و أكد "باور" خلال مقاله في موقع "كيدز هيلث" الأمريكي المتخصص، أن تلك الأعراض الآباء والأطباء قد لا يشكّون منها في حدوث الغدة الدرقية البطيئة في البداية لأن هذه الأعراض هي شكاوى شائعة في الحياة اليومية، ولا تقتصر على أمراض الغدة الدرقية، التي قد تسبب تباطؤ النمو، والتأخر في النمو عند البلوغ.

اقرأ أيضًا:" لو الدواء مش جايب نتيجة .. اعرفى إزاي تعالجي ابنك من الغدة

وأضاف المدير الطبي لمركز الغدة الدرقية في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، أنه بالنسبة للفتيات، فإن فترات الحيض غير المنتظمة هي أيضًا من الأعراض الرئيسية للغدة، مبينًا أنه لتلك الأسباب التأخير في تشخيص مشاكل الغدة الدرقية شائع أيضًا لدى الأطفال والمراهقين المصابين بالفرط الدرقية وهي غدة درقية تنتج الكثير من هرمون الغدة الدرقية، بسبب التقاطع في السلوك الخاص بها والكثير من الأمراض الأخرى.