائه من تقديم عروضه المسرحية بمسارح الإسكندرية، وزارها أيضًا الصحفي حمدي رزق.
يقع مقهى "والي" أسفل واحدة من أقدم العمارات على كورنيش الإسكندرية، وتأسس فى عام 1950، لصاحبها "محمد والى"، ورغم السنوات الطويلة التى مرت على المقهى فإن أصحابه يرفضون تغيير الديكور الخاص به حرصًا منهم على أذواق رواده الذين يفضلون طابع المكان القديم.
حملت جدران مقهى "والي" تاريخ لا يمكن تجاهله لروادها من المثقفين، والفنانين، والسياسيين، فموقعها بوسط المدينة جعلتها بيتًا لشريحة عريضة من المثقفين يلتقون فيها ويتبادلون ثقافتهم، وآرائهم، وحكاياتهم.
اقرأ أيضًا: "بوابة المواطن" تستعرض أهم أحداث الإسكندرية في أسبوع
تجلس على "والى" لتنسى عالمك المزدحم بالمتاعب، وزيادة الأسعار، وأصوات "حمو بيكا" المنتشرة، لتجد نفسك داخل عالم أخر مليء بالحب وراحة البال والذكريات الجميلة التى تصطحبك إلى الماضي، فمقهى "والى" تعني التاريخ، حيث ذكريات الزمن الجميل وصوت أم كلثوم، وهي أيضًا الجغرافيا والموقع المتميز، حيث يوجد فرعان للمقهى أحدهما يقع على كورنيش الإسكندرية والأخر على طريق الترام، كما تعنى القهوة المضبوطة، التى لن تتذوقها إلا داخل جدران "والى".
كان من أشهر رواد المقهى الفنان وحيد سيف، ويقال أنه كان يتردد على زيارة المقهى بعد انتهائه من تقديم عروضه المسرحية بمسارح الإسكندرية، وزارها أيضًا الصحفي حمدي رزق.