ريو 2016: من اوسكار سواهن الى ماري هانا... رياضيون لا يعرفون معنى للتقدم في السن
الجمعة 05/أغسطس/2016 - 07:34 م
الانظار شاخصة في اولمبياد ريو 2016 على بعض الرياضيين العمالقة الشبان مثل السباحة الاميركية كايتي ليديكي التي تملك 11 رقما قياسيا عالميا رغم انها لم تتجاوز التاسعة عشرة من عمرها.
لكن هناك بعض الرياضيين الذين يستحقون التقدير ليس بسبب انجازاتهم الرياضية بل بسبب تخطيهم عائق السن من اجل يكونوا جزءا من الحدث.
فمن الرامي السويدي اوسكار سواهن الذي شارك في اولمبياد 1920 حين كان يبلغ 72 عاما و281 يوما وتوج بالذهب عام 1912 حين كان يبلغ 64 عاما و280 يوما، الى الفارستين النيوزيلندية جولي بروغهام وماري هانا اللتين تشاركان في العاب ريو 2016 وهما في الحادية والستين من عمرهما.
واذا كانت هانا تشارك في الالعاب الاولمبية للمرة الخامسة، فان بروغهام التي تكبرها بحوالي سبعة اشهر، تخوض في ريو اولمبيادها الاول على الاطلاق لتكون ممثلة بلادها الثالثة فقط في تاريخ مشاركاتها في مسابقة الترويض.
ولا يبدو ان عامل التقدم في العمر مؤثرا على هانا التي تعتزم المشاركة في اولمبيادها السادس عام 2020 في طوكيو بحسب ما اكدت لشبكة "اي بي سي" الاسترالية الرسمية قبل سفرها الى البرازيل.
وقالت هانا التي تبدأ مشوارها البرازيلي في العاشر من اغسطس وهي تبلغ 61 عاما و9 اشهر و9 ايام: "كل مرة اخوض فيها الالعاب الاولمبية اقول لنفسي هذه مشاركتي الاخيرة على الارجح، لكن في اولمبيادي الاخير قلت باني سأواصل لاني اشعر باني في وضع بدني وصحي جيد، فلماذا سأتوقف؟، والان انا هنا".
واصبحت هانا ثالث استرالية تخوض الالعاب الاولمبية للمرة الخامسة الى جانب زميلتها الحالية لاعبة كرة الطاولة جيانغ فانغ لاي ولاعبة كرة الطائرة المعتزلة ناتالي كوك، كما اصبحت اكبر رياضية اولمبية من بلادها بعدما تفوقت على الرامي وورن بوتنت (54 عاما).
وتؤكد الجدة لثلاثة احفاد في حديث لصحيفة "ذي اوستراليان": "انا لا افكر حقا بمدى تقدمي في العمر لاني في قمة لياقتي البدنية. من الاسباب التي تدفعني الى حب هذه الرياضة هي انه كلما مارستها اكثر كلما اتقنتها بشكل افضل".
قد تكون هانا وبروغهام اكبر الرياضيين في ريو 2016 لكنهما اصغر من الفارس الياباني هيروشي هوكيتو بعشرة اعوام حين شارك في العاب لندن 2012 وهو يبلغ 71 عاما و71 يوما.
وكانت المشاركة الاولمبية الاولى لهوكيتو في العاب 1964، في حين ان هانا خاضت غمار الالعاب للمرة الاولى عام 1996 في اتلانتا.
وهناك ايضا فارس اخر مخضرم في العاب ريو بشخص الاميركي فيليب داتون الذي يخوض اولمبياده السادس وهو في الثانية والخمسين من عمره، ما يجعله اكبر اولمبي في بعثة الولايات المتحدة الى البرازيل.
ويبدو ان للقارة الاوقيانية "سحرها" الخاص لان داتون استرالي الاصل ومثل بلد مسقط رأسه في ثلاث العاب اولمبية قبل ان يدافع عن الوان الولايات المتحدة التي انتقل اليها عام 1991، مرتين بعد نيله الجنسية عام 2006.
ان تواجد هانا وبروغهام وداتون يعتبر انجازا دون ادنى شك لكن الانجاز الاكبر هو للكازاخستانية اوكسانا تشوسوفيتينا لان هذه الرياضية تشارك في اكثر الالعاب تطلبا من الناحية البدنية، والحديث هنا عن الجمباز.
وستصبح تشوسوفيتينا عن 41 عاما اكبر لاعبة جمباز في تاريخ الالعاب الاولمبية، وما يؤكد اهمية ما تقوم به هو ان نظيرتها في المنتخب الاميركي آلي رايزمان ملقبة بـ"الجدة" رغم انها لا تتجاوز الثانية والعشرين من عمرها، وذلك لان الجمباز هي رياضة اليافعين واليافعات بامتياز نظرا للمتطلبات البدنية الخاصة التي يحتاج اليها الرياضي.
وتخوض تشوسوفيتينا الالعاب الاولمبية للمرة السابعة في مسيرة قادتها لتمثيل ثلاثة بلدان مختلفة لانها بدأت مشوارها وهي تدافع عن الوان الاتحاد السوفياتي ثم بعد انهيار الاخير مثلت في اولمبياد برشلونة 1992 رابطة الدول المستقلة الذي كان فريقا موحدا مكونا من دول الاتحاد السوفياتي سابقا، ثم اوزبكستان اعتبارا من 1993.
وتحدثت الرياضية الاوزبكستانية لوكالة فرانس خلال تحضيراتها لاولمبياد ريو عن كيفية محافظتها على لياقتها البدنية في رياضة يشارك فيها رياضيون ورياضيات من عمر ابنها، قائلة: "كل ما افعله هو التمرن والمنافسة لان ذلك يسعدني".
ورفضت تشوسوفيتينا التي تملك ذهبية اولمبية نالتها عن مسابقة الفرق في اولمبياد برشلونة 1992 وفضية حصلت عليها في بكين 2008 عن مسابقة حصان القفز، الحديث عن توقعاتها في اولمبياد ريو معترفة في الوقت ذاته بصعوبة مواصلة ممارسة رياضة تتنافس فيها مع رياضيات اصغر منها باكثر من 20 عاما.
وتابعت: "الجمباز اصبحت رياضة اكثر صعوبة، لكنها اصبحت في الوقت ذاته اكثر جمالا".
وبغض النظر عما ستحققه تشوسوفيتينا او هانا وداتون في ريو 2016، فان تواجدهم في هذه الالعاب يؤكد بان الرياضة لا تعرف معنى للعمر اذا كان الرياضي يتمتع بالاصرار والمثابرة والارادة.
لكن هناك بعض الرياضيين الذين يستحقون التقدير ليس بسبب انجازاتهم الرياضية بل بسبب تخطيهم عائق السن من اجل يكونوا جزءا من الحدث.
فمن الرامي السويدي اوسكار سواهن الذي شارك في اولمبياد 1920 حين كان يبلغ 72 عاما و281 يوما وتوج بالذهب عام 1912 حين كان يبلغ 64 عاما و280 يوما، الى الفارستين النيوزيلندية جولي بروغهام وماري هانا اللتين تشاركان في العاب ريو 2016 وهما في الحادية والستين من عمرهما.
واذا كانت هانا تشارك في الالعاب الاولمبية للمرة الخامسة، فان بروغهام التي تكبرها بحوالي سبعة اشهر، تخوض في ريو اولمبيادها الاول على الاطلاق لتكون ممثلة بلادها الثالثة فقط في تاريخ مشاركاتها في مسابقة الترويض.
ولا يبدو ان عامل التقدم في العمر مؤثرا على هانا التي تعتزم المشاركة في اولمبيادها السادس عام 2020 في طوكيو بحسب ما اكدت لشبكة "اي بي سي" الاسترالية الرسمية قبل سفرها الى البرازيل.
وقالت هانا التي تبدأ مشوارها البرازيلي في العاشر من اغسطس وهي تبلغ 61 عاما و9 اشهر و9 ايام: "كل مرة اخوض فيها الالعاب الاولمبية اقول لنفسي هذه مشاركتي الاخيرة على الارجح، لكن في اولمبيادي الاخير قلت باني سأواصل لاني اشعر باني في وضع بدني وصحي جيد، فلماذا سأتوقف؟، والان انا هنا".
