عبدالمنعم مدبولي .. مسيرة فنية أنهكت قلب صاحبها
الجمعة 28/ديسمبر/2018 - 12:30 م
عبدالمنعم مدبولي هو أحد أهم وأبرز نجوم الكوميديا في السينما المصرية ، ويخفي في بعض أدواره عددا من الملامح التراجيدية اشتهر بأغنية " الشاطر عمرو " ، " يرحم أيام زمان " ، " توت توت " هو حسبو في ريا وسكينة ، وبابا عبده في أبنائي الأعزاء شكرا أضحكنا في مشهد " بوز جزمتك " ، وأمتعنا في مسرحية ريا وسكينة بابا عبده ومؤسس المدبوليزم ، الفنان عبد المنعم مدبولي
عبدالمنعم مدبولي من مواليد حي باب الشعرية بالقاهرة، فى 28 من ديسمبر من عام 1921.
كان الجانب الفني الأساسى للسيرة الفنية للفنان الراحل وحجر الأساس فى مشواره الفنى ولم يكن عالم الفن والتمثيل وليد اللحظة لدى مدبولى، حيث أنه يجرى فى دمه منذ صغره، ففى مدرسته ما لبث أن ظهرت موهبته التمثيلية منذ المرحلة الابتدائية، وتم ترشيحه ليقود الفرقة المسرحية بالمدرسة.
ثم التحق مدبولى بالمعهد العالي لفن التمثيل العربي وتخرج فيه عام 1949 في ثاني دفعاته، وعقب تخرجه انضم إلى فرقة جورج أبيض ثم فرقة فاطمة رشدى.
كان الجانب الفني الأساسى للسيرة الفنية للفنان الراحل وحجر الأساس فى مشواره الفنى ولم يكن عالم الفن والتمثيل وليد اللحظة لدى مدبولى، حيث أنه يجرى فى دمه منذ صغره، ففى مدرسته ما لبث أن ظهرت موهبته التمثيلية منذ المرحلة الابتدائية، وتم ترشيحه ليقود الفرقة المسرحية بالمدرسة.
ثم التحق مدبولى بالمعهد العالي لفن التمثيل العربي وتخرج فيه عام 1949 في ثاني دفعاته، وعقب تخرجه انضم إلى فرقة جورج أبيض ثم فرقة فاطمة رشدى.
ويضم رصيده الفنى فى عالم المسرح حوالى 120 مسرحيه، 30 مسلسل وحوالى 150 فيلم. كانت أول مشاركه لمدبولى مسرحيا عقب تخرجه، فى فرقة المسرح المصري الحديث التي شكلها زكي طليمات، ثم أسس بنفسه المسرح الحر عام 1952، وعرض عليه: "الأرض الثائرة "، "حسبة برما"، "الرضا السامى"، "خايف اتجوز".
انضم بعدها إلى فرقة التلفزيون المسرحية وأخرج خلالها "جلفدان هانم "، "أنا وهو وهي"، "دسوقي أفندي"، "مطرب العواصف"، "أصل وصورة"، كما أخرج لفرقة إسماعيل يس عملين هما (3 فرخات وديك، وأنا وأخويا وأخويا).
كما لم يقتصر نشاط مدبولى المسرحى على الآداء والإخراج فقط، بل شارك فى كتابة العديد من العروض ومنها "كفاح بورسعيد"، وأخرجها سعد أردش وصلاح منصور. ثم ساهم مدبولى فى تكوين فرقة الفنانين المتحدين، وقدم عبرها عروض مسرحية مميزة ومنها "البيجاما الحمراة"، "الزوج العاشر"، "العيال الطيبين"، لينفصل عنها عام 1973، ثم كون بعدها فرقته الخاصة وأطلق عليها اسم "المدبوليزم" عام 1975، وقدم من خلالها عروض ومنها "راجل مفيش منه"، "يامالك قلبى".
انضم بعدها إلى فرقة التلفزيون المسرحية وأخرج خلالها "جلفدان هانم "، "أنا وهو وهي"، "دسوقي أفندي"، "مطرب العواصف"، "أصل وصورة"، كما أخرج لفرقة إسماعيل يس عملين هما (3 فرخات وديك، وأنا وأخويا وأخويا).
كما لم يقتصر نشاط مدبولى المسرحى على الآداء والإخراج فقط، بل شارك فى كتابة العديد من العروض ومنها "كفاح بورسعيد"، وأخرجها سعد أردش وصلاح منصور. ثم ساهم مدبولى فى تكوين فرقة الفنانين المتحدين، وقدم عبرها عروض مسرحية مميزة ومنها "البيجاما الحمراة"، "الزوج العاشر"، "العيال الطيبين"، لينفصل عنها عام 1973، ثم كون بعدها فرقته الخاصة وأطلق عليها اسم "المدبوليزم" عام 1975، وقدم من خلالها عروض ومنها "راجل مفيش منه"، "يامالك قلبى".
