في الذكرى الـ 12 لعملية إعدام صدام حسين .. ما قصة تهمة الـ 82 ؟
الأحد 30/ديسمبر/2018 - 02:00 ص
وسيم عفيفي
طباعة
لن ينسى المسلمون والعرب تاريخ الثلاثين من ديسمبر عام 2006 حيث تمت عملية إعدام صدام حسين والتي طوت صفحة أحد أشهر حكام العراق بطريقة مأساوية حيث تم إعدامه في أول أيام عيد الأضحى بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ويُظْهِر الفيديو الذي رصد لحظة التنفيذ لم يبد على صدام حسين الخوف أو التوتر كما وأنه لم يقاوم أو يتصدى للرجال الملثمين الذين يقتادونه إلى حبل المشنقة وفي لحظة الإعدام هتف الذين حوله من الشيعة مقتدى مقتدى مقتدى فيجيبهم صدام قائلاً هي هاي المرجلة.
الجريمة التي بسببها تم إعدام صدام حسين
ويُظْهِر الفيديو الذي رصد لحظة التنفيذ لم يبد على صدام حسين الخوف أو التوتر كما وأنه لم يقاوم أو يتصدى للرجال الملثمين الذين يقتادونه إلى حبل المشنقة وفي لحظة الإعدام هتف الذين حوله من الشيعة مقتدى مقتدى مقتدى فيجيبهم صدام قائلاً هي هاي المرجلة.
الجريمة التي بسببها تم إعدام صدام حسين
كانت الجريمة التي أعدم بسببها صدام حسين هي مجزرة الدجيل والتي تم فيها اعتقال 393 من الرجال فوق سن 19 عامًا و 394 من النساء والأطفال، ولم تكن تلك المجزرة بقيادة دولة تستعمر العراق، بل قادها صدام حسين بنفسه سنة 1982 م.
توفي أكثر من 40 معتقلاً أثناء الاستجواب والاحتجاز، فيما نُفِّذ حكم الإعدام بحق 96 عراقياً منهم 4 عن طريق الخطأ بالإضافة إلى 10 أطفال بين سن الحادية عشر والسابعة عشر، وتم إعدامهم عقب بلوغهم ، فضلا عن تجريف مساحة 25 ألف فدان.
وقعت تلك المجزرة في مدينة الدجيل ذات الغالبية الشيعية والتي يبلغ عدد الشيعة فيها 75 ألف مواطن، وتبعد 33 ميلا عن العاصمة العراقية بغداد، وتقع في محافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية.
كان للشيعة وقتها حزب سُمي "الدعوة"، وكان هو صاحب التمرد المدعوم من إيران ضد صدام حسين في العراق خلال حرب العراق وإيران، ووقتها كان الغرب داعما لصدام في حروبه ضد إيران.
كان الغرب ينظر إلى منظمة الدعوة على أنها منظمة إرهابية وصدر قرار بحل وحظر حزب الدعوة في عام 1980 وحُكم على أعضائه بالإعدام غيابيًا من قبل مجلس قيادة الثورة العراقي.
توفي أكثر من 40 معتقلاً أثناء الاستجواب والاحتجاز، فيما نُفِّذ حكم الإعدام بحق 96 عراقياً منهم 4 عن طريق الخطأ بالإضافة إلى 10 أطفال بين سن الحادية عشر والسابعة عشر، وتم إعدامهم عقب بلوغهم ، فضلا عن تجريف مساحة 25 ألف فدان.
وقعت تلك المجزرة في مدينة الدجيل ذات الغالبية الشيعية والتي يبلغ عدد الشيعة فيها 75 ألف مواطن، وتبعد 33 ميلا عن العاصمة العراقية بغداد، وتقع في محافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية.
كان للشيعة وقتها حزب سُمي "الدعوة"، وكان هو صاحب التمرد المدعوم من إيران ضد صدام حسين في العراق خلال حرب العراق وإيران، ووقتها كان الغرب داعما لصدام في حروبه ضد إيران.
كان الغرب ينظر إلى منظمة الدعوة على أنها منظمة إرهابية وصدر قرار بحل وحظر حزب الدعوة في عام 1980 وحُكم على أعضائه بالإعدام غيابيًا من قبل مجلس قيادة الثورة العراقي.
صور فيديو إعدام صدام حسين
وفي 8 يوليو من عام 1982 م توجه الرئيس العراقي صدام حسين إلى مدينة الدجيل ليلتقي ببعض الأسر السنية هناك والتي لها أبناء قاموا بالخدمة في الجيش العراقي.
ألقى صدام حسين خطبة للجمهور، وبعد الانتهاء من خطابه استعد للعودة إلى بغداد وعند ظهور موكبه على الطريق الرئيسي، أُطلقت النيران عليه عشرة مسلحين كانوا متخفين في بساتين النخيل التي تصطف على جانبي الطريق.