واصبحت هانا ثالث استرالية تخوض الالعاب الاولمبية للمرة الخامسة الى جانب زميلتها الحالية لاعبة كرة الطاولة جيانغ فانغ لاي ولاعبة كرة الطائرة المعتزلة ناتالي كوك، كما اصبحت اكبر رياضية اولمبية من بلادها بعدما تفوقت على الرامي وورن بوتنت (54 عاما).
وتؤكد الجدة لثلاثة احفاد في حديث لصحيفة "ذي اوستراليان": "انا لا افكر حقا بمدى تقدمي في العمر لاني في قمة لياقتي البدنية. من الاسباب التي تدفعني الى حب هذه الرياضة هي انه كلما مارستها اكثر كلما اتقنتها بشكل افضل".
قد تكون هانا وبروغهام اكبر الرياضيين في ريو 2016 لكنهما اصغر من الفارس الياباني هيروشي هوكيتو بعشرة اعوام حين شارك في العاب لندن 2012 وهو يبلغ 71 عاما و71 يوما.
وكانت المشاركة الاولمبية الاولى لهوكيتو في العاب 1964، في حين ان هانا خاضت غمار الالعاب للمرة الاولى عام 1996 في اتلانتا.
وهناك ايضا فارس اخر مخضرم في العاب ريو بشخص الاميركي فيليب داتون الذي يخوض اولمبياده السادس وهو في الثانية والخمسين من عمره، ما يجعله اكبر اولمبي في بعثة الولايات المتحدة الى البرازيل.
ويبدو ان للقارة الاوقيانية "سحرها" الخاص لان داتون استرالي الاصل ومثل بلد مسقط رأسه في ثلاث العاب اولمبية قبل ان يدافع عن الوان الولايات المتحدة التي انتقل اليها عام 1991، مرتين بعد نيله الجنسية عام 2006.
ان تواجد هانا وبروغهام وداتون يعتبر انجازا دون ادنى شك لكن الانجاز الاكبر هو للكازاخستانية اوكسانا تشوسوفيتينا لان هذه الرياضية تشارك في اكثر الالعاب تطلبا من الناحية البدنية، والحديث هنا عن الجمباز.
وستصبح تشوسوفيتينا عن 41 عاما اكبر لاعبة جمباز في تاريخ الالعاب الاولمبية، وما يؤكد اهمية ما تقوم به هو ان نظيرتها في المنتخب الاميركي آلي رايزمان ملقبة بـ"الجدة" رغم انها لا تتجاوز الثانية والعشرين من عمرها، وذلك لان الجمباز هي رياضة اليافعين واليافعات بامتياز نظرا للمتطلبات البدنية الخاصة التي يحتاج اليها الرياضي.
وتخوض تشوسوفيتينا الالعاب الاولمبية للمرة السابعة في مسيرة قادتها لتمثيل ثلاثة بلدان مختلفة لانها بدأت مشوارها وهي تدافع عن الوان الاتحاد السوفياتي ثم بعد انهيار الاخير مثلت في اولمبياد برشلونة 1992 رابطة الدول المستقلة الذي كان فريقا موحدا مكونا من دول الاتحاد السوفياتي سابقا، ثم اوزبكستان اعتبارا من 1993.
وتحدثت الرياضية الاوزبكستانية لوكالة فرانس خلال تحضيراتها لاولمبياد ريو عن كيفية محافظتها على لياقتها البدنية في رياضة يشارك فيها رياضيون ورياضيات من عمر ابنها، قائلة: "كل ما افعله هو التمرن والمنافسة لان ذلك يسعدني".
ورفضت تشوسوفيتينا التي تملك ذهبية اولمبية نالتها عن مسابقة الفرق في اولمبياد برشلونة 1992 وفضية حصلت عليها في بكين 2008 عن مسابقة حصان القفز، الحديث عن توقعاتها في اولمبياد ريو معترفة في الوقت ذاته بصعوبة مواصلة ممارسة رياضة تتنافس فيها مع رياضيات اصغر منها باكثر من 20 عاما.
وتابعت: "الجمباز اصبحت رياضة اكثر صعوبة، لكنها اصبحت في الوقت ذاته اكثر جمالا".
وبغض النظر عما ستحققه تشوسوفيتينا او هانا وداتون في ريو 2016، فان تواجدهم في هذه الالعاب يؤكد بان الرياضة لا تعرف معنى للعمر اذا كان الرياضي يتمتع بالاصرار والمثابرة والارادة.