ومن أشهر المسرحيات التى نالت الشهرة الواسعة والجمهور الساحق، وهى مسرحية "ريا وسكينة" مع الفنانة شادية وسهير البابلى وأحمد بدير.
نالت السينما نصيبا من تاريخ مدبولى الفنى والكوميدى أيضا، حيث تشهد عليه دور العرض أنه كان الكوميدى والأب والجد فى نفس الوقت. وشهد عام 1958 أول إطلالة لمدبولي على شاشة السينما عن طريق فيلمه الأول "أيامي السعيدة"، وتوالت الأفلام بعد ذلك والتي بلغ عددها150.
ومن أهم أعماله السينمائية "سيقان فى الوحل"، "امرأة تحت المراقبة"، "المرأة والساطور"، "السيد كاف"، "كريستال"، "أصعب جواز"، "ابتسامه فى عيون حزينة"، "شهادة مجنون"، مدرسة المشاغبين"، "مولد يا دنيا"، "صراع مع الموت"، "سوق الحريم"، "ربع دستة أشرار"، للمتزوجين فقط"، فتاة الإستعراض"، "شئ من العذاب"، "عالم مضحك"، "ابن الحتة"، شنطة حمزة". والكثير من الأعمال السينمائية التى نالت إعجاب الجمهور عبر الأجيال، ولعل أبرز ما يعلق بذهن الجمهور فيلم العائلة والجد "الحفيد"، والفيلم السياسى "احنا بتوع الأتوبيس". ، و " الحفيد " وقدم مدبولى من المسلسلات حوالى 30 مسلسل و أشهرها على الإطلاق مسلسل "لا يا ابنتى العزيزة"، وكذلك مسلسل" أبنائي الأعزاء شكرا" والذى اشتهر فيه بلقب " بابا عبده".
أما عن الجوائز التى نالها مدبولى عن تاريخه الفنى عامة:
في 1986حصل على جائزة تكريم في مهرجان "زكى طليمات".
في عام 1983 نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
كرمه المهرجان القومي للمسرح المصري في الفترة من 10 إلى 19 يوليو 2006 .
وأخيرا، توفى بابا عبده في عام 2006، وتحديدا يوم الأحد 9 يوليو، متأثرا بمرض القلب عن عمر يناهز 85 عام.
نالت السينما نصيبا من تاريخ مدبولى الفنى والكوميدى أيضا، حيث تشهد عليه دور العرض أنه كان الكوميدى والأب والجد فى نفس الوقت. وشهد عام 1958 أول إطلالة لمدبولي على شاشة السينما عن طريق فيلمه الأول "أيامي السعيدة"، وتوالت الأفلام بعد ذلك والتي بلغ عددها150.
ومن أهم أعماله السينمائية "سيقان فى الوحل"، "امرأة تحت المراقبة"، "المرأة والساطور"، "السيد كاف"، "كريستال"، "أصعب جواز"، "ابتسامه فى عيون حزينة"، "شهادة مجنون"، مدرسة المشاغبين"، "مولد يا دنيا"، "صراع مع الموت"، "سوق الحريم"، "ربع دستة أشرار"، للمتزوجين فقط"، فتاة الإستعراض"، "شئ من العذاب"، "عالم مضحك"، "ابن الحتة"، شنطة حمزة". والكثير من الأعمال السينمائية التى نالت إعجاب الجمهور عبر الأجيال، ولعل أبرز ما يعلق بذهن الجمهور فيلم العائلة والجد "الحفيد"، والفيلم السياسى "احنا بتوع الأتوبيس". ، و " الحفيد " وقدم مدبولى من المسلسلات حوالى 30 مسلسل و أشهرها على الإطلاق مسلسل "لا يا ابنتى العزيزة"، وكذلك مسلسل" أبنائي الأعزاء شكرا" والذى اشتهر فيه بلقب " بابا عبده".
أما عن الجوائز التى نالها مدبولى عن تاريخه الفنى عامة:
في 1986حصل على جائزة تكريم في مهرجان "زكى طليمات".
في عام 1983 نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
كرمه المهرجان القومي للمسرح المصري في الفترة من 10 إلى 19 يوليو 2006 .
وأخيرا، توفى بابا عبده في عام 2006، وتحديدا يوم الأحد 9 يوليو، متأثرا بمرض القلب عن عمر يناهز 85 عام.