"بلدنا حلوة بمعالمها" رمال سفاجا فيها الشفاء .. مراكز متخصصة لعلاج الصدفية
السبت 29/ديسمبر/2018 - 02:02 م
وسيم عفيفي
طباعة
تعد منطقة سفاجا إحدى أهم مناطق مصر السياحية التي تستحوذ على عدة عوامل تجعلها أنسب مكان فى العالم لعلاج الصدفية لأنها محاطة بالجبال المرتفعة من جميع جوانبها مما يجعلها حائط صد طبيعى ضد الرياح والعواصف الرملية ، ولذلك يتميز جوها بالنقاء تماماً من الشوائب العالقة التى من شأنها أن تشتت أشعة الشمس فوق البنفسجية والتي لها دور أساسى فى علاج الصدفية والشاطئ فى تلك المنطقة على هيئة خليج تعكس صفحة مياهه الساكنة الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض كفعل المرآة العاكسة.
والمياه بها عالية الملوحة بزيادة تبلغ 35 % بالقياس الى سائر البحار نظرًا لكثافة الشعب المرجانية مما يرفع كثافة الماء، ولذلك فإن من يسبح فى هذه المنطقة يطفو بسهولة على سطح الماء.
وينتج عن هذا الانخفاض فى قوة الجاذبية الأرضية تحسن ملموس فى نشاط الدورة الدموية وارتفاع فى تدفق الدم الى الأطراف والجلد بالإضافة الى توازن بين تركيزه خارجها بما يكون له تأثير فعال فى علاج الصدفية يضاف إلى تأثير الأشعة فوق البنفسجية الكثيفة فى هذه المنطقة الفريدة فى العالم .
رمال سفاجا
رمال سفاجا
أثبت التحليل المعملى لرمال سفاجا أن بها ثلاث مواد مشعة بنسب غير ضارة وهى اليورانيوم – الثوريوم – البوتاسيوم بنسبة 40 % إضافة الى احتوائها على أغلب العناصر الفلزية المعروفة مع ارتفاع فى كمية أملاح الذهب التى تستخدم فى علاج مرض الروماتويد والالتهابات المفصلية المزمنة والحادة والتورم والارتشاح المفصلى ( مياه المفاصل ) وعقد الجلد خاصة بالمرفقين والالتهابات الجلدية المصاحبة للروماتويد .
سطوع الشمس الدافئة على منطقة سفاجا طوال العام تميزها عن غيرها من الأماكن التى تغيب عنها الشمس خلال فصلى الخريف والشتاء .
المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والكبد والكلى والدرن الرئوى وبعض الأمراض الخبيثة وأمراض تصلب الشرايين وضغط الدم المرتفع والصرع والأمراض العصبية يحذرون من الذهاب الى المناطق المنخفضة عن سطح البحر لما لها من آثار بالغة الضرر عليهم، وعلى العكس من ذلك تماماً فإن مناخ سفاجا عظيم الفائدة لهؤلاء المرضى حيث يمكنهم الإقامة بها والاستمتاع بطبيعتها الخلابة ومقومات العلاج البيئى معاً .
تتميز مياه سفاجا بانخفاض نسبة عنصر البروم والذى يؤدى ارتفاع نسبته الى إثارة حساسية الجلد .
قرية مينا فيل
تقع قرية مينا فيل فى موقع فريد يخلب الأنظار ، ويتفرد مناخ المنطقة بخواص لا مثيل لها ، فالجو خال من الرطوبة ، والرمال ذهبية ، والمياه صافية ، بما يجعل مينا فيل مكاناً مثالياً يجمع بين السياحة الترفيهية والسياحة العلاجية على حد سواء .
تتعدد أنواع العلاج في قرية مينا فيل، فهناك بالكهرباء ، العلاج بالمياه المعدنية ، التدليك ، العلاج الطبيعى باستنشاق الأوكسجين ، العلاج بالبرافين ، علاج أمراض الشيخوخة ، العلاج من أمراض الجهاز الهضمى ، بعض الأمراض الخاصة بالتمثيل الغذائى ، هذا إلى جانب عدد من الفحوص الطبية والمعملية التى يتم تحديثها طبقاً لما يستجد فى مجال العلوم الطبية .
توفر القرية لهواة أنماط السياحة المختلفة 301 غرفة فندقية وغرف متميزة وأجنحة وفق رغبة السائح ، تطل جميعاً على البحر، والغرف مزدوجة الأسرة ومكيفة الهواء ومجهزة بتليفون وثلاجة وتليفزيون ومتصل بالأقمار الصناعية . تقدم القرية خدمات متميزة لإرضاء كافة الأذواق والهوايات لجميع الأعمار .
والانشطة الرياضية المتوافرة بالقرية حمام سباحة ، جاكوزى ، ملاعب تنس ، كرة طائرة ، سلة ، يد ، كرة سرعة ، تنس طاولة ، وألعاب متنوعة ، بريسوارات ، مراكب ، بدالات ، رحلات سفارى ، صالة جيمنيزيوم ، ساونا ، وللأطفال يوجد العديد من وسائل التسلية حيث حديقة الاطفال وشطرنج عملاق .