عرش الصهاينة القتلة يهتز بمحاولة جديدة لاغتيال نتنياهو
السبت 29/ديسمبر/2018 - 02:30 م
دعاء جمال
طباعة
بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي والذي يمثل رأس الحرباء المتحكم في الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية، فهو من تم المحاولة أمس الجمعة اغتياله بأيدي مواطن إسرائيلي ومع ذلك نجى منها.
لم تكن تلك المرة الأولى التي يحاول فيها إسرائيليًا النيل من حياة رئيس الوزراء الإسرائيلي، فهو مكروه بين الإسرائيليين حتى أن 30% من الإسرائيليين يحملونه مسؤولية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، إسحق رابين، عام 1995.
تفاصيل محاولة الاغتيال 2018..
نجا بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من محاولة اغتيال محققة عبر استهداف منزله بقنابل موقوتة.
وألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على الشخص بحوزته حقيبة مليئة بالقنابل واستدعت خبراء المفرقعات لإبطالها.
ومن جانبها، أوضحت القناة الثانية العبرية "ماكو" أن ن الشرطة اعتقلت إسرائيليًّا ملثما قرب منزل نتنياهو بعد أن صرخ بأعلى صوته "أريد أن أقتل نتنياهو".
وأضافت ماكو أن الشاب الإسرائيلي ملثم ويبلغ من العمر 40 عامًا، وأثار حالة من الذعر في صفوف الإسرائيليين قرب منزل نتنياهو.
ووفق القناة الإسرائيلية الـ 12 فإنه تم ضبط بحوزته حقائب يعتقد أنها مفخخة، لافتًا إلى أنه تم استدعاء خبراء المتفجرات لتحييدها، متابعةً: "لا خطر على نتنياهو وعائلته لأنهم في زيارة للبرازيل".
لم تكن تلك المرة الأولى التي يحاول فيها إسرائيليًا النيل من حياة رئيس الوزراء الإسرائيلي، فهو مكروه بين الإسرائيليين حتى أن 30% من الإسرائيليين يحملونه مسؤولية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، إسحق رابين، عام 1995.
تفاصيل محاولة الاغتيال 2018..
نجا بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من محاولة اغتيال محققة عبر استهداف منزله بقنابل موقوتة.
وألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على الشخص بحوزته حقيبة مليئة بالقنابل واستدعت خبراء المفرقعات لإبطالها.
ومن جانبها، أوضحت القناة الثانية العبرية "ماكو" أن ن الشرطة اعتقلت إسرائيليًّا ملثما قرب منزل نتنياهو بعد أن صرخ بأعلى صوته "أريد أن أقتل نتنياهو".
وأضافت ماكو أن الشاب الإسرائيلي ملثم ويبلغ من العمر 40 عامًا، وأثار حالة من الذعر في صفوف الإسرائيليين قرب منزل نتنياهو.
ووفق القناة الإسرائيلية الـ 12 فإنه تم ضبط بحوزته حقائب يعتقد أنها مفخخة، لافتًا إلى أنه تم استدعاء خبراء المتفجرات لتحييدها، متابعةً: "لا خطر على نتنياهو وعائلته لأنهم في زيارة للبرازيل".
بنيامين نتنياهو
كلاكيت تاني مرة ..
لم تكن تلك المحاولة هي المرة الأولى، فتعرض نتنياهو ورئيس بلدية القدس نير بركات في شهر يونيو من العام الجاري 2018، لمحاولة اغتيال أخرى.
وكان قد كشف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" أن القوات الإسرائيلية كانت قد اعتقلت محمد جمال رشدة وهو مواطن إسرائيلي من عرب الداخل يقيم في القدس الشرقية، ويبلغ من العمر 30 عامًا، بالإضافة إلى متهمين آخرين لم يتم الكشف عن هويتهم.
ومن جانبها، أوضحت صحيفة "التايمز" الإسرائيلية أن محاولة الاغتيال تلك جاءت بناء على أوامر من جماعة إرهابية مقرها سوريا.
وفي سياق متصل، قال نير بركات رئيس بلدية القدس في بيان، إنه علم عن هذه التهديدات باغتياله، من جهاز الأمن الداخلي عندما ظهرت هذه المعلومات إلا أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين، أكدوا أن مخططي الهجوم لم يلتقوا مطلقًا، ولم يتم نقل أي أموال ولم يتم شراء أي أسلحة لتنفيذ الهجوم، حيث تم اعتقالهم في مرحلة أولية من التخطيط للعملية.
نتنياهو ومعاونيه
تفجير الموكب في كينيا..
مرة أخرى تمت محاولة اغتيال نتنياهو، حيث كشفت صحيفة الجريدة الكويتية أن كينيا كانت قد أحبطت مخططاً لتفجيرات كانت تستهدف موكب رئيس الوزراء نتنياهو الذي زار كينيا مؤخرا.
وقال المصدر للجريدة إن السلطات الكينية أبلغت الفريق الأمني لنتنياهو بشكل مفاجئ بضرورة تغيير مسار الموكب قبل لحظات من خروجه من المطار إلى مكان إقامته في العاصمة الكينية، وذلك في شهر يوليو لعام 2016.
وعلى إثر ذلك، اعتقلت كينيا شخصين يشتبه في أن لهما علاقة بالمخطط، إلا أن المعلومات حول الحيثيات والجهة التي تقف وراء الهجوم الذي جرى إحباطه تحظى بتكتم كبير.
نتنياهو
محاولة اغتيال أبو مازن..
وجه الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رسائل نارية للكيان الصهيوني المحتل، حيث حمل إياه المسؤولية الكاملة عن تبعات الدعوات التحريضية الصريحة لاغتيال الرئيس الفلسطيني أبو مازن.
وقال عريقات إن تلك الدعوات تترافق مع حملة مدروسة وممنهجة ومتواصلة من التحريض على أبناء الشعب وحقوقه الوطنية المشروعة، وسط خروقات تصعيدية متسارعة وعدوان مستمر على الأرض والإنسان الفلسطيني.