السفير السعودي في تونس يهاجم أردوغان بـ "سياسته قذرة"
الأربعاء 02/يناير/2019 - 02:03 م
دعاء جمال
طباعة
أدان محمد بن محمود العلي السفير السعودي في تونس نهج الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ودعمه للجماعات الإرهابية.
السفير السعودي في تونس يهاجم أردوغان
فعلق العلي بشأن هجوم تركيا على سوريا قائلًا إن الرئيس التركي كان في الفترة الأخيرة يدعم داعش والجماعات الإرهابية وأصبح اليوم يرفع شعارات الحرب على داعش وهذه كذبة قذرة لا يقوى عليها أحد إلا أردوغان.
وكذلك أكد العلي أن المملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية ترفضان السياسات التركية، مدينًأ هجوم تركيا على سوريا حيث اعتبر إياه بأنه امتداداً لسياسة أنقرة فى دعم "التنظيمات الإرهابية" منذ اندلاع النزاع قبل نحو7 سنوات.
وأشار السفير السعودي إلى أن العدوان التركي الغاشم - على حد وصفه- والسياسات التي تتخذها الحكومة التركية في المنطقة تعتبر إعلان حرب على جميع الدول العربية فهذا لا يمكن فصله عن السياسة التى انتهجها النظام التركى والتى بنيت أساساً على دعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها.
وفي سياق متصل، وصف السفير السعودي سياسات إردوغان بالسياسات البراغماتية الحقيرة الذي يميل بها مرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتارة إلى روسيا ويتعامل اقتصاديا مع إسرائيل وسياسيا مع إيران ويقوم بدعم قطر من جهة ويسعى إلى توطيد علاقاته مع خادم الحرمين الشريفين من ناحية أخرى مؤكدا أن تركيا اليوم تعتبر العدو الأكبر لجامعة الدول العربية.
السفير السعودي في تونس يهاجم أردوغان
فعلق العلي بشأن هجوم تركيا على سوريا قائلًا إن الرئيس التركي كان في الفترة الأخيرة يدعم داعش والجماعات الإرهابية وأصبح اليوم يرفع شعارات الحرب على داعش وهذه كذبة قذرة لا يقوى عليها أحد إلا أردوغان.
وكذلك أكد العلي أن المملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية ترفضان السياسات التركية، مدينًأ هجوم تركيا على سوريا حيث اعتبر إياه بأنه امتداداً لسياسة أنقرة فى دعم "التنظيمات الإرهابية" منذ اندلاع النزاع قبل نحو7 سنوات.
وأشار السفير السعودي إلى أن العدوان التركي الغاشم - على حد وصفه- والسياسات التي تتخذها الحكومة التركية في المنطقة تعتبر إعلان حرب على جميع الدول العربية فهذا لا يمكن فصله عن السياسة التى انتهجها النظام التركى والتى بنيت أساساً على دعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها.
وفي سياق متصل، وصف السفير السعودي سياسات إردوغان بالسياسات البراغماتية الحقيرة الذي يميل بها مرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتارة إلى روسيا ويتعامل اقتصاديا مع إسرائيل وسياسيا مع إيران ويقوم بدعم قطر من جهة ويسعى إلى توطيد علاقاته مع خادم الحرمين الشريفين من ناحية أخرى مؤكدا أن تركيا اليوم تعتبر العدو الأكبر لجامعة الدول العربية.