"أقدم قرية في التاريخ وأول مصدر للعطور" .. اكتشاف أثري جديد في الدقهلية
الأربعاء 26/ديسمبر/2018 - 08:21 م
حامد بدر
طباعة
أعلنت البعثة الأمريكية التي اتجهت إلى مركز "تمى الأمديد"، بمحافظة الدقهلية، برئاسة "جاى سليفر ستين"، أن عن تفاصيل اكتشاف البعثة لأقدم قرية في التاريخ هناك، والتي عمل على اكتشافها هو وفريقه البحثي خلال الفترة الماضية.
وأكد رئيس البعثة، أنهم عثروا، خلال البحث والتنقيب على أقدم ومصنع عطور في العالم، مضيفًا أن الملكة كليوباترا كانت تحصل منها على عطورها الخاصة.
وقال "ستين"، خلال ندوة نظمتها الإدارة العامة للتنمية البشرية بالدقهلية، أن عمل البعثة بمنطقة تمى الأمديد منذ سنة 2007، وذلك عندما طلبت وزارة الآثار منه السفر لموقع القرية لتقييم الوضع هناك، خوفًا من الامتداد العمراني على الأثار الموجودة بها، مردفًا: "لم أتخيل أن كل هذه الأثار في هذا المكان".
وأضاف: "عندما عثرنا على الحفائر في تل تمي الأمديد تبين أنها ترجع إلى بطليموس الثالث وعثرنا هناك على أسلحة وجثث غير مدفونة، مما أكد لنا وجود معركة أو صراع في هذا المكان، ووجدنا أعمدة من الجرانيت في الموقع، وعرفنا تقسيم الشوارع في القربة، كما وجدنا تخطيط لمنزل قديم، كما عثرنا على الإله "بس"، وهو إله المرح عند المصريين، وأثريات أخرى.
وعن اكتشاف العطور أعلن عن العثور على نموذج للأفران وبها أنفورة ويخزن بها العطور، موضحًا أن القرية كانت هي مخزن عطور العالم، حيث كانت تصدر إلى جميع أنحاء العالم في هذا الوقت.
وأكد أن الملكة كليوباترا كانت لا تحصل على عطورها إلا من تمي الأمديد، وكانت تباع في قارورات تم العثور عليها، مؤكدًا: "عثرنا على نقوش توضح الطريقة التي كانت تقوم السيدات بعصر الزهور حتي يحصلوا على العطور، وكانت الأنفورة التي يتم حفظ العطور بها يتم العثور عليها من جزيرة في اليونان، والطمي الذي تصنع منه يأتوا به من إسنا في مصر العليا".
وأضاف : "استطعنا معرفة أنواع النباتات التي كانوا يأخذوا منها الزهور لتصنيع العطور، وبدأنا حاليا في تجميعها في أمريكا للحصول عن نوعية البرفانات التي كان يستخدمها المصريون وفي المرة القادمة عندما أعود إلى مصر سأحضر معي عينة منها، كما أنني اقترحت أن يتم تخصيص جزء في المتحف الجغرافي الأمريكي لوضع تلك العطور بها".
جاءت هذه الندوة في حضور الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، والدكتورة أمينة شلبي، عميد كلية السياحة بجامعة المنصورة، والدكتورة نهاد كمال، وكيل الكلية.
وأكد رئيس البعثة، أنهم عثروا، خلال البحث والتنقيب على أقدم ومصنع عطور في العالم، مضيفًا أن الملكة كليوباترا كانت تحصل منها على عطورها الخاصة.
وقال "ستين"، خلال ندوة نظمتها الإدارة العامة للتنمية البشرية بالدقهلية، أن عمل البعثة بمنطقة تمى الأمديد منذ سنة 2007، وذلك عندما طلبت وزارة الآثار منه السفر لموقع القرية لتقييم الوضع هناك، خوفًا من الامتداد العمراني على الأثار الموجودة بها، مردفًا: "لم أتخيل أن كل هذه الأثار في هذا المكان".
وأضاف: "عندما عثرنا على الحفائر في تل تمي الأمديد تبين أنها ترجع إلى بطليموس الثالث وعثرنا هناك على أسلحة وجثث غير مدفونة، مما أكد لنا وجود معركة أو صراع في هذا المكان، ووجدنا أعمدة من الجرانيت في الموقع، وعرفنا تقسيم الشوارع في القربة، كما وجدنا تخطيط لمنزل قديم، كما عثرنا على الإله "بس"، وهو إله المرح عند المصريين، وأثريات أخرى.
وعن اكتشاف العطور أعلن عن العثور على نموذج للأفران وبها أنفورة ويخزن بها العطور، موضحًا أن القرية كانت هي مخزن عطور العالم، حيث كانت تصدر إلى جميع أنحاء العالم في هذا الوقت.
وأكد أن الملكة كليوباترا كانت لا تحصل على عطورها إلا من تمي الأمديد، وكانت تباع في قارورات تم العثور عليها، مؤكدًا: "عثرنا على نقوش توضح الطريقة التي كانت تقوم السيدات بعصر الزهور حتي يحصلوا على العطور، وكانت الأنفورة التي يتم حفظ العطور بها يتم العثور عليها من جزيرة في اليونان، والطمي الذي تصنع منه يأتوا به من إسنا في مصر العليا".
وأضاف : "استطعنا معرفة أنواع النباتات التي كانوا يأخذوا منها الزهور لتصنيع العطور، وبدأنا حاليا في تجميعها في أمريكا للحصول عن نوعية البرفانات التي كان يستخدمها المصريون وفي المرة القادمة عندما أعود إلى مصر سأحضر معي عينة منها، كما أنني اقترحت أن يتم تخصيص جزء في المتحف الجغرافي الأمريكي لوضع تلك العطور بها".
جاءت هذه الندوة في حضور الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، والدكتورة أمينة شلبي، عميد كلية السياحة بجامعة المنصورة، والدكتورة نهاد كمال، وكيل الكلية.