المعارضة في جنوب إفريقيا تلحق هزيمة ساحقة بالحزب الحاكم في الانتخابات المحلية
الجمعة 05/أغسطس/2016 - 06:18 م
أحرز حزب المعارضة الرئيسي في جنوب أفريقيا مكاسب كبيرة ضد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في الانتخابات المحلية، وذلك حسبما أظهرت النتائج الأولية اليوم الجمعة والتي كشفت عن أن الحزب الحاكم يعاني من خسائر جسيمة للمرة الأولى منذ جاء إلى السلطة قبل 20 عاما ،
وبعد فرز 95 في المائة من الاصوات، برز حزب التحالف الديمقراطي المعارض كقوة صاعدة ضد الحزب الحاكم في العديد من المناطق، حيث فاز بأغلبية الأصوات في بورت إليزابيث وكيب تاون وإقليم الكيب الغربي الهام اقتصاديا، حيث تقع كيب تاون
وبعد عقدين من الهيمنة السياسية، باتت حركة المؤتمر الوطني الافريقي التاريخية - التي تولى قيادتها من قبل الزعيم الأسطوري نيلسون مانديلا - مهددة بخطر فقدان الأغلبية التي تتمتع بها في العاصمة بريتوريا ومدينة جوهانسبرغ الاقتصادية، حيث لا تزال النتائج متقاربة.
وتصدر حزب المؤتمر الوطني الافريقي نتيجة الانتخابات بالمناطق الريفية بوجه عام ، حيث حصل على 4ر54 في المائة بالمقارنة مع حزب التحالف الديمقراطي المعارض الذي حصل على 3ر26 في المائة فقط.
وفي خسارة تحمل رمزية كبيرة، هبط حزب المؤتمر الوطني الإفريقي إلى المرتبة الثانية في "نكاندلا" مسقط رأس الرئيس زوما بإقليم كوازولو ناتال.
وينتقد الكثير من مواطني جنوب إفريقيا الرئيس جاكوب زوما والحزب بسبب ضعف النمو الاقتصادي، وارتفاع مستوى البطالة وانتشار الفساد والمحسوبية، والافتقار للمساكن وضعف نظام التعليم والصحة.
وما زالت الانتخابات مستمرة في إظهار انحدار شعبية حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذى يتسم بالبطء ولكنه مستمر. يشار إلى أن الحزب حصل على 62% من أصوات الناخبين في الانتخابات الوطنية عام 2014، ليهبط من حوالي 66% عام .2009
ويشار إلى أنه يحق لنحو 3ر26 مليون شخص من إجمالي تعداد السكان البالغ 53 مليون نسمة الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وبعد فرز 95 في المائة من الاصوات، برز حزب التحالف الديمقراطي المعارض كقوة صاعدة ضد الحزب الحاكم في العديد من المناطق، حيث فاز بأغلبية الأصوات في بورت إليزابيث وكيب تاون وإقليم الكيب الغربي الهام اقتصاديا، حيث تقع كيب تاون
وبعد عقدين من الهيمنة السياسية، باتت حركة المؤتمر الوطني الافريقي التاريخية - التي تولى قيادتها من قبل الزعيم الأسطوري نيلسون مانديلا - مهددة بخطر فقدان الأغلبية التي تتمتع بها في العاصمة بريتوريا ومدينة جوهانسبرغ الاقتصادية، حيث لا تزال النتائج متقاربة.
وتصدر حزب المؤتمر الوطني الافريقي نتيجة الانتخابات بالمناطق الريفية بوجه عام ، حيث حصل على 4ر54 في المائة بالمقارنة مع حزب التحالف الديمقراطي المعارض الذي حصل على 3ر26 في المائة فقط.
وفي خسارة تحمل رمزية كبيرة، هبط حزب المؤتمر الوطني الإفريقي إلى المرتبة الثانية في "نكاندلا" مسقط رأس الرئيس زوما بإقليم كوازولو ناتال.
وينتقد الكثير من مواطني جنوب إفريقيا الرئيس جاكوب زوما والحزب بسبب ضعف النمو الاقتصادي، وارتفاع مستوى البطالة وانتشار الفساد والمحسوبية، والافتقار للمساكن وضعف نظام التعليم والصحة.
وما زالت الانتخابات مستمرة في إظهار انحدار شعبية حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذى يتسم بالبطء ولكنه مستمر. يشار إلى أن الحزب حصل على 62% من أصوات الناخبين في الانتخابات الوطنية عام 2014، ليهبط من حوالي 66% عام .2009
ويشار إلى أنه يحق لنحو 3ر26 مليون شخص من إجمالي تعداد السكان البالغ 53 مليون نسمة الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.