أسفرت عملية اغتيال صدام حسين عن مقتل اثنين من حرسه وتم خروج الموكب وقعت أعمال اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين الذين حاولوا اغتيال صدام وبقية الحرس، ودامت الاشتباكات نحو أربع ساعات.
انتهت المواجهات بين شيعة الدجيل والحرس الجمهوري ، بقيام جنود صدام حسن بتجريف أكثر من 3 كيلو متر امتازوا بأنهم بساتين بها أشجار عالية ونخيل شاهقة اتخذ منها الذين حاولوا اغتيال صدام مكانا لقنصه هو وموكبه.
مضت عدة أشهر على محاولة اغتيال صدام حسين، ليكون رد الأخير عنيفاً في ديسمبر من نفس العام، حيث تم اعتقال 393 من الرجال فوق سن 19 عامًا و 394 من النساء والأطفال من الدجيل ومدينة بلد القريبة تم وضعهم رهن الاحتجاز في سجن أبو غريب بالقرب من بغداد.
تم نقل السجناء الباقين إلى مراكز الاعتقال في الصحراء الغربية توفي أكثر من 40 معتقلاً أثناء الاستجواب الاحتجاز، واعترف 148 من المتهمين في عام 1982، وحقق القضاء العراقي في الأدلة المدعومة.
في 14 يونيو 1984، أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام الإلزامي ليقوم صدام حسين في 23 يوليو 1984، بالتوقيع على أوراق المحكمة بالموافقة على الإعدام، وأمر بتدمير المنازل والمباني وأشجار النخيل وبساتين الفاكهة التي يمتلكها المدانون ، ليتم تنفيذ الحكم في 23 مارس 1985، بحق 96 مدانًا من أصل 105 عوقبوا بالسجن .
تدور الأيام والسنوات وبعد 24 عاما من وقوع مجزرة الدجيل، يتم تنفيذ حكم الإعدام في صدام حسين على يد من دعموه، في فجر يوم السبت الموافق 30 ديسمبر 2006م في بغداد الموافق العاشر من ذي الحجة الموافق لأول أيام عيد الأضحى بمقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية.
ألقى صدام حسين خطبة للجمهور، وبعد الانتهاء من خطابه استعد للعودة إلى بغداد وعند ظهور موكبه على الطريق الرئيسي، أُطلقت النيران عليه عشرة مسلحين كانوا متخفين في بساتين النخيل التي تصطف على جانبي الطريق.
أسفرت عملية اغتيال صدام حسين عن مقتل اثنين من حرسه وتم خروج الموكب وقعت أعمال اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين الذين حاولوا اغتيال صدام وبقية الحرس، ودامت الاشتباكات نحو أربع ساعات.
انتهت المواجهات بين شيعة الدجيل والحرس الجمهوري ، بقيام جنود صدام حسن بتجريف أكثر من 3 كيلو متر امتازوا بأنهم بساتين بها أشجار عالية ونخيل شاهقة اتخذ منها الذين حاولوا اغتيال صدام مكانا لقنصه هو وموكبه.
مضت عدة أشهر على محاولة اغتيال صدام حسين، ليكون رد الأخير عنيفاً في ديسمبر من نفس العام، حيث تم اعتقال 393 من الرجال فوق سن 19 عامًا و 394 من النساء والأطفال من الدجيل ومدينة بلد القريبة تم وضعهم رهن الاحتجاز في سجن أبو غريب بالقرب من بغداد.
تم نقل السجناء الباقين إلى مراكز الاعتقال في الصحراء الغربية توفي أكثر من 40 معتقلاً أثناء الاستجواب الاحتجاز، واعترف 148 من المتهمين في عام 1982، وحقق القضاء العراقي في الأدلة المدعومة.
في 14 يونيو 1984، أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام الإلزامي ليقوم صدام حسين في 23 يوليو 1984، بالتوقيع على أوراق المحكمة بالموافقة على الإعدام، وأمر بتدمير المنازل والمباني وأشجار النخيل وبساتين الفاكهة التي يمتلكها المدانون ، ليتم تنفيذ الحكم في 23 مارس 1985، بحق 96 مدانًا من أصل 105 عوقبوا بالسجن .
تدور الأيام والسنوات وبعد 24 عاما من وقوع مجزرة الدجيل، يتم تنفيذ حكم الإعدام في صدام حسين على يد من دعموه، في فجر يوم السبت الموافق 30 ديسمبر 2006م في بغداد الموافق العاشر من ذي الحجة الموافق لأول أيام عيد الأضحى بمقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية.